«حزب الشاي» يحرم سناتوراً جمهوريا من تمثيل ولاية يوتا في الكونغرس


واشنطن - د ب أ - أسقط الجمهوريون في ولاية يوتا، السبت، السناتور روبرت بينيت من قائمة مرشحي الحزب لانتخابات الكونغرس المقررة في نوفمبر المقبل، ليصبح بذلك أحد أوائل ضحايا حركة «حفل الشاي» المحافظة، أو «حزب الشاي».
وأفادت تقارير إعلامية بأن بينيت (76 عاما)، والذي مثل ولاية يوتا في مجلس النواب لثلاث دورات (18 عاما)، ما زال يحظى بشعبية بين الناخبين الجمهوريين في الولاية. بيد أن هزيمته جاءت خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، وهو ما يعطي اشارة جديدة عن المناخ السياسي الذي يتسم بالاستقطاب قبل انتخابات نوفمبر.
واواخر الشهر الماضي، دفعت فورة أخرى من الميول اليمينية حاكم فلوريدا تشارلي كريست، الجمهوري المعتدل المشهور بمناصرة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما، إلى إعلان خوضه انتخابات مجلس الشيوخ كمستقل، حيث حصل منافس سياسي له على قوة دافعة من «حزب الشاي».
ويستعد الديموقراطيون لهزائم يتوقع أن تلحق بهم في انتخابات الكونغرس وسط استياء شعبي من الشكوك التي تحيط بالاقتصاد، وإصلاحات نظام الرعاية الصحية.
وانتقل قسم كبير من هذا الاستياء عبر «حزب الشاي»، الذي يتمتع بشعبية في أنحاء الولايات المتحدة، وله القدرة على تحويل الجمهوريين المعتدلين إلى التيار اليميني في شأن بعض القضايا.
وتقول الحركة إنها منحدرة من «حزب الشاي بوسطن»، التي قادت احتجاجات ضد الضرائب خلال الثورة الاميركية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن بينيت (76 عاما)، والذي مثل ولاية يوتا في مجلس النواب لثلاث دورات (18 عاما)، ما زال يحظى بشعبية بين الناخبين الجمهوريين في الولاية. بيد أن هزيمته جاءت خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، وهو ما يعطي اشارة جديدة عن المناخ السياسي الذي يتسم بالاستقطاب قبل انتخابات نوفمبر.
واواخر الشهر الماضي، دفعت فورة أخرى من الميول اليمينية حاكم فلوريدا تشارلي كريست، الجمهوري المعتدل المشهور بمناصرة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما، إلى إعلان خوضه انتخابات مجلس الشيوخ كمستقل، حيث حصل منافس سياسي له على قوة دافعة من «حزب الشاي».
ويستعد الديموقراطيون لهزائم يتوقع أن تلحق بهم في انتخابات الكونغرس وسط استياء شعبي من الشكوك التي تحيط بالاقتصاد، وإصلاحات نظام الرعاية الصحية.
وانتقل قسم كبير من هذا الاستياء عبر «حزب الشاي»، الذي يتمتع بشعبية في أنحاء الولايات المتحدة، وله القدرة على تحويل الجمهوريين المعتدلين إلى التيار اليميني في شأن بعض القضايا.
وتقول الحركة إنها منحدرة من «حزب الشاي بوسطن»، التي قادت احتجاجات ضد الضرائب خلال الثورة الاميركية.