طالبوا صاحبه بدفع 10 الاف دينار لنقله من الزاوية اليمنى في المنزل إلى الزاوية اليسرى
محول استحل منزلاً في الجابرية و«الكهرباء»... لا تريد حلاً

أعمال حفر بالقرب من المنزل

المواطن يشير إلى المحول «القابع» في منزله








|كتب عمر العلاس|
استحلت وزارة الكهرباء منزل مواطن حين وضعت في حديقة منزله محول كهرباء منذ سنوات وأبت أن ترفعه.
المواطن الذي يسكن منطقة الجابرية قطعة 10، حضر إلى «الراي» بعد أن تقطعت به السبل، ليروي مأساته مع وزارة الكهرباء التي جعلت منزله «بيت وقف»، فلم يستطع بيعه، ورفضت الوزارة حتى تعويضه، حيث قال «من المعلوم ان الدنيا تقوم ولا تقعد إذا تعدى مواطن على شبر من أملاك الدولة حتى تزيله لجنة التعديات، وهذا أمر جيد، لا اعتراض لنا عليه، ولكن ماذا تفعل إذا تعدت الدولة ممثلة في وزارة الكهرباء على أملاكك الخاصة، فاستحلت حرمات منزلك مُشيّدة داخل حديقته محولاً كهربائياً، جعل بيتي مقصداً لكل من هب ودب، ليلاً أو نهاراً من رجال الصيانة في وزارة الكهرباء الذين لا يتوقفون عن الحفر وافساد كل جميل في واجهة بيتي خصوصا إذا استدعى الأمر - وهذا يحدث كثيرا - تواجد مولدات ضخمة تصدر (أزيزا) مزعجا كلما احتاج الأمر لقطع التيار الكهربائي لحين الانتهاء من اصلاح المحول القابع في بيتي».
وزاد المواطن «طالبت كثيرا مسؤولين في وزارة الكهرباء ضرورة إزالة هذا المحول، فلم يستجب لي أحد، ولما ناشدتهم ايجاد حل، تفتقت قريحتهم عن حل عبقري طالبوني فيه بدفع مبلغ 10 آلاف دينار، ليس لإزالة المحول... بل لنقله من الزاوية اليمنى في منزلي إلى الزاوية اليسرى... نعم طُولبت بدفع ثمن خطأ ليس لي ذنب فيه، فرفضت اقتراحهم العبقري».
وأضاف المواطن «أمام ما أعانيه من ضغوط شديدة، زادها (الضغط العالي) لهذا المحول، اتخذت قراراً بالرحيل، فعرضت المنزل للبيع، كلما تقدم أحد لشرائه، إلا ويفر هارباً بلا رجعة بعد أن يشاهد المحول المحتل لـ (حرمته)، فقدمت عرضا لمسؤولي وزارة الكهرباء أن تشتري الوزارة المنزل، مع وعد بألا يروا لي وجها... لكنني تأكدت أنه لا يوجد (مغفل) غيري بعد أن رفضوا عرضي وأصروا أن يبقى الوضع كما هو عليه».
وأردف المواطن «مرت سنون وما عدت أقوى على الصمود، خصوصا انه وفي إحدى المرات التي كان رجال (الكهرباء) يقومون بأعمال الصيانة للمحول، هدمت إحدى المعدات الجدار الفاصل بيني وبين جاري - حدث هذا منذ أشهر - وحتى الآن ذهبت وعود إصلاحه ممن تسبب في هدمه أدراج الرياح، لذلك لم يعد لي سوى «الراي» منبرا عله يصل بصوتي (المبحوح) إلى أصحاب الفزعة، وأهل المروءة فينتصرون لمواطن لا يملك (وساطات)، فيجتثون هذا (المحتل) من جذوره، وينقلونه إلى مكان آخر، فإن كان هذا الأمر مستحيلاً وصعب المنال، فليحتلوا بيتي كله بمعداتهم وآلاتهم، وسأرحل عنه تاركاً إياهم ينعمون فيه، وسأبحث لي ولأولادي عن مكان غيره، مكان لا أجد فيه من يستحل حرماته».
استحلت وزارة الكهرباء منزل مواطن حين وضعت في حديقة منزله محول كهرباء منذ سنوات وأبت أن ترفعه.
المواطن الذي يسكن منطقة الجابرية قطعة 10، حضر إلى «الراي» بعد أن تقطعت به السبل، ليروي مأساته مع وزارة الكهرباء التي جعلت منزله «بيت وقف»، فلم يستطع بيعه، ورفضت الوزارة حتى تعويضه، حيث قال «من المعلوم ان الدنيا تقوم ولا تقعد إذا تعدى مواطن على شبر من أملاك الدولة حتى تزيله لجنة التعديات، وهذا أمر جيد، لا اعتراض لنا عليه، ولكن ماذا تفعل إذا تعدت الدولة ممثلة في وزارة الكهرباء على أملاكك الخاصة، فاستحلت حرمات منزلك مُشيّدة داخل حديقته محولاً كهربائياً، جعل بيتي مقصداً لكل من هب ودب، ليلاً أو نهاراً من رجال الصيانة في وزارة الكهرباء الذين لا يتوقفون عن الحفر وافساد كل جميل في واجهة بيتي خصوصا إذا استدعى الأمر - وهذا يحدث كثيرا - تواجد مولدات ضخمة تصدر (أزيزا) مزعجا كلما احتاج الأمر لقطع التيار الكهربائي لحين الانتهاء من اصلاح المحول القابع في بيتي».
وزاد المواطن «طالبت كثيرا مسؤولين في وزارة الكهرباء ضرورة إزالة هذا المحول، فلم يستجب لي أحد، ولما ناشدتهم ايجاد حل، تفتقت قريحتهم عن حل عبقري طالبوني فيه بدفع مبلغ 10 آلاف دينار، ليس لإزالة المحول... بل لنقله من الزاوية اليمنى في منزلي إلى الزاوية اليسرى... نعم طُولبت بدفع ثمن خطأ ليس لي ذنب فيه، فرفضت اقتراحهم العبقري».
وأضاف المواطن «أمام ما أعانيه من ضغوط شديدة، زادها (الضغط العالي) لهذا المحول، اتخذت قراراً بالرحيل، فعرضت المنزل للبيع، كلما تقدم أحد لشرائه، إلا ويفر هارباً بلا رجعة بعد أن يشاهد المحول المحتل لـ (حرمته)، فقدمت عرضا لمسؤولي وزارة الكهرباء أن تشتري الوزارة المنزل، مع وعد بألا يروا لي وجها... لكنني تأكدت أنه لا يوجد (مغفل) غيري بعد أن رفضوا عرضي وأصروا أن يبقى الوضع كما هو عليه».
وأردف المواطن «مرت سنون وما عدت أقوى على الصمود، خصوصا انه وفي إحدى المرات التي كان رجال (الكهرباء) يقومون بأعمال الصيانة للمحول، هدمت إحدى المعدات الجدار الفاصل بيني وبين جاري - حدث هذا منذ أشهر - وحتى الآن ذهبت وعود إصلاحه ممن تسبب في هدمه أدراج الرياح، لذلك لم يعد لي سوى «الراي» منبرا عله يصل بصوتي (المبحوح) إلى أصحاب الفزعة، وأهل المروءة فينتصرون لمواطن لا يملك (وساطات)، فيجتثون هذا (المحتل) من جذوره، وينقلونه إلى مكان آخر، فإن كان هذا الأمر مستحيلاً وصعب المنال، فليحتلوا بيتي كله بمعداتهم وآلاتهم، وسأرحل عنه تاركاً إياهم ينعمون فيه، وسأبحث لي ولأولادي عن مكان غيره، مكان لا أجد فيه من يستحل حرماته».