القاهرة والأمم المتحدة تنددان بمقتل جنديين مصريين في دارفور


| القاهرة - «الراي» |
دانت القاهرة، امس، في شدة الهجوم الذي وقع، أول من أمس، ضد دورية تابعة للقوات المصرية العاملة ضمن البعثة «الهجين» من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور السوداني، والذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين وإصابة 3 آخرين، حيث وقع الهجوم في منطقة «عديلة» قرب مدينة «عد الفرسان» في جنوب دارفور.
واكد الناطق باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريح صحافي ان «التوجيهات الصادرة لكل من قيادة البعثة المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم تقضي بالتنسيق الكامل مع السلطات السودانية والأمم المتحدة لتمشيط المنطقة والتعرف على الجهات التي تقف وراء الحادث».
وفي نيويورك (ا ف ب)، دان الممثل الخاص للامم المتحدة في دارفور وقائد القوة المشتركة ابراهيم غمبري «الاعتداء الجبان» على جنود السلام.
واشار الى ان «هؤلاء الجنود هم في دارفور للمساعدة على اعادة السلام والاستقرار». واكد المكتب الصحافي للامم المتحدة في نيويورك، ان «القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لن تترك نفسها تتعرض للاعتداءات ولا التفسخ وستبقى عازمة على القيام بمهمتها من اجل السلام».
من ناحيته، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن سخطه ايضا لهذا الاعتداء، حسب ما اعلن الناطق باسمه مارتن نيسيركي خلال لقائه الصحافيين.
كما دان مجلس الامن «في شدة الاعتداء» في بيان تلاه على الصحافيين رئيسه لشهر مايو السفير اللبناني لدى الامم المتحدة نواف سلام الذي قال ان «الدول الاعضاء الـ 15 يشجعون الحكومة السودانية على احالة منفذي الاعتداء امام القضاء».
الى ذلك، اعلن مصدر تشادي رسمي ان وزير الدفاع السوداني الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين التقى، اول من امس، في نجامينا الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو وبحث معه خصوصا القوة المشتركة التشادية - السودانية التي سيتم نشرها على الحدود المشتركة.
دانت القاهرة، امس، في شدة الهجوم الذي وقع، أول من أمس، ضد دورية تابعة للقوات المصرية العاملة ضمن البعثة «الهجين» من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور السوداني، والذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين وإصابة 3 آخرين، حيث وقع الهجوم في منطقة «عديلة» قرب مدينة «عد الفرسان» في جنوب دارفور.
واكد الناطق باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريح صحافي ان «التوجيهات الصادرة لكل من قيادة البعثة المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم تقضي بالتنسيق الكامل مع السلطات السودانية والأمم المتحدة لتمشيط المنطقة والتعرف على الجهات التي تقف وراء الحادث».
وفي نيويورك (ا ف ب)، دان الممثل الخاص للامم المتحدة في دارفور وقائد القوة المشتركة ابراهيم غمبري «الاعتداء الجبان» على جنود السلام.
واشار الى ان «هؤلاء الجنود هم في دارفور للمساعدة على اعادة السلام والاستقرار». واكد المكتب الصحافي للامم المتحدة في نيويورك، ان «القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لن تترك نفسها تتعرض للاعتداءات ولا التفسخ وستبقى عازمة على القيام بمهمتها من اجل السلام».
من ناحيته، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن سخطه ايضا لهذا الاعتداء، حسب ما اعلن الناطق باسمه مارتن نيسيركي خلال لقائه الصحافيين.
كما دان مجلس الامن «في شدة الاعتداء» في بيان تلاه على الصحافيين رئيسه لشهر مايو السفير اللبناني لدى الامم المتحدة نواف سلام الذي قال ان «الدول الاعضاء الـ 15 يشجعون الحكومة السودانية على احالة منفذي الاعتداء امام القضاء».
الى ذلك، اعلن مصدر تشادي رسمي ان وزير الدفاع السوداني الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين التقى، اول من امس، في نجامينا الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو وبحث معه خصوصا القوة المشتركة التشادية - السودانية التي سيتم نشرها على الحدود المشتركة.