المعهد ينظم في أكتوبر المقبل المؤتمر الدولي لتحسين استخدام الطاقة
«الأبحاث» يحذّر من معدل استهلاك الكهرباء: سنحتاج ضعف قدرتنا الحالية خلال سنوات

ناجي المطيري متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)


|كتبت هبة الحنفي|
حذر المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري أن البلاد وبغضون عدة سنوات قليلة مقبلة اذا استمرت على المنوال ذاته في الزيادة المطردة لاستهلاك الطاقة ستكون بحاجة إلى 23 ألف ميغاواط من الكهرباء لتغطية الحاجة المحلية، لافتا إلى أن القدرة الانتاجية الحالية تبلغ 11 ألف ميغاواط وبالتالي يجب توفير الطاقة عن طريق ادارة الاستهلاك والبحث عن مصادر جديدة للطاقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه معهد الكويت للأبحاث العلمية للاعلان عن تنظيم المعهد للمؤتمر الدولي العاشر لتحسين استخدام الطاقة في المباني خلال الفترة من 26-28 أكتوبر المقبل تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، بالتعاون مع مختبر أنظمة الطاقة التابع لجامعة تكساس A&M الأميركية.
وقال المطيري ان المؤتمر: «هو مؤتمر دولي يعقد سنوياً، وسبق أن استضافته دول متقدمة كفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، وتعتبر الكويت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستضيف أعماله لهذا العام».
وأعرب المطيري عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لقبوله رعاية المؤتمر، قائلا: «مما يعكس اهتمام القيادة السياسية بأنشطة البحث والتطوير بشكل عام وبأبحاث الطاقة بشكل خاص، فهذه الرعاية تشكل إضافة للدعم المتواصل من قبل سموه لأبنائه العلماء والباحثين».
وأشار المطيري، إلى «أن نشاط البحث العلمي والتطوير في دولة الكويت على أعتاب مرحلة جديدة في ظل اهتمام صاحب السمو أمير البلاد بتعظيم إسهامات البحث العلمي في برامج التنمية الشاملة والمستدامة، وكذلك اهتمام سمو ولي العهد ببرامج معهد الأبحاث وأنشطته».
ولفت إلى «ان المباني تعد المستهلك الأكبر للطاقة الكهربائية في البلاد، والتي تصل ذروتها خلال فترة الصيف نظراً للظروف المناخية الحارة في المنطقة، ويعتبر الحد من استهلاك الطاقة في المباني خياراً رئيسيًّا لخفض استهلاك الوقود من محطات توليد الطاقة والذي يشكل المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، بالإضافة إلى تقليص غازات الاحتباس الحراري المضرة للبيئة، ومن هنا تكمن أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى دعم التعاون وتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث بين الدول المشاركة لتعزيز مفهوم التنمية المستدامة في المباني.
وعن لجنة الطاقة الشمسية في المباني الحكومية التي يرأسها وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان ويعتبر معهد الأبحاث عضوا فيها، لفت المطيري إلى ان الاجتماعين السابقين لها خصصا لعرض وجهات نظر وخطط الجهات المعنية وقدم المعهد مسحا للمدارس الموجودة في البلاد والتي تبلغ مساحتها 14.7 كيلو متر مربع يمكن استغلال 30 بالمئة منها أي 4.4 كيلو متر مربع لانتاج الطاقة الشمسية ما يوفر كميات كبيرة من الطاقة، لافتا الى ان اللجنة ستدرس بقية المباني كالمساجد والنوادي وغيرها وسوف تخرج بتوصية معينة مع التكاليف المطلوبة وسترفع للجهات المختلفة المعنية بالتنفيذ.
ونوه إلى «أن الكويت تعتبر من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي حيث تهتم بهذا المضمار منذ 42 عاما ولديها من القدرات التي تفخر بها خصوصا في مجال توفير الطاقة حيث قام المعهد في 2006-2007 بمشاريع ضخمة لتوفير الطاقة في المباني الحكومية».
وبدوره، أشار رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ضاري العجمي إلى تشكيل عدة لجان تشترك في التحضير للمؤتمر منها اللجنة التنظيمية، واللجنة الاستشارية الدولية، واللجنة العلمية، ولجنة العلاقات العامة والإعلام، إضافة إلى لجنة خاصة بالمعرض الذي سينظم على هامش المؤتمر وتشارك به المؤسسات الحكومية والشركات المحلية والعالمية لعرض أحدث التصاميم والمواد الإنشائية والتقنيات والأجهزة الموفرة للطاقة.
حذر المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري أن البلاد وبغضون عدة سنوات قليلة مقبلة اذا استمرت على المنوال ذاته في الزيادة المطردة لاستهلاك الطاقة ستكون بحاجة إلى 23 ألف ميغاواط من الكهرباء لتغطية الحاجة المحلية، لافتا إلى أن القدرة الانتاجية الحالية تبلغ 11 ألف ميغاواط وبالتالي يجب توفير الطاقة عن طريق ادارة الاستهلاك والبحث عن مصادر جديدة للطاقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه معهد الكويت للأبحاث العلمية للاعلان عن تنظيم المعهد للمؤتمر الدولي العاشر لتحسين استخدام الطاقة في المباني خلال الفترة من 26-28 أكتوبر المقبل تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، بالتعاون مع مختبر أنظمة الطاقة التابع لجامعة تكساس A&M الأميركية.
وقال المطيري ان المؤتمر: «هو مؤتمر دولي يعقد سنوياً، وسبق أن استضافته دول متقدمة كفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، وتعتبر الكويت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستضيف أعماله لهذا العام».
وأعرب المطيري عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لقبوله رعاية المؤتمر، قائلا: «مما يعكس اهتمام القيادة السياسية بأنشطة البحث والتطوير بشكل عام وبأبحاث الطاقة بشكل خاص، فهذه الرعاية تشكل إضافة للدعم المتواصل من قبل سموه لأبنائه العلماء والباحثين».
وأشار المطيري، إلى «أن نشاط البحث العلمي والتطوير في دولة الكويت على أعتاب مرحلة جديدة في ظل اهتمام صاحب السمو أمير البلاد بتعظيم إسهامات البحث العلمي في برامج التنمية الشاملة والمستدامة، وكذلك اهتمام سمو ولي العهد ببرامج معهد الأبحاث وأنشطته».
ولفت إلى «ان المباني تعد المستهلك الأكبر للطاقة الكهربائية في البلاد، والتي تصل ذروتها خلال فترة الصيف نظراً للظروف المناخية الحارة في المنطقة، ويعتبر الحد من استهلاك الطاقة في المباني خياراً رئيسيًّا لخفض استهلاك الوقود من محطات توليد الطاقة والذي يشكل المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، بالإضافة إلى تقليص غازات الاحتباس الحراري المضرة للبيئة، ومن هنا تكمن أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى دعم التعاون وتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث بين الدول المشاركة لتعزيز مفهوم التنمية المستدامة في المباني.
وعن لجنة الطاقة الشمسية في المباني الحكومية التي يرأسها وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان ويعتبر معهد الأبحاث عضوا فيها، لفت المطيري إلى ان الاجتماعين السابقين لها خصصا لعرض وجهات نظر وخطط الجهات المعنية وقدم المعهد مسحا للمدارس الموجودة في البلاد والتي تبلغ مساحتها 14.7 كيلو متر مربع يمكن استغلال 30 بالمئة منها أي 4.4 كيلو متر مربع لانتاج الطاقة الشمسية ما يوفر كميات كبيرة من الطاقة، لافتا الى ان اللجنة ستدرس بقية المباني كالمساجد والنوادي وغيرها وسوف تخرج بتوصية معينة مع التكاليف المطلوبة وسترفع للجهات المختلفة المعنية بالتنفيذ.
ونوه إلى «أن الكويت تعتبر من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي حيث تهتم بهذا المضمار منذ 42 عاما ولديها من القدرات التي تفخر بها خصوصا في مجال توفير الطاقة حيث قام المعهد في 2006-2007 بمشاريع ضخمة لتوفير الطاقة في المباني الحكومية».
وبدوره، أشار رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ضاري العجمي إلى تشكيل عدة لجان تشترك في التحضير للمؤتمر منها اللجنة التنظيمية، واللجنة الاستشارية الدولية، واللجنة العلمية، ولجنة العلاقات العامة والإعلام، إضافة إلى لجنة خاصة بالمعرض الذي سينظم على هامش المؤتمر وتشارك به المؤسسات الحكومية والشركات المحلية والعالمية لعرض أحدث التصاميم والمواد الإنشائية والتقنيات والأجهزة الموفرة للطاقة.