الشريع: الحكومة و«المطبلون» من النواب يخدعون الشعب بإجراءات هزيلة

«بيئية أم الهيمان»: «مداخن الموت» لا يوقفها غلق المصانع أسبوعا

تصغير
تكبير
اعتبرت اللجنة البيئية التطوعية لضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) ان اغلاق بعض المصانع لمدة اسبوع لن يحل مشكلة التلوث لأن «مداخن الموت» ستعاود نفث سمومها.
وقال رئيس اللجنة أحمد الشريع في بيان صحافي ان القرارات التي قيل انها اتخذت من قبل الحكومة تجاه بعض المصانع التي تسبب التلوث البيئي في أم الهيمان قرارات سريعة ومتعجلة هدفها الاول «تضليل الرأي العام» تجاه قضية «الموت البطيء» لاهالي واطفال الضاحية، مشيرا الى ان هذه التصريحات تجد - للاسف - من «يطبل» لها من النواب والذين لا يفقهون إلا التصريحات الاعلامية محاولين «خداع الشعب» باجراءات هزيلة يصل اقصاها الى اغلاق المصانع اسبوعا من الزمن والتي وصفها البيان الحكومي بانها تحتوي على مخالفات جسيمة كما جاء في تصريح للنائب الاول وزير الدفاع رئيس المجلس الاعلى للبيئة ونشرته وكالة الانباء الكويتية «كونا».
واضاف، ان الغلق العشوائي الموقت لمدة اسبوع لمصانع لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة من مجموع 156 مصنعا لن يفيد فبعد هذا الاسبوع سوف تعود «مداخن الموت والدمار» الى العمل من جديد بعد ان حازت «صك البراءة» من قانون الهيئة العامة للبيئة الخجول، هذا القانون الذي لا يستطيع ان يضع حدا لنفوذ المعتدين على بيئة الكويت وصحة شعبها، في حين ان غالبية المصانع لا تلتزم بأي شروط بيئية بل نجزم ان هذه المصانع لا تعرف اصلا هذه الشروط والقوانين البيئية.
واوضح انه لو كانت الحكومة جادة في انقاذ 45 الف روح في أم الهيمان لطبقت قانون الهيئة العامة للصناعة والتي هي مخترقة من قبل المتنفذين وسحبوا التراخيص مباشرة، مؤكدا ان ما يؤلم النفس ويدفعها للغضب هذا السكوت المريب عن هدر كرامة مواطنين رفعوا اصواتهم، مطالبين بأبسط حقوقهم من الدولة وهو هواء صالح للاستنشاق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي