مجموعة الأمان الدولي للصيرفة تدشن فرعها الثاني في الفحيحيل

تصغير
تكبير
|كتب محمد الجاموس|

دشنت مجموعة الامان الدولي لاعمال الصيرفة فرعا جديدا لأعمالها في مدينة الفحيحيل مساء اول من امس والذي يعد الثاني لها بعد ان افتتحت مقرها الرئيسي الموقت في الفروانية.

وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة المهندس نايف العنزي ان الشركة ستفتح ثلاثة او اربعة فروع خلال الفترة المقبلة في كل من الجهراء والسالمية وجليب الشيوخ ومدينة الكويت، منوها بأن الشركة تستهدف زيادة العدد ليصل الى 10 فروع صرافة حتى نهاية العام.

وأضاف العنزي في مؤتمر صحافي عقب حفل الافتتاح ان العمل الصيرفي يعتبر مساندا لعمل البنوك وقد شهد انتعاشا في الفترة الاخيرة مع تزايد اعداد العمالة الوافدة وارتفاع نسبة السفر في المواطنين على مدى السنوات الاخيرة مؤكدا على ان الشركة استقطبت العديد من الكفاءات البشرية المختصة وذات الخبرة في مجال الصرافة.

وكشف العنزي ان الشركة وقعت اتفاقية تعاون مع شركة «SPEED REMIT» العالمية حيث يتم تحويل الاموال عن طريق الشركة الى جميع انحاء العالم وفق أحدث الانظمة واكثرها امانا من الاختراق ويتم تسلم الاموال في نفس اللحظة التي يتم ارسالها بها، لافتا الى ان شركة «SPEED REMIT» لديها اكثر من 30 الف نقطة استلام في اكثر من 150 بلدا حول العالم موزعة ما بين بنوك ومحلات صرافة.

ومن جهته أكد المدير التنفيذي في «SPEED REMIT» برافين شاندرماني ان الشركة ذات خبرة عالمية في تحويل الاموال وتتمتع بنظام حماية متطور ويتم تحويل الاموال عبر عدد من الرموز السرية كما ان النظام الذي يتم العمل به من احد اكبر شركات الانظمة حول العالم ولديه كفالة وحصانة وضمان للمبالغ في حال حدث اختراق مشيرا بان أي حالة اختراق لم تسجل حتى الان.

وأضاف شاندرماني بان عدد النقاط التابعة للشركة سترتفع خلال الفترة المقبلة لتصل الى اكثر من 75 الف نقطة موزعة على دول العالم بحيث تغطي جميع الدول وتقدم خدمة اكبر لعملائها.

وحول طبيعة سوق الصرافة التنافسية اوضح العنزي بان الشركة قدمت خدمات عديدة لعملائها من ضمنها متابعة العميل في خدمة مابعد البيع بعد اتمام العملية كما راعت ان تكون قيمة العمولة للحوالة اقل من بقية الشركات المنافسة مع افضلية في سعر الصرف عن البقية.

واشار العنزي الى ان الشركة تأسست برأسمال مليون دينار مدفوع بالكامل وافتتحت فرعها الاول في الفروانية وتعمل وفق النظم والقوانين في مجال الصرافة وفي مقدمتها تعليمات البنك المركزي لمحاربة عمليات غسيل الاموال وتمويل الارهاب وغيرها من المحظورات التي تضر بالمجتمع. وبسؤاله عن مستوى المخاطرة في عمليات التحويل قال ان الخطورة قد تتواجد في بنوك صغيرة حيث من الممكن ان يكون بعضها معرضا للافلاس على غرار ماحدث ابان الازمة المالية العالمية منوها بأن الشركة راعت توزيع المخاطر من حيث المبالغ المودعة في البنوك حيث يتم ايداع مبالغ محدودة في البنوك الصغرى والمبالغ الاكبر في البنوك الكبرى الاكثر امانا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي