إغلاق بنايات في ساحة تايمز سكوير لمدة 90 دقيقة لفحص طرد مريب ثبت في نهاية الأمر أنه مبرّد للطعام
كلينتون تحذّر باكستان من «عواقب وخيمة» إذا تبين أن خيوط عملية نيويورك توصل إليها

شرطي أميركي يحاول إبعاد الناس في ساحة تايمز سكوير بعد الاشتباه في طرد مريب ثبت في نهاية الامر انه مبرد للطعام (ا ف ب)


واشنطن - ا ف ب، رويترز - حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون باكستان من انها ستواجه «عواقب وخيمة جدا» اذا تبين ان خيوط عملية ناجحة مثل محاولة الاعتداء في نيويورك، توصل اليها.
لكن كلينتون اكدت في تصريحات نشرت امس، ان باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.
وقالت الوزيرة الاميركية في برنامج «60 دقيقة» الذي تبثه شبكة التلفزيون الاميركية «سي بي اس» اليوم، لكنها نشرت مقاطع منه، «قلنا في شكل واضح جدا انه لو -لا قدر الله- اذا قادت خيوط اعتداء كهذا الى باكستان فستكون هناك عواقب وخيمة جدا».
وكان فيصل شهزاد (30 عاما) وهو اميركي من اصل باكستاني حاول تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل اسبوع. وتمكنت السلطات الاميركية من توقيفه قبيل اقلاع الطائرة التي استقلها الى دبي.
ويواجه شهزاد وهو ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، خمس تهم بالارهاب.
وقال المدعون ان شهزاد، اعترف بالمؤامرة الفاشلة وبتلقيه تدريبا على صنع القنابل في معقل لطالبان والقاعدة في باكستان.
ووجهت له اتهامات باستخدام احد اسلحة الدمار الشامل ومحاولة القتل والتشويه بالاضافة الى اتهامات اخرى. ولم يمثل شهزاد بعد امام المحكمة في وقت تنازل عن حقوقه القانونية الاميركية وتحدثه مع المحققين.
ومازال التوتر متزايدا في نيويورك بعد اعتقال شهزاد من احدى طائرات طيران الامارات التي ركبها ليل الاثنين حتى رغم وضعه على قائمة «الممنوعين من السفر جوا» واغلقت بنايات عدة في ساحة تايمز سكوير مرة اخرى اول من امس، امس الجمعة لمدة 90 دقيقة لفحص طرد مريب ثبت في نهاية الامر انه مبرد للطعام.
وتكهن بعض المحللين بانه اذا كانت «طالبان الباكستانية» متورطة في مخطط تايمز سكوير فانها ربما تكون ترد بذلك على هجمات اميركية بطائرات بلا طيار ادت الى قتل متشددين مختبئين في باكستان اضافة الى مدنيين.
وللولايات المتحدة التي تعتبر جهود باكستان ضد المتشددين حاسمة لحربها ضد طالبان في افغانستان نحو 200 عسكري في باكستان من بينهم قوات خاصة في مهمة تدريب. وذكرت صحيفة «لوس انجليس تايمز»، ان عائلة الشاب الباكستاني تعرف اثنين على الاقل من اهم الناشطين الباكستانيين المتورطين في نشاطات ارهابية.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الاميركية ان احد هذين الناشطين اصبح من قادة «طالبان» والثاني شارك في «هجمات بومباي الارهابية في الهند في 2008» التي اودت بحياة 166 شخصا.
وتابعت ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان كشف خلفية شهزاد العائلية يمكن ان يساعد في فهم سبب تطرفه وربما اتصاله بحركة «طالبان الباكستانية» على الانترنت.
واكد مسؤول آخر «لا نعرف في الواقع ما اذا كان تم تجنيده من قبل هؤلاء او جند نفسه بنفسه».
وقالت كلينتون ان موقف باكستان من مكافحة الارهاب الاصولي تغير في شكل واضح. واضافت: «اصبح هناك تعاون اكبر وتغير حقيقي في الالتزام الذي رأيناه لدى الحكومة الباكستانية». لكنها اضافت: «نريد المزيد ونتوقع المزيد».
وأوضحت: «لدينا ايضا علاقة بين جيش وجيش ومخابرات ومخابرات وحكومة وحكومة افضل بكثير مما كان لدينا من قبل.
اعتقد انه كانت هناك لعبة مزدوجة تجري خلال السنوات السابقة حيث كنا نسمع كلاما كثيرا ولكن دون ان يسفر ذلك عن شيء يذكر.
حققنا الكثير. رأينا قتل او اعتقال عدد كبير من قيادة جماعات ارهابية مهمة وسنواصل ذلك».
وصرح وزير الدفاع الاميركي روبرت جغيتس اول من أمس، ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مزيد من المساعدات لباكستان اذا ارادت ذلك في اعقاب محاولة تفجير ساحة تايمز سكوير.
من جهة اخرى، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس، ان فريقا من مكتب التحقيقات الفيديرالي وصل الى باكستان، موضحة ان المحققين يركزون على معرفة ما اذا كانت اموال ارهاب اجنبية مولت العملية.
الكولونيل كرايتزر: «القاعدة» يشكل
«التهديد الأخطر» على الأمن في الصحراء
واغادوغو - ا ف ب - اعلن قائد القوات الخاصة في الجيش الاميركي في افريقيا الكولونيل كورت كرايتزر، في واغادوغو ان تنظيم «القاعدة» يشكل «التهديد الاخطر» على الامن في الصحراء.
وقال ان تنظيم «القاعدة هو التهديد الاخطر في الصحراء». وكان الكولونيل كرايتزر يتحدث في قاعدة قيادة الاركان «فلينتلوك 10» خلال تدريب عسكري ضم جنودا من مختف دول افريقيا وأوروبا باشراف اميركي.
واضاف: «كعسكريين، نلعب دورا صغيرا والباقي (بالنسبة لحلول وضع الارهاب) هو على السواء سياسي واقتصادي».
وأوضح بعد الاستماع الى ضباط من دول افريقية شاركوا في التدريبات، عن مشاكلهم «في المنطقة، ينقص الجيوش في بعض الدول التدريب وفي دول اخرى المعدات».
وقال ايضا:»لاحظنا رغبة دول منطقة (الصحراء شبه الصحراوية) في التصدي للارهاب».
وتستمر التدريبات التي بدات الاثنين في واغادوغو حتى 22 مايو في عدد من الدول الافريقية بهدف تعزيز التصدي للارهاب والجريمة.
لكن كلينتون اكدت في تصريحات نشرت امس، ان باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.
وقالت الوزيرة الاميركية في برنامج «60 دقيقة» الذي تبثه شبكة التلفزيون الاميركية «سي بي اس» اليوم، لكنها نشرت مقاطع منه، «قلنا في شكل واضح جدا انه لو -لا قدر الله- اذا قادت خيوط اعتداء كهذا الى باكستان فستكون هناك عواقب وخيمة جدا».
وكان فيصل شهزاد (30 عاما) وهو اميركي من اصل باكستاني حاول تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل اسبوع. وتمكنت السلطات الاميركية من توقيفه قبيل اقلاع الطائرة التي استقلها الى دبي.
ويواجه شهزاد وهو ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، خمس تهم بالارهاب.
وقال المدعون ان شهزاد، اعترف بالمؤامرة الفاشلة وبتلقيه تدريبا على صنع القنابل في معقل لطالبان والقاعدة في باكستان.
ووجهت له اتهامات باستخدام احد اسلحة الدمار الشامل ومحاولة القتل والتشويه بالاضافة الى اتهامات اخرى. ولم يمثل شهزاد بعد امام المحكمة في وقت تنازل عن حقوقه القانونية الاميركية وتحدثه مع المحققين.
ومازال التوتر متزايدا في نيويورك بعد اعتقال شهزاد من احدى طائرات طيران الامارات التي ركبها ليل الاثنين حتى رغم وضعه على قائمة «الممنوعين من السفر جوا» واغلقت بنايات عدة في ساحة تايمز سكوير مرة اخرى اول من امس، امس الجمعة لمدة 90 دقيقة لفحص طرد مريب ثبت في نهاية الامر انه مبرد للطعام.
وتكهن بعض المحللين بانه اذا كانت «طالبان الباكستانية» متورطة في مخطط تايمز سكوير فانها ربما تكون ترد بذلك على هجمات اميركية بطائرات بلا طيار ادت الى قتل متشددين مختبئين في باكستان اضافة الى مدنيين.
وللولايات المتحدة التي تعتبر جهود باكستان ضد المتشددين حاسمة لحربها ضد طالبان في افغانستان نحو 200 عسكري في باكستان من بينهم قوات خاصة في مهمة تدريب. وذكرت صحيفة «لوس انجليس تايمز»، ان عائلة الشاب الباكستاني تعرف اثنين على الاقل من اهم الناشطين الباكستانيين المتورطين في نشاطات ارهابية.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الاميركية ان احد هذين الناشطين اصبح من قادة «طالبان» والثاني شارك في «هجمات بومباي الارهابية في الهند في 2008» التي اودت بحياة 166 شخصا.
وتابعت ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان كشف خلفية شهزاد العائلية يمكن ان يساعد في فهم سبب تطرفه وربما اتصاله بحركة «طالبان الباكستانية» على الانترنت.
واكد مسؤول آخر «لا نعرف في الواقع ما اذا كان تم تجنيده من قبل هؤلاء او جند نفسه بنفسه».
وقالت كلينتون ان موقف باكستان من مكافحة الارهاب الاصولي تغير في شكل واضح. واضافت: «اصبح هناك تعاون اكبر وتغير حقيقي في الالتزام الذي رأيناه لدى الحكومة الباكستانية». لكنها اضافت: «نريد المزيد ونتوقع المزيد».
وأوضحت: «لدينا ايضا علاقة بين جيش وجيش ومخابرات ومخابرات وحكومة وحكومة افضل بكثير مما كان لدينا من قبل.
اعتقد انه كانت هناك لعبة مزدوجة تجري خلال السنوات السابقة حيث كنا نسمع كلاما كثيرا ولكن دون ان يسفر ذلك عن شيء يذكر.
حققنا الكثير. رأينا قتل او اعتقال عدد كبير من قيادة جماعات ارهابية مهمة وسنواصل ذلك».
وصرح وزير الدفاع الاميركي روبرت جغيتس اول من أمس، ان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مزيد من المساعدات لباكستان اذا ارادت ذلك في اعقاب محاولة تفجير ساحة تايمز سكوير.
من جهة اخرى، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس، ان فريقا من مكتب التحقيقات الفيديرالي وصل الى باكستان، موضحة ان المحققين يركزون على معرفة ما اذا كانت اموال ارهاب اجنبية مولت العملية.
الكولونيل كرايتزر: «القاعدة» يشكل
«التهديد الأخطر» على الأمن في الصحراء
واغادوغو - ا ف ب - اعلن قائد القوات الخاصة في الجيش الاميركي في افريقيا الكولونيل كورت كرايتزر، في واغادوغو ان تنظيم «القاعدة» يشكل «التهديد الاخطر» على الامن في الصحراء.
وقال ان تنظيم «القاعدة هو التهديد الاخطر في الصحراء». وكان الكولونيل كرايتزر يتحدث في قاعدة قيادة الاركان «فلينتلوك 10» خلال تدريب عسكري ضم جنودا من مختف دول افريقيا وأوروبا باشراف اميركي.
واضاف: «كعسكريين، نلعب دورا صغيرا والباقي (بالنسبة لحلول وضع الارهاب) هو على السواء سياسي واقتصادي».
وأوضح بعد الاستماع الى ضباط من دول افريقية شاركوا في التدريبات، عن مشاكلهم «في المنطقة، ينقص الجيوش في بعض الدول التدريب وفي دول اخرى المعدات».
وقال ايضا:»لاحظنا رغبة دول منطقة (الصحراء شبه الصحراوية) في التصدي للارهاب».
وتستمر التدريبات التي بدات الاثنين في واغادوغو حتى 22 مايو في عدد من الدول الافريقية بهدف تعزيز التصدي للارهاب والجريمة.