أعلن عن التعاقد مع مستشفى «غوش» البريطاني لإدارة مستـشـفى البنك الوطـني للأطفـال
الساير لـ «الراي»: تقليص العلاج في الخارج


|كتب سلمان الغضوري|
أعلن وزير الصحة الدكتور هلال الساير لـ «الراي» عن تعاقد الوزارة مع مستشفى غريت أورماند ستريت البريطاني أو «غوش» والمتخصص في علاج أمراض سرطان الدم واللوكيميا لدى الأطفال لادارة مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال.
وأشار الساير الى أنه يتم حاليا اجراء الترتيب النهائي لابرام العقد خلال أيام، مبينا أن هذا المستشفى يعتبر من أفضل المستشفيات العالمية في علاج أمراض الأطفال، وأن الترتيبات الخاصة بالعقد سوف تكون مماثلة لما تمت عليه مع فريق جامعة «ماكيغيل» الكندية لادارة مستشفى الأمراض الصدرية، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال هذه التعاقدات الى تطوير خدماتها الفنية والطبية والصحية، فضلا عن تقليل سياسة ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج.
وأوضح الساير أن العقد الذي سيبرم مع الفريق البريطاني سيشمل أيضا تنظيم تدريبات فنية للكوادر الطبية المحلية في مستشفى البنك الوطني، و تنظيم برنامج زيارات لكوادرنا الطبية الى المستشفى البريطاني واخضاعها للتدريبات هناك لمدد وفترات معينة، بحيث يتم رفع الكفاءة الفنية والتدريبية لأطبائنا والاحتكاك بشكل مباشر مع الفرق البريطانية في المستشفى نفسه، معتبرا أن ذلك سيسهم في تعزيز واعداد كوادر طبية جيدة ومميزة.
وأكد الساير: «انني أنتهج أسلوب اللامركزية في العمل واعطاء الصلاحيات الادارية والمالية بشكل أوسع للقياديين في المناطق الصحية»، مبينا أن الاجتماعات الدورية مع مديري المستشفيات ونوابهم ورؤساء الأقسام الطبية سوف تستمر بشكل دوري، وأن الهدف هو رسم سياسات طبية خاصة في العمل بالمستشفيات وتصحيح بعض الأخطاء والمسارات التي تقع، مع وضع سياسات مستقبلية للعمل، لافتا الى أنه سوف يتم أيضا ترتيب اجتماعات أخرى مع رؤساء مجالس الأقسام الطبية ومديري الادارات المركزية خلال الفترة المقبلة.
على صعيد متصل، ذكرت مصادر صحية مطلعة أن الوزير الساير سوف يتعاقد مع جامعة تورنتو الكندية لادارة مركز حسين مكي الجمعة للأمراض السرطانية، حيث سيتم بعدها بفترة زمنية اجراء تقييم شامل لعمل الفرق الطبية الأجنبية في القطاعات الصحية مع امكانية دراسة اعطاء بعضها ادارة قطاعات أخرى في وزارة الصحة حسب نسبة التقييم.
أعلن وزير الصحة الدكتور هلال الساير لـ «الراي» عن تعاقد الوزارة مع مستشفى غريت أورماند ستريت البريطاني أو «غوش» والمتخصص في علاج أمراض سرطان الدم واللوكيميا لدى الأطفال لادارة مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال.
وأشار الساير الى أنه يتم حاليا اجراء الترتيب النهائي لابرام العقد خلال أيام، مبينا أن هذا المستشفى يعتبر من أفضل المستشفيات العالمية في علاج أمراض الأطفال، وأن الترتيبات الخاصة بالعقد سوف تكون مماثلة لما تمت عليه مع فريق جامعة «ماكيغيل» الكندية لادارة مستشفى الأمراض الصدرية، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال هذه التعاقدات الى تطوير خدماتها الفنية والطبية والصحية، فضلا عن تقليل سياسة ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج.
وأوضح الساير أن العقد الذي سيبرم مع الفريق البريطاني سيشمل أيضا تنظيم تدريبات فنية للكوادر الطبية المحلية في مستشفى البنك الوطني، و تنظيم برنامج زيارات لكوادرنا الطبية الى المستشفى البريطاني واخضاعها للتدريبات هناك لمدد وفترات معينة، بحيث يتم رفع الكفاءة الفنية والتدريبية لأطبائنا والاحتكاك بشكل مباشر مع الفرق البريطانية في المستشفى نفسه، معتبرا أن ذلك سيسهم في تعزيز واعداد كوادر طبية جيدة ومميزة.
وأكد الساير: «انني أنتهج أسلوب اللامركزية في العمل واعطاء الصلاحيات الادارية والمالية بشكل أوسع للقياديين في المناطق الصحية»، مبينا أن الاجتماعات الدورية مع مديري المستشفيات ونوابهم ورؤساء الأقسام الطبية سوف تستمر بشكل دوري، وأن الهدف هو رسم سياسات طبية خاصة في العمل بالمستشفيات وتصحيح بعض الأخطاء والمسارات التي تقع، مع وضع سياسات مستقبلية للعمل، لافتا الى أنه سوف يتم أيضا ترتيب اجتماعات أخرى مع رؤساء مجالس الأقسام الطبية ومديري الادارات المركزية خلال الفترة المقبلة.
على صعيد متصل، ذكرت مصادر صحية مطلعة أن الوزير الساير سوف يتعاقد مع جامعة تورنتو الكندية لادارة مركز حسين مكي الجمعة للأمراض السرطانية، حيث سيتم بعدها بفترة زمنية اجراء تقييم شامل لعمل الفرق الطبية الأجنبية في القطاعات الصحية مع امكانية دراسة اعطاء بعضها ادارة قطاعات أخرى في وزارة الصحة حسب نسبة التقييم.