«يعمل في العمليات وانفصلت عنه منذ 5 سنوات لكنه يلاحقني ليل نهار»

مواطنة تستجير بوزير الداخلية: طليقي يهددني بأنه في «أمن الدولة»!

تصغير
تكبير
|كتب عزيز العنزي|

اتهمت مواطنة طليقها الذي يعمل عسكريا في ادارة العمليات في وزارة الداخلية بانتحال صفة رجال امن الدولة وتهديدها مرات عدة واثارة المشاكل معها من دون سبب.

المواطنة ضاقت ذرعا بتصرفات طليقها ومضايقته اياها فقدمت بحقه شكاوى عدة للتخلص من تهديداته، لكنه لم يقف عند حده فلجأت إلى «الراي» لتروي مأساتها منذ ان تطلقت منه وتنازلت عن كل حقوقها مقابل الحصول على الطلاق وحضانة الابنة البالغة من العمر 5 سنوات.

المواطنة ح قالت لـ«الراي»: «عندما تطلقت من زوجي منذ 5 سنوات باتفاق بيننا مقابل تنازلي عن جميع حقوقي وحصولي على حضانة ابنتي الصغيرة بدأ يتعمد اثارة المشاكل حولي وتهديدي من فترة لاخرى مدعيا انه من رجال امن الدولة علما انه وكيل ضابط في ادارة العمليات، وهددني بالتسفير وانا ابنة هذا البلد وحين ضاقت بي الدنيا توجهت إلى جهاز امن الدولة في شهر ديسمبر الماضي واستفسرت منهم وكان ردهم بأنه لا يعمل لديهم وتوجهت بعد ذلك إلى جهات عدة وقدمت شكاوى ضده، لكنه بادلني بتسجيل قضية ضد زوج شقيقتي واتهمه بضرب ابنتي، وبالتحقيق معه عرّف عن نفسه بأنه عسكري في جهاز امن الدولة وهذا الكلام مثبت في محضر التحقيق مع العلم انني متأكدة انه يعمل في ادارة العمليات وقام بالاتصال بي مرات ومرات من هاتف ادارة العمليات».

واضافت «القضاء انصف زوج شقيقتي باعتبار ان التهمة كيدية وحصل على البراءة في اول درجات التقاضي، لكن انا بدأت اخاف على نفسي وعلى ابنتي منه بعد ان اكتشفت انه يراقب كل خطوة اخطوها وقام باستخراج تقرير عن حركة دخولي وخروجي من البلاد وبدأ يرسل اليّّ اشخاصا في محاولة للايقاع بي خصوصا انه هددني بتسجيل قضية زنا بحقي ومازلت احتفظ بكل ارقام الاشخاص الذين سعوا إلى استدراجي وقمت بتغيير رقم هاتفي، الا انه استطاع الحصول على الرقم الجديد».

واختتمت المواطنة حديثها بمناشدة وزير الداخلية الفريق الركن متقاعد الشيخ جابر الخالد حمايتها من طليقها الذي لاتربطها به الا حكم الرؤية الذي تنفذه بحذافيره.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي