«سي آي اي» توسع عملياتها في باكستان لتشمل أشخاصاً تدل أنماط حياتهم على أنهم إرهابيون


واشنطن - يو بي أي - قال مسؤولون أميركيون ان وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية «سي آي اي» وسّعت معركتها لمكافحة الارهاب في باكستان لتستهدف أشخاصاً مجهولين تشير أساليب حياتهم وسلوكهم الى انهم قد يكونون «ارهابيين».
ونقلت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» عن المسؤولين ان الصلاحية الموسّعة التي منحت لـ«سي آي اي» والتي تمت المصادقة عليها في أواخر عهد الرئيس جورج بوش وتم تسريع اعتمادها في عهد باراك أوباما، تسمح لـ«سي آي اي» استخدام تحليل «نمط الحياة» أو الأدلة التي تجمع عبر كاميرات المراقبة لطائرات الاستطلاع وغيرها من المصادر.
وأشار المسؤولون الى ان المعلومات تستخدم عندها لاستهداف المقاتلين المشتبه بهم بطائرات استطلاع حتى لو لم تكن «سي آي اي» متأكدة من الهويات الكاملة لهؤلاء الأشخاص.
وكانت «سي آي اي» ممنوعة في السابق من استهداف أشخاص الاّ اذا وردت أسماؤهم على لائحة مصادق عليها. وبذلك لا يعود برنامجها مقتصراً على عمليات ضيقة لاستهداف قتل قادة طالبان و«القاعدة»، بل يتحوّل الى حملة واسعة النطاق من الغارات يفلت منها عدد ضئيل من المقاتلين المفترضين.
وقال مسؤول أميركي في مكافحة الارهاب «قد لا نعرف دائماً أسماءهم لكن هؤلاء هم أشخاص تؤكد تصرفاتهم مع الوقت بأنهم يشكلون تهديداً».
ونقلت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» عن المسؤولين ان الصلاحية الموسّعة التي منحت لـ«سي آي اي» والتي تمت المصادقة عليها في أواخر عهد الرئيس جورج بوش وتم تسريع اعتمادها في عهد باراك أوباما، تسمح لـ«سي آي اي» استخدام تحليل «نمط الحياة» أو الأدلة التي تجمع عبر كاميرات المراقبة لطائرات الاستطلاع وغيرها من المصادر.
وأشار المسؤولون الى ان المعلومات تستخدم عندها لاستهداف المقاتلين المشتبه بهم بطائرات استطلاع حتى لو لم تكن «سي آي اي» متأكدة من الهويات الكاملة لهؤلاء الأشخاص.
وكانت «سي آي اي» ممنوعة في السابق من استهداف أشخاص الاّ اذا وردت أسماؤهم على لائحة مصادق عليها. وبذلك لا يعود برنامجها مقتصراً على عمليات ضيقة لاستهداف قتل قادة طالبان و«القاعدة»، بل يتحوّل الى حملة واسعة النطاق من الغارات يفلت منها عدد ضئيل من المقاتلين المفترضين.
وقال مسؤول أميركي في مكافحة الارهاب «قد لا نعرف دائماً أسماءهم لكن هؤلاء هم أشخاص تؤكد تصرفاتهم مع الوقت بأنهم يشكلون تهديداً».