مع «التمويل الدولية» لتعزيز التوسع الإقليمي
«سيتي جروب»: اتفاقية تمويل بـ 30 مليون دولار

يعقوب الشرهان ومايكل اسيكس


وقعت شركة «سيتي جروب» رائدة قطاع النقل العام الكويتي أمس اتفاقية تمويل قيمتها 30 مليون دولار مع مؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي. وستعزز هذه الاتفاقية التوسع الإقليمي لشركة سيتي جروب.
وسيدعم هذا التمويل الممتاز البالغ قيمته 30 مليون دولار شركة «سيتي جروب» في استحواذها على حصة مؤثرة في الشركة المتكاملة للنقل المتعدد في الأردن وأخرى في المنطقة. وسيساعد هذا التمويل ومايواكبه من خبرة شركة سيتي جروب في قطاع النقل العام الارتقاء في مستوى خدمات النقل في المنطقة بالإضافة إلى تسهيل الحصول على حافلات صديقة للبيئة ما سيؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بمقدار يبلغ 330 ألف طن سنوي.
وفي هذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة سيتي جروب ريتشارد وودز: «ستساعد هذه الاتفاقية شركة سيتي جروب على تطوير خدمات النقل العام في المنطقة. ولذلك فهي تعد خطوة حيوية وأولى في خطة شركة سيتي جروب نحو توجهها في أن تصبح المقدم الرئيسي لخدمات النقل العام في الشرق الأوسط من خلال أسطول سيتجاوز عدده 3000 حافلة بحلول عام 2015. وتؤكد شركة سيتي جروب خلال عملها مع مؤسسة التمويل الدولية التزامها بأن تكون كافة الحافلات الجديدة- التي سيتم الحصول عليها من ضمن عملية توسع الشركة إقليمياً- صديقة للبيئة تساعد على خفض التلوث وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون».
وأوضح مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مايكل اسيكس بأن «النمو المتزايد في هذه المنطقة يسهم في زيادة التكدس العمراني ومعدلات التلوث. ونحن نأمل القيام بأداء دور فعال مع هذا المشروع بغية توجيه اهتمام قوي نحو مثل هذه المشاريع، ودعم الاستثمارات في قطاع النقل العام لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الخدمات».
وقد تولت شركة جلف ميرجر تقديم الاستشارات لشركة سيتي جروب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة جلف ميرجر يان بافي: «قدمت جلف ميرجر الاستشارات لشركة سيتي جروب خلال عمليات استحواذها على الشركة المتكاملة للنقل المتعدد. ولمساندة جهود شركة سيتي جروب التوسعية، تولت شركة جلف ميرجر تقديم الاستشارات لـ(سيتي جروب) للدخول في الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية كشريك على المدى الطويل. وتعد هذه الاتفاقية اولى صفقات شركة جلف ميرجر في مجال تمويل عمليات الاستحواذ في المنطقة». وتتسم بلاد الشام بالعديد من وسائل النقل العام غير المنظمة بما في ذلك سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة وما يصاحب ذلك المشهد من عدد متزايد من المواطنين، وهو ما يعني المزيد من الاختناقات المرورية والضغوط الإضافية على البيئة. ولذلك فإن زيادة سبل النقل العام بتكلفة مقبولة سيؤدي إلى تخفيض الطلب على امتلاك السيارات الخاصة التي تمثل عاملا رئيسياً في حدوث الزحام المروري والتلوث.
وسيدعم هذا التمويل الممتاز البالغ قيمته 30 مليون دولار شركة «سيتي جروب» في استحواذها على حصة مؤثرة في الشركة المتكاملة للنقل المتعدد في الأردن وأخرى في المنطقة. وسيساعد هذا التمويل ومايواكبه من خبرة شركة سيتي جروب في قطاع النقل العام الارتقاء في مستوى خدمات النقل في المنطقة بالإضافة إلى تسهيل الحصول على حافلات صديقة للبيئة ما سيؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بمقدار يبلغ 330 ألف طن سنوي.
وفي هذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة سيتي جروب ريتشارد وودز: «ستساعد هذه الاتفاقية شركة سيتي جروب على تطوير خدمات النقل العام في المنطقة. ولذلك فهي تعد خطوة حيوية وأولى في خطة شركة سيتي جروب نحو توجهها في أن تصبح المقدم الرئيسي لخدمات النقل العام في الشرق الأوسط من خلال أسطول سيتجاوز عدده 3000 حافلة بحلول عام 2015. وتؤكد شركة سيتي جروب خلال عملها مع مؤسسة التمويل الدولية التزامها بأن تكون كافة الحافلات الجديدة- التي سيتم الحصول عليها من ضمن عملية توسع الشركة إقليمياً- صديقة للبيئة تساعد على خفض التلوث وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون».
وأوضح مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مايكل اسيكس بأن «النمو المتزايد في هذه المنطقة يسهم في زيادة التكدس العمراني ومعدلات التلوث. ونحن نأمل القيام بأداء دور فعال مع هذا المشروع بغية توجيه اهتمام قوي نحو مثل هذه المشاريع، ودعم الاستثمارات في قطاع النقل العام لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الخدمات».
وقد تولت شركة جلف ميرجر تقديم الاستشارات لشركة سيتي جروب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة جلف ميرجر يان بافي: «قدمت جلف ميرجر الاستشارات لشركة سيتي جروب خلال عمليات استحواذها على الشركة المتكاملة للنقل المتعدد. ولمساندة جهود شركة سيتي جروب التوسعية، تولت شركة جلف ميرجر تقديم الاستشارات لـ(سيتي جروب) للدخول في الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية كشريك على المدى الطويل. وتعد هذه الاتفاقية اولى صفقات شركة جلف ميرجر في مجال تمويل عمليات الاستحواذ في المنطقة». وتتسم بلاد الشام بالعديد من وسائل النقل العام غير المنظمة بما في ذلك سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة وما يصاحب ذلك المشهد من عدد متزايد من المواطنين، وهو ما يعني المزيد من الاختناقات المرورية والضغوط الإضافية على البيئة. ولذلك فإن زيادة سبل النقل العام بتكلفة مقبولة سيؤدي إلى تخفيض الطلب على امتلاك السيارات الخاصة التي تمثل عاملا رئيسياً في حدوث الزحام المروري والتلوث.