تعليقاً على ما نشرته «الراي» في شأن اتهامه بإهداره المال العام
العياد: اتحاد المسارح لم يحدد لـ «المجلس الوطني» أوجه إنفاق المبالغ «المفقودة»

... وخطاب ثان

صورة ضوئية من خطاب المجلس الوطني لاتحاد المسارح الأهلية

كاملة العياد









| كتب عزيز العنزي |
أكدت مديرة إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كاملة العياد، ما نشرته «الراي» أمس بشأن احالة اعضاء مجلس إدارة المسارح الأهلية السابق على نيابة الأموال بعد شبهة اتهام بتبديد مبلغ من ميزانية العام 2005/2006 اتحاد مشددة على ان المجلس الوطني سبق وخاطب مجلس إدارة اتاد المسارح الأهلية اكثر من مرة بضرورة تسوية المبالغ المالية المتعلقة بتلك الميزانية ولم يتقدم الاتحاد بأي خطوة رغم تكرار المخاطبات وبأكثر من وسيلة.
وأوضحت العياد ان قرار «وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، بإحالة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية للموسم 2005/2006، للنائب العام، وهم أحمد السلمان رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية، ونبيل الفيلكاوي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهاشم بهمن أمين السر العام، وجمال الردهان أمين الصندوق، ومنقذ السريع وعبدالله مطر الجديد اعضاء»، مشيرة إلى ان «هذه الاحالة جاءت على خلفية شبهة مالية تتعلق بالمال العام».
وشددت العياد على ان «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قام بمخاطبة رئيس مجلس الإدارة أحمد السلمان بكتاب رسمي بتاريخ 27/1/2010 لتسوية العهدة المالية الخاصة بمجلس الإدارة السابق، وكذلك تم ارسال اخطار ثان بتاريخ 10/3/2010 وقد مضت المهلة المحددة بعد ارسال الاخطارين دون أي رد من قبل مجلس الإدارة، ومن دون أي اجابة»، مردفة «لقد تم الاتصال برئيس مجلس الإدارة أحمد السلمان من خلال لقاءات ودية بضرورة ابراز المستندات وسرعة تقديمها للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قبل ان تتم احالة الموضوع لأي جهة مختصة اخرى... ولما لم يتلق المجلس الوطني أي رد أو اجابة شافية على هذا الموضوع ومضت المدة دون ان يقدم مجلس الإدارة لاتحاد المسارح الأهلية أي مستندات للمجلس الوطني تدل على مصير هذه المبالغ ما يشكل شبهة جنائية تتعلق بالمال العام اضطر لإحالة الأمر على نيابة الأموال المالية لمعرفة اوجه صرف هذه المبالغ».
وكشفت العياد ان «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقدم دعما سنوياً للفرق الأهلية الأربع واتحاد المسارح يقدر بمبلغ 16 ألف دينار كويتي، معربة عن اسفها لتدهور حال الاتحاد والتعنت الذي حال دون التوافق بين اتحاد المسارح والفرق الأهلية، وادى إلى عدم ظهور أي انشطة تذكر للاتحاد ما اضطر المجلس الوطني لوقف صرف الدعم السنوي للثلاث سنوات الماضية وبالتالي تجمد الاتحاد لعدم توصل اعضائه لصيغة عملية في حل الخلافات في ما بينهم».
وختمت العياد ان «المجلس الوطني في ضوء مطالباته المستمرة اضطر ان يرفع الملف لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح لاتخاذ ما يلزم بشأن التحقيق في العهدة المالية لاتحاد المسارح الأهلية مجلس 2005/2006 والذي جاء فيه قرار الوزير بإحالة الملف لنيابة الأموال العامة».
أكدت مديرة إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كاملة العياد، ما نشرته «الراي» أمس بشأن احالة اعضاء مجلس إدارة المسارح الأهلية السابق على نيابة الأموال بعد شبهة اتهام بتبديد مبلغ من ميزانية العام 2005/2006 اتحاد مشددة على ان المجلس الوطني سبق وخاطب مجلس إدارة اتاد المسارح الأهلية اكثر من مرة بضرورة تسوية المبالغ المالية المتعلقة بتلك الميزانية ولم يتقدم الاتحاد بأي خطوة رغم تكرار المخاطبات وبأكثر من وسيلة.
وأوضحت العياد ان قرار «وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، بإحالة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية للموسم 2005/2006، للنائب العام، وهم أحمد السلمان رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية، ونبيل الفيلكاوي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهاشم بهمن أمين السر العام، وجمال الردهان أمين الصندوق، ومنقذ السريع وعبدالله مطر الجديد اعضاء»، مشيرة إلى ان «هذه الاحالة جاءت على خلفية شبهة مالية تتعلق بالمال العام».
وشددت العياد على ان «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قام بمخاطبة رئيس مجلس الإدارة أحمد السلمان بكتاب رسمي بتاريخ 27/1/2010 لتسوية العهدة المالية الخاصة بمجلس الإدارة السابق، وكذلك تم ارسال اخطار ثان بتاريخ 10/3/2010 وقد مضت المهلة المحددة بعد ارسال الاخطارين دون أي رد من قبل مجلس الإدارة، ومن دون أي اجابة»، مردفة «لقد تم الاتصال برئيس مجلس الإدارة أحمد السلمان من خلال لقاءات ودية بضرورة ابراز المستندات وسرعة تقديمها للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قبل ان تتم احالة الموضوع لأي جهة مختصة اخرى... ولما لم يتلق المجلس الوطني أي رد أو اجابة شافية على هذا الموضوع ومضت المدة دون ان يقدم مجلس الإدارة لاتحاد المسارح الأهلية أي مستندات للمجلس الوطني تدل على مصير هذه المبالغ ما يشكل شبهة جنائية تتعلق بالمال العام اضطر لإحالة الأمر على نيابة الأموال المالية لمعرفة اوجه صرف هذه المبالغ».
وكشفت العياد ان «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقدم دعما سنوياً للفرق الأهلية الأربع واتحاد المسارح يقدر بمبلغ 16 ألف دينار كويتي، معربة عن اسفها لتدهور حال الاتحاد والتعنت الذي حال دون التوافق بين اتحاد المسارح والفرق الأهلية، وادى إلى عدم ظهور أي انشطة تذكر للاتحاد ما اضطر المجلس الوطني لوقف صرف الدعم السنوي للثلاث سنوات الماضية وبالتالي تجمد الاتحاد لعدم توصل اعضائه لصيغة عملية في حل الخلافات في ما بينهم».
وختمت العياد ان «المجلس الوطني في ضوء مطالباته المستمرة اضطر ان يرفع الملف لوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح لاتخاذ ما يلزم بشأن التحقيق في العهدة المالية لاتحاد المسارح الأهلية مجلس 2005/2006 والذي جاء فيه قرار الوزير بإحالة الملف لنيابة الأموال العامة».