القاضي الجنوب أفريقي يوضح: التزمت قوانين الدولة
«يديعوت أحرونوت»: غولدستون أصدر أحكاما بالإعدام على سود قبل 30 عاماً


تل ابيب - يو بي أي - ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على قطاع غزة، أصدر أحكاما بالإعدام على سود عندما كان قاضيا في محكمة الاستئناف في جنوب أفريقيا، لكن القاضي ريتشارد غولدستون أكد أنه كان يعارض أحكام الإعدام، إلا أنه تعين عليه الالتزام بقوانين الدولة.
ويأتي تقرير الصحيفة في سياق الهجمة الإسرائيلية على غولدستون، في أعقاب اتهامه إسرائيل بانتهاك قوانين الحرب والقوانين الدولية وارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين. وكتبت أنه كان ينبغي على غولدستون «النظر جيدا في المرآة وإجراء حساب للذات قبل أن يسارع إلى انتقاد الآخرين».
وأضافت أن تحقيقا أجرته حول ماضي غولدستون أظهر أنه ثبّت أحكاما بإعدام 28 مواطنا أسود وجلد أربعة آخرين بصفته قاضيا في محكمة الاستئناف الجنوب افريقية في الثمانينات وحتى منتصف التسعينات. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية الذين ثبّت غولدستون أحكام الإعدام بحقهم، دينوا بارتكاب جرائم قتل وحكمت عليهم محاكم بالإعدام. وأضافت أن غولدستون كتب في أحد هذه القرارات أن «عقوبة الإعدام يجب أن تعكس مطالب المجتمع بفرض عقوبات على جرائم يراها الجمهور وبحق على أنها مفزعة».
وعقب غولدستون على التقرير، بالقول: «عارضت دائما عقوبة الإعدام لكني كنت جزءا من الجهاز الذي كانت عقوبة الإعدام قائمة فيه» وأنه كان عليه الالتزام بقوانين جنوب افريقيا في فترة نظام الفصل العنصري، وأنه لم تتوافر أدلة كافية في القضايا التي ثبّت فيها أحكام إعدام من أجل إنقاذ مدانين من عقوبة الإعدام. وأضاف إنه لم يميز ضد السود أبدا، رغم أنه اضطر أحيانا إلى تطبيق قوانين عارضها من الناحية الأخلاقية. وقال: «التزمت دائما المحافظة على المساواة وعدم التمييز إلى جانب تطبيق القانون لكن هذه المبادئ كانت تتصادم أحيانا».
الجدير بالذكر، أن نظام التفرقة العنصرية بقيادة البيض في جنوب أفريقيا، كان الحليف الأكبر لإسرائيل وشريكها الوحيد في سر بناء برنامجها النووي وإجراء تجارب عليه في جنوب أفريقيا. إضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل كانت قبل الحرب على غزة تتباهى بأن غولدستون يعرف نفسه كصهيوني، وأنه رئيس لجنة أصدقاء الجامعة العبرية في القدس، التي تعتبر أهم الجامعات الإسرائيلية.
ويأتي تقرير الصحيفة في سياق الهجمة الإسرائيلية على غولدستون، في أعقاب اتهامه إسرائيل بانتهاك قوانين الحرب والقوانين الدولية وارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين. وكتبت أنه كان ينبغي على غولدستون «النظر جيدا في المرآة وإجراء حساب للذات قبل أن يسارع إلى انتقاد الآخرين».
وأضافت أن تحقيقا أجرته حول ماضي غولدستون أظهر أنه ثبّت أحكاما بإعدام 28 مواطنا أسود وجلد أربعة آخرين بصفته قاضيا في محكمة الاستئناف الجنوب افريقية في الثمانينات وحتى منتصف التسعينات. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية الذين ثبّت غولدستون أحكام الإعدام بحقهم، دينوا بارتكاب جرائم قتل وحكمت عليهم محاكم بالإعدام. وأضافت أن غولدستون كتب في أحد هذه القرارات أن «عقوبة الإعدام يجب أن تعكس مطالب المجتمع بفرض عقوبات على جرائم يراها الجمهور وبحق على أنها مفزعة».
وعقب غولدستون على التقرير، بالقول: «عارضت دائما عقوبة الإعدام لكني كنت جزءا من الجهاز الذي كانت عقوبة الإعدام قائمة فيه» وأنه كان عليه الالتزام بقوانين جنوب افريقيا في فترة نظام الفصل العنصري، وأنه لم تتوافر أدلة كافية في القضايا التي ثبّت فيها أحكام إعدام من أجل إنقاذ مدانين من عقوبة الإعدام. وأضاف إنه لم يميز ضد السود أبدا، رغم أنه اضطر أحيانا إلى تطبيق قوانين عارضها من الناحية الأخلاقية. وقال: «التزمت دائما المحافظة على المساواة وعدم التمييز إلى جانب تطبيق القانون لكن هذه المبادئ كانت تتصادم أحيانا».
الجدير بالذكر، أن نظام التفرقة العنصرية بقيادة البيض في جنوب أفريقيا، كان الحليف الأكبر لإسرائيل وشريكها الوحيد في سر بناء برنامجها النووي وإجراء تجارب عليه في جنوب أفريقيا. إضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل كانت قبل الحرب على غزة تتباهى بأن غولدستون يعرف نفسه كصهيوني، وأنه رئيس لجنة أصدقاء الجامعة العبرية في القدس، التي تعتبر أهم الجامعات الإسرائيلية.