وفد مجموعة الصداقة البرلمانية بحث تعزيز التعاون مع الرئيس الأندونيسي


كونا- بحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية السابعة سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو بحضور سفير الكويت لدى جاكرتا ناصر بارح العنزي.
وقال نائب رئيس الوفد النائب عدنان عبدالصمد ان «الرئيس الاندونيسي اعرب عن رغبته الصادقة في توثيق العلاقات الثنائية، مستشهدا بزيارته الاخيرة الى الكويت والتي كانت تهدف الى دفع مسيرة هذه العلاقة المتميزة الى الامام».
واضاف عبدالصمد ان الرئيس الاندونيسي اثنى على المساعدات التي تقدمها الكويت الى بلاده، لاسيما في اعقاب كارثة تسونامي، داعيا الى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري بما يرقى لطموح القيادة السياسية لدى البلدين.
واشار الى ان الاجتماع تطرق الى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والنفطي لاسيما وان شركة الاستكشافات البترولية لديها بعض المشاريع في اندونيسيا، كما ان هناك اتفاقا مبدئيا على اقامة مشاريع نفطية من خلال مساهمة القطاع الخاص. وأوضح ان الاجتماع ناقش فرص تطوير العلاقات الثنائية والبحث عن افاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، وامكانية اتاحة الفرصة امام القطاع الخاص في كلا الجانبين للاستثمار في البنى التحتية والمشاريع التنموية.
واشاد بمواقف اندونيسيا تجاه القضايا الاسلامية والعربية والقضية الفلسطينية ومواقفها المشرفة الى جانب الحق الكويتي على المستويين الرسمي والشعبي.
وافاد عبدالصمد بأن الاجتماع بحث واقع العمالة الاندونيسية في الكويت، لافتا الى ان الرئيس الاندونيسي اشاد بجهود الكويت لضمان حقوق العمالة الفنية والمنزلية وسعيها الدائم لمعاملتهم بما يتوافق والقوانين الدولية لحقوق الانسان.
وكشف عن ان مجلس الامة يعكف حاليا على دراسة قانون يرقى بحقوق العمالة الوافدة ومنها الاندونيسية، مشيرا الى ان هناك اقتراحا بقانون لتنظيم هذه المسألة مع مراعاة لكل الحقوق الانسانية.
وقال نائب رئيس الوفد النائب عدنان عبدالصمد ان «الرئيس الاندونيسي اعرب عن رغبته الصادقة في توثيق العلاقات الثنائية، مستشهدا بزيارته الاخيرة الى الكويت والتي كانت تهدف الى دفع مسيرة هذه العلاقة المتميزة الى الامام».
واضاف عبدالصمد ان الرئيس الاندونيسي اثنى على المساعدات التي تقدمها الكويت الى بلاده، لاسيما في اعقاب كارثة تسونامي، داعيا الى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري بما يرقى لطموح القيادة السياسية لدى البلدين.
واشار الى ان الاجتماع تطرق الى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والنفطي لاسيما وان شركة الاستكشافات البترولية لديها بعض المشاريع في اندونيسيا، كما ان هناك اتفاقا مبدئيا على اقامة مشاريع نفطية من خلال مساهمة القطاع الخاص. وأوضح ان الاجتماع ناقش فرص تطوير العلاقات الثنائية والبحث عن افاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، وامكانية اتاحة الفرصة امام القطاع الخاص في كلا الجانبين للاستثمار في البنى التحتية والمشاريع التنموية.
واشاد بمواقف اندونيسيا تجاه القضايا الاسلامية والعربية والقضية الفلسطينية ومواقفها المشرفة الى جانب الحق الكويتي على المستويين الرسمي والشعبي.
وافاد عبدالصمد بأن الاجتماع بحث واقع العمالة الاندونيسية في الكويت، لافتا الى ان الرئيس الاندونيسي اشاد بجهود الكويت لضمان حقوق العمالة الفنية والمنزلية وسعيها الدائم لمعاملتهم بما يتوافق والقوانين الدولية لحقوق الانسان.
وكشف عن ان مجلس الامة يعكف حاليا على دراسة قانون يرقى بحقوق العمالة الوافدة ومنها الاندونيسية، مشيرا الى ان هناك اقتراحا بقانون لتنظيم هذه المسألة مع مراعاة لكل الحقوق الانسانية.