خلال ورشة عمل تفعيل توصيات الملتقى العلمي الآسيوي الأول
الدعيج: إعداد الطلبة ليساهموا في مواجهة التحديات البيئية

درع تكريمية (تصوير طارق عز الدين)


|كتب نواف نايف|
أكد الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج اهمية اعداد الطلبة للمساهمة في مواجهة التحديات البيئية لاسيما مشكلة الاحتباس الحراري.
وقال الدعيج في كلمته امام ورشة عمل تفعيل توصيات الملتقى العلمي الآسيوي الاول ومؤتمر المناخ ان قضية تغير المناخ هي اخطر التحديات البيئية التي تواجه البشر، مشيرا إلى اثارها الخطيرة على الكائنات كافة، كما انها تهدد بكوارث بيئية نتيجة افساد البشر وتكاليهم على المكاسب المادية ما يهدد مستقبل الاجيال الحاضرة والمستقبلية.
واشار الدعيج إلى ان مؤتمر المناخ خرج بعدة توصيات من أهمها: اتخاذ العديد من التدابير في مجال التخفيف في تغير المناخ، حيث شملت هذه التدابير تبني وتوظيف الطاقات البديلة خصوصا في مجال انتاج الكهرباء والماء وتبني تقنيات استخلاص وتخزين غاز ثاني اكسيد الكربون وتقنيات الانتاج الانظف وانشاء مدن خالية من الكربون واستخدام انواع وقود نظيفة في المركبات والتوسع باستخدام وسائل المواصلات الجماعية.
لذلك فإن علينا احاطة ابنائنا بكل هذه التغيرات واعدادهم للمساهمة في التقليل من مخاطرها.
وزاد الدعيج: نتجت عن هذا الملتقى افكار مميزة ومشاريع جمة على كل المستويات وهذه الافكار جاءت من شباب في عمر الزهور ومنها الحفاظ على البيئة والتصحر والاحتباس الحراري ومشاريع تكنولوجية وهؤلاء الشباب يحلمون في تفعيل هذه المشاريع لاستنشاق نسيم النجاح.
وبدوره، قال المدير الاقليمي لمكتب ملست آسيا داود سليمان الأحمد ان وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكتب ملست اسيا قامت بجهود كبيرة لتنظيم ورش عمل حول التغيرات المناخية وقد انتهى باستضافة مؤتمر شباب آسيا حول المناخ وصدر عنه اراء ومقترحات تم رفعها لمؤتمر القمة العالمي في الدانمارك.
واضاف الأحمد ان مكتب ملست آسيا انتهج منهجا علميا مبنياً على سؤال هو ماذا بعد اقامة النشاط وهل ينتهي كل ذلك بحفل ختام والتقاط الصور التذكارية ام ان علينا مسؤولية كبيرة بعد هذه التنظيمات وهذه التجمعات الشبابية المحلية والاقليمية والدولية وماتقدمه الدولة والمؤسسات الاخرى من دعم وتشجيع للمشاركة وما تم من بذل الجهود في الادارات المدرسية والتوجيه العام للعلوم والانشطة المدرسية وبجانب كل ذلك، ماقدمه ابناؤنا الطلاب والطالبات من افكار ومقترحات وتوصيات.
أكد الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج اهمية اعداد الطلبة للمساهمة في مواجهة التحديات البيئية لاسيما مشكلة الاحتباس الحراري.
وقال الدعيج في كلمته امام ورشة عمل تفعيل توصيات الملتقى العلمي الآسيوي الاول ومؤتمر المناخ ان قضية تغير المناخ هي اخطر التحديات البيئية التي تواجه البشر، مشيرا إلى اثارها الخطيرة على الكائنات كافة، كما انها تهدد بكوارث بيئية نتيجة افساد البشر وتكاليهم على المكاسب المادية ما يهدد مستقبل الاجيال الحاضرة والمستقبلية.
واشار الدعيج إلى ان مؤتمر المناخ خرج بعدة توصيات من أهمها: اتخاذ العديد من التدابير في مجال التخفيف في تغير المناخ، حيث شملت هذه التدابير تبني وتوظيف الطاقات البديلة خصوصا في مجال انتاج الكهرباء والماء وتبني تقنيات استخلاص وتخزين غاز ثاني اكسيد الكربون وتقنيات الانتاج الانظف وانشاء مدن خالية من الكربون واستخدام انواع وقود نظيفة في المركبات والتوسع باستخدام وسائل المواصلات الجماعية.
لذلك فإن علينا احاطة ابنائنا بكل هذه التغيرات واعدادهم للمساهمة في التقليل من مخاطرها.
وزاد الدعيج: نتجت عن هذا الملتقى افكار مميزة ومشاريع جمة على كل المستويات وهذه الافكار جاءت من شباب في عمر الزهور ومنها الحفاظ على البيئة والتصحر والاحتباس الحراري ومشاريع تكنولوجية وهؤلاء الشباب يحلمون في تفعيل هذه المشاريع لاستنشاق نسيم النجاح.
وبدوره، قال المدير الاقليمي لمكتب ملست آسيا داود سليمان الأحمد ان وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكتب ملست اسيا قامت بجهود كبيرة لتنظيم ورش عمل حول التغيرات المناخية وقد انتهى باستضافة مؤتمر شباب آسيا حول المناخ وصدر عنه اراء ومقترحات تم رفعها لمؤتمر القمة العالمي في الدانمارك.
واضاف الأحمد ان مكتب ملست آسيا انتهج منهجا علميا مبنياً على سؤال هو ماذا بعد اقامة النشاط وهل ينتهي كل ذلك بحفل ختام والتقاط الصور التذكارية ام ان علينا مسؤولية كبيرة بعد هذه التنظيمات وهذه التجمعات الشبابية المحلية والاقليمية والدولية وماتقدمه الدولة والمؤسسات الاخرى من دعم وتشجيع للمشاركة وما تم من بذل الجهود في الادارات المدرسية والتوجيه العام للعلوم والانشطة المدرسية وبجانب كل ذلك، ماقدمه ابناؤنا الطلاب والطالبات من افكار ومقترحات وتوصيات.