«لا أخجل حينما أقول: ليس لديّ فكرة عن القطاع الإداري»
الروضان لإداريي «التربية»: أنتم «طباخين الوزارة» ... «لازم ننجح» في تنفيذ الخطة


|كتب نواف نايف|
واصفة اياهم بأنهم «طباخين الوزارة» و«أجاويد» وقادرون على تحمل المسؤولية، شددت الوكيلة المساعدة للشؤون الادارية في وزارة التربية عائشة الروضان على شاغلي الوظائف الاشرافية في الوزارة ضرورة ان ينجح قطاع الشؤون الادارية في تنفيذ خطته ضمن برنامج عمل الحكومة، مخاطبة اياهم بالقول: «لازم ننجح».
واكدت الروضان خلال لقائها شاغلي الوظائف الاشرافية في قطاع الشؤون الادارية صباح امس ان الوزارة ستنفذ «مشروع الجودة الادارية» ضمن برنامج عمل الحكومة، مشيرة الى ان القطاع شرع في تشكيل الفريق التنسيقي للمشروع يليه فريق يتدرب ويدرب على الجودة الادارية، كاشفة عن «خطة لميكنة العمل الاداري وتحديثه والانتهاء من العمل الورقي نهائيا».
واشارت الروضان الى وضع خطة لتدريب رؤساء الاقسام ضمن ثلاثة انواع من الدورات التدريبية منها التنفيذية التي تختص بالموظفين وتزويدهم بالمهارات وقرارات الخدمة المدنية الجديدة، والدورات التخصصية الخاصة بالميزانية وانهاء الخدمات والتعينات والشؤون الوظيفية والكادر الدورات الاشرافية والتي تخص رؤساء الاقسام والمراقبين والمديرين لتنمية المهارات وكيفية التعامل مع المرؤوسين والرؤساء.
وقالت الروضان هناك دورات اخرى نحاول الاستفادة منها لدى «اليونيسكو» سواء داخل الكويت او خارجها، ودورات يقدمها المراقبون ورؤساء الاقسام في الشؤون الادارية للموظفين لنقل خبراتهم اليهم، موضحة ان التنسيق والتعاون بين المراقبين ورؤساء الاقسام لتطوير العمل يتطلب خططاً تتم مراجعتها اسبوعيا وذلك عبر عقد اجتماع تنسيقي اسبوعي ترفع تقاريره الى الوكيل المساعد للشؤون الادارية للاطلاع على ما تم تنفيذه الى جانب اجتماع رؤساء الاقسام مع موظفيهم اسبوعيا لتطبيق الخطة وانجاز مالم يتم ضمن بنودها.
واضافت الروضان ان العمل يجب ان يكون في اطار فريق قادر على قيادة دفة الامور، مؤكدة انها انتظرت عاما كاملا بعد توليها القطاع حتى تجتمع مع المسؤولين فيه من اجل التعرف على طبيعة العمل واتفاق كل شاردة وواردة فيه « مما أهلني لكي اجلس معكم اليوم (امس) ومناقشتكم في ادارة هذا القطاع من منطلق خطط ودراسات استشفت من واقع الميدان الاداري، خصوصا انني قد أتيت من قطاع التخطيط وهو مختلف عن الادارية ولا يتأتى النقاش والحوار الا بين اثنين لديهم خلفية في القطاع الاداري».
وقالت: «لا اخجل حينما اقول ليس لديّ فكرة عن القطاع الاداري ومن ابقاني في القطاع هو انتم كمسؤولين فيه، اذ وجدت خلال عملي معكم الاخلاص والقدرة على بذك الجهد والعمل»، مبينة ان اهم موظف في وزارة التربية «هو رئيس القسم» لانه يرسم للقياديين خارطة الطريق، «فانتم اكبر استثمار لي في هذا القطاع ويجب ان ينجح قطاع الشؤون الادارية في تنفيذ خطته ضمن برنامج عمل الحكومة باذن الله الذي به اصول واجول «لازم ننجح».
ولفتت الروضان الى انه «لا فائدة من وضع خطط نظرية دون ارتباط مباشر مع رؤساء الاقسام لوضع آلية تطبيقها» مما يتطلب ترتيب اجتماعات دورية بين المراقبين ورؤساء الاقسام لتنفيذ هذه الآلية، منوهة ان لقاء المسؤولين او الموظفين لا ينحصر الا في الاجتماعات انما حتى خلال العمل اليومي حتى يظل التواصل سمة بين جميع العاملين في القطاع الاداري.
ودعت الروضان الى ابداء الرأي في كل ما يخص العمل الاداري والطموحات والمشاكل حتى هموم الموظفين ومشاكل النظام الاداري واجراءات العمل وتسلسل خطواته وامكانية اختصارها لتسهيل العمل، مبينة ان العاملين في القطاع الاداري هم «طباخين الوزارة» الذين يقدمون العمل بصورة جيدة تخدم ما يزيد على 80 الف موظف وموظفة وتتطلب جهودا جبارة لادائه.
وذكرت ان حالة المراجعين سهلت على الموظفين والمراجعين عملية انجاز المعاملات، وسيتم خلال الاسبوع الجاري توزيع بروشورات ولوحات ارشادية تتضمن الاوراق المطلوبة لاي معاملة، تسهيلا على المراجعين لاستكمال اجراءات معاملاتهم دون نقص في الاوراق.
ومضت قائلة: اعرف انكم «أجاويد» وقادرون على تحمل المسؤولية، مؤكدة انها جاءت للعمل ومن يعمل له الحشيمة وعلى رأسها.
واصفة اياهم بأنهم «طباخين الوزارة» و«أجاويد» وقادرون على تحمل المسؤولية، شددت الوكيلة المساعدة للشؤون الادارية في وزارة التربية عائشة الروضان على شاغلي الوظائف الاشرافية في الوزارة ضرورة ان ينجح قطاع الشؤون الادارية في تنفيذ خطته ضمن برنامج عمل الحكومة، مخاطبة اياهم بالقول: «لازم ننجح».
واكدت الروضان خلال لقائها شاغلي الوظائف الاشرافية في قطاع الشؤون الادارية صباح امس ان الوزارة ستنفذ «مشروع الجودة الادارية» ضمن برنامج عمل الحكومة، مشيرة الى ان القطاع شرع في تشكيل الفريق التنسيقي للمشروع يليه فريق يتدرب ويدرب على الجودة الادارية، كاشفة عن «خطة لميكنة العمل الاداري وتحديثه والانتهاء من العمل الورقي نهائيا».
واشارت الروضان الى وضع خطة لتدريب رؤساء الاقسام ضمن ثلاثة انواع من الدورات التدريبية منها التنفيذية التي تختص بالموظفين وتزويدهم بالمهارات وقرارات الخدمة المدنية الجديدة، والدورات التخصصية الخاصة بالميزانية وانهاء الخدمات والتعينات والشؤون الوظيفية والكادر الدورات الاشرافية والتي تخص رؤساء الاقسام والمراقبين والمديرين لتنمية المهارات وكيفية التعامل مع المرؤوسين والرؤساء.
وقالت الروضان هناك دورات اخرى نحاول الاستفادة منها لدى «اليونيسكو» سواء داخل الكويت او خارجها، ودورات يقدمها المراقبون ورؤساء الاقسام في الشؤون الادارية للموظفين لنقل خبراتهم اليهم، موضحة ان التنسيق والتعاون بين المراقبين ورؤساء الاقسام لتطوير العمل يتطلب خططاً تتم مراجعتها اسبوعيا وذلك عبر عقد اجتماع تنسيقي اسبوعي ترفع تقاريره الى الوكيل المساعد للشؤون الادارية للاطلاع على ما تم تنفيذه الى جانب اجتماع رؤساء الاقسام مع موظفيهم اسبوعيا لتطبيق الخطة وانجاز مالم يتم ضمن بنودها.
واضافت الروضان ان العمل يجب ان يكون في اطار فريق قادر على قيادة دفة الامور، مؤكدة انها انتظرت عاما كاملا بعد توليها القطاع حتى تجتمع مع المسؤولين فيه من اجل التعرف على طبيعة العمل واتفاق كل شاردة وواردة فيه « مما أهلني لكي اجلس معكم اليوم (امس) ومناقشتكم في ادارة هذا القطاع من منطلق خطط ودراسات استشفت من واقع الميدان الاداري، خصوصا انني قد أتيت من قطاع التخطيط وهو مختلف عن الادارية ولا يتأتى النقاش والحوار الا بين اثنين لديهم خلفية في القطاع الاداري».
وقالت: «لا اخجل حينما اقول ليس لديّ فكرة عن القطاع الاداري ومن ابقاني في القطاع هو انتم كمسؤولين فيه، اذ وجدت خلال عملي معكم الاخلاص والقدرة على بذك الجهد والعمل»، مبينة ان اهم موظف في وزارة التربية «هو رئيس القسم» لانه يرسم للقياديين خارطة الطريق، «فانتم اكبر استثمار لي في هذا القطاع ويجب ان ينجح قطاع الشؤون الادارية في تنفيذ خطته ضمن برنامج عمل الحكومة باذن الله الذي به اصول واجول «لازم ننجح».
ولفتت الروضان الى انه «لا فائدة من وضع خطط نظرية دون ارتباط مباشر مع رؤساء الاقسام لوضع آلية تطبيقها» مما يتطلب ترتيب اجتماعات دورية بين المراقبين ورؤساء الاقسام لتنفيذ هذه الآلية، منوهة ان لقاء المسؤولين او الموظفين لا ينحصر الا في الاجتماعات انما حتى خلال العمل اليومي حتى يظل التواصل سمة بين جميع العاملين في القطاع الاداري.
ودعت الروضان الى ابداء الرأي في كل ما يخص العمل الاداري والطموحات والمشاكل حتى هموم الموظفين ومشاكل النظام الاداري واجراءات العمل وتسلسل خطواته وامكانية اختصارها لتسهيل العمل، مبينة ان العاملين في القطاع الاداري هم «طباخين الوزارة» الذين يقدمون العمل بصورة جيدة تخدم ما يزيد على 80 الف موظف وموظفة وتتطلب جهودا جبارة لادائه.
وذكرت ان حالة المراجعين سهلت على الموظفين والمراجعين عملية انجاز المعاملات، وسيتم خلال الاسبوع الجاري توزيع بروشورات ولوحات ارشادية تتضمن الاوراق المطلوبة لاي معاملة، تسهيلا على المراجعين لاستكمال اجراءات معاملاتهم دون نقص في الاوراق.
ومضت قائلة: اعرف انكم «أجاويد» وقادرون على تحمل المسؤولية، مؤكدة انها جاءت للعمل ومن يعمل له الحشيمة وعلى رأسها.