«من حق كل الدول العمل لحماية أجوائها وحدودها إذا لم يحل الملف النووي سياسياً»

خالد بن سلطان: أمن الكويت من أمن السعودية

تصغير
تكبير
| كتب حسين الحربي وغادة عبدالسلام |

في «رسالة قوية» تتزامن مع أوضاع أمنية إقليمية شديدة التعقيد، أكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ان «أمن الكويت من أمن المملكة، ونساندها في جميع الأمور لأن استقرارها يهمنا جميعاً»، مشدداً على انه «إذا لم يُحل الملف النووي الإيراني بالطرق السياسية السلمية فمن حق كل دولة أن تعمل ما في مصلحتها لحماية أجوائها وحدودها».

وأوضح الأمير خالد بن سلطان الذي بدأ زيارة رسمية للبلاد أمس تستغرق يومين في تصريحات للصحافيين على هامش زيارته لسفارة السعودية لدى الكويت انه «لم ينقل أي رسالة رسمية للقيادة السياسية الكويتية خلال اجتماعه إليها ظهر أمس، إذ ان الزيارة اخوية وتأتي بهدف تبادل وجهات النظر بين البلدين الشقيقين»، منبهاً الى ان «الكويت بالنسبة لي تمثل قطعة في قلبي وذكرياتي معها بدأت مؤلمة ولكن نفتخر اليوم بما وصلت إليه من تطور يعد مفخرة لجميع الدول العربية عامة ولدول مجلس التعاون الخليجي خاصة».

ورداً على الأنباء التي تتحدث عن تأجيل المملكة صفقة معدات عسكرية كان من المتوقع ابرامها مع بريطانيا بقيمة 20 مليار جنيه استرليني، قال: «لم يكن هناك أي صفقة بل عقد تم توقيعه منذ سنتين بمبلغ أقل مما يتداول، ويتعلق بطائرات من نوع «التايفور»، مستدركاً «إلا انه لا مناقشات في الوقت الراهن حول هذا الأمر، واذ تم سيكون فخراً لتعزيز قدراتنا القتالية».

وعلق الأمير خالد بن سلطان على المعلومات المتداولة حول اكتشاف شبكة تجسس في الكويت، بالقول: «اذا صح ذلك فهذا يدل على يقظة الأمن الكويتي، وموقفنا ثابت في مساندة الاشقاء في الكويت لانهم جزء منا»، متمنياً «احباط جميع الخلايا التي تؤمن بالإرهاب».

وطمأن مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي «الدول العربية بأن حدود المملكة الجنوبية أصبحت آمنة بعد دحر المتسللين الذين إن أرادوا اعادة تجربتهم مرة أخرى ستكون الاجابة عليهم أكثر ضراوة وأكبر قوة من سابقتها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي