مقتل ثالث جندي من الحلف خلال يومين

الأطلسي يلغي هجوما على ريف قندهار لأن الأفغان «غير مستعدين لتولي القيادة»

تصغير
تكبير
كابول، قندهار - ا ف ب، د ب ا، رويترز - أكد ضابط أميركي ان قادة الحلف الاطلسي تخلوا عن خطة لشن هجوم الاسبوع الماضي بالمروحيات على ريف قندهار يشارك فيه مئات من الجنود الاميركيين والافغان، لان الافغان لم يكونوا قادرين على تولي المسؤولية.
وتسبب قرار الغاء الهجوم الذي كان يهدف الى تمهيد الارض لاضخم هجوم من نوعه خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات في اصابة الضباط الاميركيين في الميدان بخيبة أمل، موضحين ان شركاءهم الافغان «غير مستعدين بعد لتولي القيادة».
واكد ضابط في الجيش الاميركي على علم بالخطط، ان العملية «لم تكن أفغانية بالقدر الكافي... لم تصدر موافقة (عليها). المعنى الضمني هو ان الافغان في المقدمة لكن الخلاصة هي اننا لم نقترب من مرحلة ان يكونوا في المقدمة».
والهجوم على مناطق الريف في قندهار الذي كان مقررا في مارس ثم تأجل مرارا كان سيصبح من أضخم العمليات حتى الان في الاقليم، حيث تحشد الولايات المتحدة جنودها لتشن هجوما كبيرا يبدأ في يونيو المقبل.
وكشف الغاء العملية المفاجئ قدرات قوات الامن الافغانية المحدودة وأثار الشكوك في انهم اصبحوا مستعدين لتسلم المسؤولية الامنية هذا العام.
وذكر الضابط، الذي طلب عدم كشف هويته، ان «قرار عدم الموافقة على العملية جاء من قائد رفيع المستوى للحلف الاطلسي في الجنوب».
وقال ان القائد وهو برتبة جنرال وقف خلال اجتماع لمناقشة الخطط وطلب من الضباط الاميركيين العودة حين يكون الجيش الافغاني مستعدا لتولي مسؤولية العملية.
من ناحيته، اعلن الحلف الاطلسي، امس، مقتل جندي ثالث من جنوده، لم تكشف جنسيته، الاثنين في انفجار عبوة يدوية الصنع جنوب افغانستان.
ولم تعط قوة «ايساف» توضيحات حول ظروف مقتله مكتفية بالقول ان الجندي قتل بعبوة يدوية الصنع، سلاح «طالبان» المفضل.
كذلك قتل جنديان بريطانيان الاثنين في جنوب البلاد احدهما بعبوة يدوية الصنع وثانيهما في حادث سير، حسب ما اعلن وزير الدفاع البريطاني، ليل اول من امس.
وبذلك يرتفع الى 284 عدد الجنود البرطانيين القتلى في افغانستان منذ بداية عملية التحالف ضد «طالبان» نهاية العام 2001.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي