القبض على 4 قياديين من «كتائب ثورة العشرين» في الحويجة... و«أمير بعقوبة»
اعتقال قيادي في «القاعدة» سعودي الجنسية متنكراً بزيّ امرأة ومنفذو العمليات الانتحارية الثلاث التي استهدفت السفارات... سوريون


بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي اي - اعلن اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، اعتقال قيادي في تنظيم «القاعدة» سعودي الجنسية متنكرا بزي امرأة داخل منزل في الموصل.
واوضح العسكري، ان «قوة امنية خاصة في الموصل تمكنت وفق معلومات استخبارية من القبض على الارهابي محمود محمد سلامة الشريفي وهو قيادي في القاعدة سعودي الجنسية». واوضح ان «القوة داهمت منزلا في العامل وسط الموصل واثناء عملية البحث عثر عليه داخل خزانة الملابس مرتديا ملابس نسائية» مؤكدا ان «العملية جرت من دون مقاومة».
والشريفي من مواليد 1984 في منطقة تبوك، ودخل العراق عام 2004 عن طريق منطقة البو كمال الواقعة على الحدود العراقية - السورية.
من جهة اخرى، كشف العسكري القبض على 4 قياديين ينتمون الى «كتائب ثورة العشرين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في مخبأين تحت الارض في الحويجة ضمن محافظة كركوك. واكد ضبط «160 جهازا لتوقيت العبوات و35 كيلوغراما من المتفجرات ومئة سلك تفخيخ و200 جهاز اتصال».
وقال ان «هذه الكتائب تعد احد اجنحة القاعدة، وهذه المرة الاولى التي يتم العثور على اشخاص مطلوبين متورطين تحت الارض».
الى ذلك، أعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي ان الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المجموعة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات التي استهدفت السفارات الإيرانية والمصرية والألمانية في ابريل الماضي. وأضاف أن من بين اعضاء المجموعة «شخص يدعى مبارك احمد عباس المسؤول عن تنفيذ وتهيئة الهجمات فضلا عن بقية افراد المجموعة المرتبطة بما يسمى بوالي بغداد المدعو مناف الراوي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية».
وتابع أن مبارك هو مسؤول في القاعدة، ومهمته جلب المسلحين الى منزله في حي القادسية غرب بغداد لتزويدهم بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لتنفيذ أعمالهم، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية عثرت على أشرطة فيديو تظهر مبارك وهو يدرب شباب على الأعمال الانتحارية.
وعرض شريط فيديو يظهر قيام مبارك بتدريب شاب اسمه حسن على لبس الحزام الناسف وترديد الشعارات التي تسبق تنفيذ العملية الانتحارية، وأن الشاب الذي ظهر في الشريط تم قتله من قبل شرطة الفلوجة أثناء محاولته تفجير احد الجسور في المدينة.
ولفت عطا إلى أن منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت السفارات كانوا من سورية، مشيرا إلى اعتقال انتحاري رابع فشل في تفجير نفسه في يوم تفجيرات السفارات يدعى هيثم احمد خلف محمد يبلغ من العمر 17 عاما كان يستهدف تفجير مديرية حماية السفارات في منطقة العرصات وسط بغداد.
وكانت بغداد شهدت في 3 ابريل الماضي سلسلة من التفجيرات اسفرت عن مقتل 25 شخصا وجرح 253 آخرين استهدفت البعثات الديبلوماسية الألمانية - المصرية والإيرانية والسورية.
وفي بعقوبة، اعتقلت القوات العراقية 25 شخصا يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة»، بينهم «أمير بعقوبة» ويدعى حجي باسم، وهو متورط بقتل 24 شخصا مع تهجير أكثر من 50 عائلة في مناطق متفرقة من محافظة ديالى خلال سنوات العنف الطائفي التي شهدتها المحافظة من 2005 وحتى نهاية 2007.
الى ذلك، أدى انفجار عبوة لاصقة بسيارة المقدم علي حسين المنسوب الى استخبارات وزارة الداخلية قرب بوابة بغداد في منطقة الكاظمية شمال العاصمة العراقية امس، الى مقتله وإلحاق أضرار مادية جسيمة بسيارته.
وفي الموصل، أدى انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة قصر المطران الصناعية وسط المدينة إلى إصابة 11 مدنيا.
كما أصيب مدني بجروح خطيرة بانفجار عبوة لاصقة ناسفة أسفل سيارته في منطقة ساحة قحطان في حي اليرموك غرب بغداد.
وأفاد مصدر في شرطة الموصل، ان مجهولين اغتالوا بعد صلاة العشاء الليلة قبل الماضية إمام وخطيب جامع الخشاب الشيخ عبد المجيد الجبوري في منطقة الحي العربي، ولاذوا بالفرار.
وفي أربيل، قال وزير «البشمركة» في إقليم كردستان العراق، جعفر شيخ مصطفى، إن الجيش العراقي لا يشكل خطرا إذا لم يستخدم لحل الخلافات الداخلية. وتابع: «نحن لا نعتبر الجيش العراقي خطرا، فالعراق وجيشه لكل مكونات العراق، كما أننا مشاركون في تشكيل هذا الجيش، وما زال رئيس أركانه والعديد من قادته وقادة فرقه ووحداته والآلاف من جنودها من الأكراد (...) لذا لا نعتبر الجيش العراقي ولا القوة الجوية العراقية خطرا علينا، لكننا سنعتبره خطرا في حال استخدامه لحل الخلافات الداخلية وحسمها».
من جانب آخر، أفاد تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأن مسؤولين في القوات المسلحة العراقية سيزورون بريطانيا الشهر المقبل لاختبار الطائرات المخصصة لتدريب الطيارين العراقيين على قيادة الطائرات السريعة الحديثة، وهي من طراز «هوك» الحربية البريطانية، وتوفرها شركة «بي إي إي سيستمز» وتبلغ قيمة العقد مليارا و500 مليون دولار.
وكتبت صحيفة «الاندبندنت»، ان عائلات عراقية تعرض أطفالها للتشويه، بدأت إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية بتهم ارتكاب قواتها جرائم حرب وخرق القانون الدولي والفشل في التدخل لمنع وقوع جريمة حرب، في الهجوم على الفلوجة قبل نحو 6 سنوات.
واوضح العسكري، ان «قوة امنية خاصة في الموصل تمكنت وفق معلومات استخبارية من القبض على الارهابي محمود محمد سلامة الشريفي وهو قيادي في القاعدة سعودي الجنسية». واوضح ان «القوة داهمت منزلا في العامل وسط الموصل واثناء عملية البحث عثر عليه داخل خزانة الملابس مرتديا ملابس نسائية» مؤكدا ان «العملية جرت من دون مقاومة».
والشريفي من مواليد 1984 في منطقة تبوك، ودخل العراق عام 2004 عن طريق منطقة البو كمال الواقعة على الحدود العراقية - السورية.
من جهة اخرى، كشف العسكري القبض على 4 قياديين ينتمون الى «كتائب ثورة العشرين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في مخبأين تحت الارض في الحويجة ضمن محافظة كركوك. واكد ضبط «160 جهازا لتوقيت العبوات و35 كيلوغراما من المتفجرات ومئة سلك تفخيخ و200 جهاز اتصال».
وقال ان «هذه الكتائب تعد احد اجنحة القاعدة، وهذه المرة الاولى التي يتم العثور على اشخاص مطلوبين متورطين تحت الارض».
الى ذلك، أعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي ان الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المجموعة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات التي استهدفت السفارات الإيرانية والمصرية والألمانية في ابريل الماضي. وأضاف أن من بين اعضاء المجموعة «شخص يدعى مبارك احمد عباس المسؤول عن تنفيذ وتهيئة الهجمات فضلا عن بقية افراد المجموعة المرتبطة بما يسمى بوالي بغداد المدعو مناف الراوي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية».
وتابع أن مبارك هو مسؤول في القاعدة، ومهمته جلب المسلحين الى منزله في حي القادسية غرب بغداد لتزويدهم بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لتنفيذ أعمالهم، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية عثرت على أشرطة فيديو تظهر مبارك وهو يدرب شباب على الأعمال الانتحارية.
وعرض شريط فيديو يظهر قيام مبارك بتدريب شاب اسمه حسن على لبس الحزام الناسف وترديد الشعارات التي تسبق تنفيذ العملية الانتحارية، وأن الشاب الذي ظهر في الشريط تم قتله من قبل شرطة الفلوجة أثناء محاولته تفجير احد الجسور في المدينة.
ولفت عطا إلى أن منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت السفارات كانوا من سورية، مشيرا إلى اعتقال انتحاري رابع فشل في تفجير نفسه في يوم تفجيرات السفارات يدعى هيثم احمد خلف محمد يبلغ من العمر 17 عاما كان يستهدف تفجير مديرية حماية السفارات في منطقة العرصات وسط بغداد.
وكانت بغداد شهدت في 3 ابريل الماضي سلسلة من التفجيرات اسفرت عن مقتل 25 شخصا وجرح 253 آخرين استهدفت البعثات الديبلوماسية الألمانية - المصرية والإيرانية والسورية.
وفي بعقوبة، اعتقلت القوات العراقية 25 شخصا يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة»، بينهم «أمير بعقوبة» ويدعى حجي باسم، وهو متورط بقتل 24 شخصا مع تهجير أكثر من 50 عائلة في مناطق متفرقة من محافظة ديالى خلال سنوات العنف الطائفي التي شهدتها المحافظة من 2005 وحتى نهاية 2007.
الى ذلك، أدى انفجار عبوة لاصقة بسيارة المقدم علي حسين المنسوب الى استخبارات وزارة الداخلية قرب بوابة بغداد في منطقة الكاظمية شمال العاصمة العراقية امس، الى مقتله وإلحاق أضرار مادية جسيمة بسيارته.
وفي الموصل، أدى انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة قصر المطران الصناعية وسط المدينة إلى إصابة 11 مدنيا.
كما أصيب مدني بجروح خطيرة بانفجار عبوة لاصقة ناسفة أسفل سيارته في منطقة ساحة قحطان في حي اليرموك غرب بغداد.
وأفاد مصدر في شرطة الموصل، ان مجهولين اغتالوا بعد صلاة العشاء الليلة قبل الماضية إمام وخطيب جامع الخشاب الشيخ عبد المجيد الجبوري في منطقة الحي العربي، ولاذوا بالفرار.
وفي أربيل، قال وزير «البشمركة» في إقليم كردستان العراق، جعفر شيخ مصطفى، إن الجيش العراقي لا يشكل خطرا إذا لم يستخدم لحل الخلافات الداخلية. وتابع: «نحن لا نعتبر الجيش العراقي خطرا، فالعراق وجيشه لكل مكونات العراق، كما أننا مشاركون في تشكيل هذا الجيش، وما زال رئيس أركانه والعديد من قادته وقادة فرقه ووحداته والآلاف من جنودها من الأكراد (...) لذا لا نعتبر الجيش العراقي ولا القوة الجوية العراقية خطرا علينا، لكننا سنعتبره خطرا في حال استخدامه لحل الخلافات الداخلية وحسمها».
من جانب آخر، أفاد تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأن مسؤولين في القوات المسلحة العراقية سيزورون بريطانيا الشهر المقبل لاختبار الطائرات المخصصة لتدريب الطيارين العراقيين على قيادة الطائرات السريعة الحديثة، وهي من طراز «هوك» الحربية البريطانية، وتوفرها شركة «بي إي إي سيستمز» وتبلغ قيمة العقد مليارا و500 مليون دولار.
وكتبت صحيفة «الاندبندنت»، ان عائلات عراقية تعرض أطفالها للتشويه، بدأت إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية بتهم ارتكاب قواتها جرائم حرب وخرق القانون الدولي والفشل في التدخل لمنع وقوع جريمة حرب، في الهجوم على الفلوجة قبل نحو 6 سنوات.