شدد على ضرورة الفحص المبكر للأمراض الوراثية خلال محاضرة في «الراشد»
استشاري ألماني: زواج الأقارب يسهم في انتشار أمراض التمثيل الغذائي لدى الأطفال

جانب من المحاضرة (تصوير أحمد عماد)


|كتب سلمان الغضوري|
قال استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة وأستاذ جامعة ساسبورغ النمساوية وأستاذ علم أمراض الأطفال الألماني الدكتور أولاف بادمير انه «من أصل 500 طفل تظهر حالة واحدة من أمراض التمثيل الغذائي لدى الأطفال، وذلك حسب الإحصائيات في النمسا»، لافتا إلى أنها دولة تعتبر نسب زواج الأقارب بها ضعيفة جدا مقارنة بالدول العربية ودول منطقة الخليج، التي يمكن أن ترتفع نسب الإصابة لديها بشكل كبير، نتيجة انتشار ظاهرة زواج الأقارب، مشيرا إلى أن هناك حالات وفاة تنتج عن هذه الأمراض، حيث يصاب الطفل قبل الوفاة بارتفاع في درجة الحرارة مع ترجيع.
وأضاف بادمير في محاضرة علمية بحضور عدد من الأطباء في مستشفى الراشد مساء أول من أمس في فندق راديسون ساس عن أمراض التمثيل الغذائي عند الأطفال أنه «لايمكن معرفة الأسباب وراء ذلك مع إمكانية ظهور إعاقة ذهنية أو حركية على الطفل وقد لايستطيع الطفل المشي»، مشددا على أهمية الكشف الدوري والفحص المبكر للمرأة الحامل كاحد أهم طرق الوقاية من هذا المرض، وذلك من خلال فحص السونار، كما أن هناك عينات دم يتم سحبها من الأم لاكتشاف المرض، وكذلك هناك فحوصات بعد الولادة وأخذ عينات دم من الأطفال الصغار، مبينا أن اكتشاف المرض مبكرا يسهم في الوصول لعلاج أفضل بشكل كبير، منوها إلى إمكانية وجود حالات مصابة بالأمراض الوراثية من الأطفال الأصحاء لذا يجب عمل فحص على جميع الأفراد بالأسرة.
وأشارالى أن الأعراض المرضية للطفل المصاب تتضح من خلال ظهور تضخم في الرأس مع انتفاخ في البطن، وتأخر في النمو بشكل عام، وكذلك ظهور تضخم في الأمعاء والطحال، مبينا أنه على الأسرة عمل كشف جيني على جميع الأطفال سواء الأصحاء أو المرضى.
وأردف بادمير أنه بالنسبة للطرق العلاجية «هناك طرق عدة منها في حالة الاكتشاف المبكر حيث تتم عن طريق الأدوية العلاجية أو أخذ هرمونات معينة بحيث تسهم في علاج أنزيمات الجسم للطفل المصاب»، داعيا الأمهات والأسر لعمل فحص من الأمراض الوراثية، مبينا أن هناك طرقاً وقائية من الأمراض الوراثية وأهمها الفحص الأسري الشامل وتحديد المصابين ومن ثم الخضوع للعلاج الجيني، وأن هناك اكتشافات جديدة توصل لها الطب وذلك عن طريق الهندسية الوراثية والعلاج الجيني.
وبين أنه قام بإلقاء عدد من المحاضرات العلمية عن الأمراض الجينية والأمراض الوراثية لدى الأطفال مع أمراض الأطفال بشكل عام في عدة جامعات عالمية وأنه يتخصص في هذه الأمراض واجري العديد من الابحاث العلمية والطبية.
بدورها ذكرت استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مركز الراشد الدكتورة حنان حشمت لـ «الراي» أن «مستشفى الراشد سوف يقوم خلال الفترة المقبلة بإنشاء وحدة للكشف عن الأمراض الوراثية، ومتابعة الحالات المرضية وعمل فحوصات وراثية للراغبين، كما أنه سوف يتم تنظيم زيارات دورية للطبيب الألماني للكشف على الأطفال والأسر الراغبة في عمل فحص عن الأمراض الوراثية بحيث يتم اكتشافها بشكل مبكر والعمل على علاجها»، مبينة أن الطبيب شدد في محاضرته العلمية على أهمية فحص الأسرة بشكل كامل بحيث يتم تحديد الأشخاص المصابين بالأمراض الوراثية».
ولفتت الدكتورة حشمت أن أغلب الأمراض المحلية التي تصيب الأطفال هي أمراض الحساسية وأمراض الربو، مشددة على أهمية أخذ الأدوية الوقائية كأفضل طرق علاجية ووقائية تحمي الأطفال من الوقوع في براثن المرض، مبينة أنها علاجات دوائية لاتحتوي على مواد الكرتوزون وأن أغلبها أدوية شراب سهل تناولها للطفل وهي أدوية علاجية متطورة وجدية وآمنة.
وأردفت الدكتورة حشمت أن الطبيب الألماني متواجد منذ أيام واطلع على عدد من الحالات المرضية من الأطفال، كما أنه سوف يستمر لنهاية الاسبوع الجاري، داعية الأسر الراغبة في عمل فحوصات جينية الى زيارة المركز.
قال استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة وأستاذ جامعة ساسبورغ النمساوية وأستاذ علم أمراض الأطفال الألماني الدكتور أولاف بادمير انه «من أصل 500 طفل تظهر حالة واحدة من أمراض التمثيل الغذائي لدى الأطفال، وذلك حسب الإحصائيات في النمسا»، لافتا إلى أنها دولة تعتبر نسب زواج الأقارب بها ضعيفة جدا مقارنة بالدول العربية ودول منطقة الخليج، التي يمكن أن ترتفع نسب الإصابة لديها بشكل كبير، نتيجة انتشار ظاهرة زواج الأقارب، مشيرا إلى أن هناك حالات وفاة تنتج عن هذه الأمراض، حيث يصاب الطفل قبل الوفاة بارتفاع في درجة الحرارة مع ترجيع.
وأضاف بادمير في محاضرة علمية بحضور عدد من الأطباء في مستشفى الراشد مساء أول من أمس في فندق راديسون ساس عن أمراض التمثيل الغذائي عند الأطفال أنه «لايمكن معرفة الأسباب وراء ذلك مع إمكانية ظهور إعاقة ذهنية أو حركية على الطفل وقد لايستطيع الطفل المشي»، مشددا على أهمية الكشف الدوري والفحص المبكر للمرأة الحامل كاحد أهم طرق الوقاية من هذا المرض، وذلك من خلال فحص السونار، كما أن هناك عينات دم يتم سحبها من الأم لاكتشاف المرض، وكذلك هناك فحوصات بعد الولادة وأخذ عينات دم من الأطفال الصغار، مبينا أن اكتشاف المرض مبكرا يسهم في الوصول لعلاج أفضل بشكل كبير، منوها إلى إمكانية وجود حالات مصابة بالأمراض الوراثية من الأطفال الأصحاء لذا يجب عمل فحص على جميع الأفراد بالأسرة.
وأشارالى أن الأعراض المرضية للطفل المصاب تتضح من خلال ظهور تضخم في الرأس مع انتفاخ في البطن، وتأخر في النمو بشكل عام، وكذلك ظهور تضخم في الأمعاء والطحال، مبينا أنه على الأسرة عمل كشف جيني على جميع الأطفال سواء الأصحاء أو المرضى.
وأردف بادمير أنه بالنسبة للطرق العلاجية «هناك طرق عدة منها في حالة الاكتشاف المبكر حيث تتم عن طريق الأدوية العلاجية أو أخذ هرمونات معينة بحيث تسهم في علاج أنزيمات الجسم للطفل المصاب»، داعيا الأمهات والأسر لعمل فحص من الأمراض الوراثية، مبينا أن هناك طرقاً وقائية من الأمراض الوراثية وأهمها الفحص الأسري الشامل وتحديد المصابين ومن ثم الخضوع للعلاج الجيني، وأن هناك اكتشافات جديدة توصل لها الطب وذلك عن طريق الهندسية الوراثية والعلاج الجيني.
وبين أنه قام بإلقاء عدد من المحاضرات العلمية عن الأمراض الجينية والأمراض الوراثية لدى الأطفال مع أمراض الأطفال بشكل عام في عدة جامعات عالمية وأنه يتخصص في هذه الأمراض واجري العديد من الابحاث العلمية والطبية.
بدورها ذكرت استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مركز الراشد الدكتورة حنان حشمت لـ «الراي» أن «مستشفى الراشد سوف يقوم خلال الفترة المقبلة بإنشاء وحدة للكشف عن الأمراض الوراثية، ومتابعة الحالات المرضية وعمل فحوصات وراثية للراغبين، كما أنه سوف يتم تنظيم زيارات دورية للطبيب الألماني للكشف على الأطفال والأسر الراغبة في عمل فحص عن الأمراض الوراثية بحيث يتم اكتشافها بشكل مبكر والعمل على علاجها»، مبينة أن الطبيب شدد في محاضرته العلمية على أهمية فحص الأسرة بشكل كامل بحيث يتم تحديد الأشخاص المصابين بالأمراض الوراثية».
ولفتت الدكتورة حشمت أن أغلب الأمراض المحلية التي تصيب الأطفال هي أمراض الحساسية وأمراض الربو، مشددة على أهمية أخذ الأدوية الوقائية كأفضل طرق علاجية ووقائية تحمي الأطفال من الوقوع في براثن المرض، مبينة أنها علاجات دوائية لاتحتوي على مواد الكرتوزون وأن أغلبها أدوية شراب سهل تناولها للطفل وهي أدوية علاجية متطورة وجدية وآمنة.
وأردفت الدكتورة حشمت أن الطبيب الألماني متواجد منذ أيام واطلع على عدد من الحالات المرضية من الأطفال، كما أنه سوف يستمر لنهاية الاسبوع الجاري، داعية الأسر الراغبة في عمل فحوصات جينية الى زيارة المركز.