السوق ... عودة للتفاؤل
| كتب علاء السمان |
وجاء قرار الفيديرالي الاميركي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة بمثابة المنقذ لتعاملات الاسواق الاميركية والعالمية حيث انتهجت بعض البنوك المركزية لعدد من الاسواق نفس النهج حيث توجهت الى خفض الفائدة مما جعل تلك الاسواق تتماسك بشكل ملحوظ خلال جلسات امس الامر الذي جعلها تعوض جانباً من الخسائر التي منيت بها على وقع تدهور اوضاع اسواق المال الاميركية والاوروبية بل انعكس ذلك على اداء الاسواق الخليجية والاسيوية.
وقوبل قرار المركزي الكويتي بتخفيض سعر الخصم على الاوراق التجارية الذي يتوقع ان يتكرر على المدى القريب حسب اوساط مالية خبيرة بتفاؤل ملحوظ حيث مارست العديد من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية سواء المحلية او الاجنبية ايضا نشاطها من خلال عمليات شراء مكثفة خصت بها بعض الاسهم التي ينتظر ان تعلن خلال ايام قليلة عن ارباحها للعام الماضي الامر الذي جعل وتيرة التداول تسترد عافيتها خلال الجزء الثاني من الوقت المخصص للتداول حيث عوضت الغالبية من السلع الجيدة خسائرها السوقية اذ ارتفعت اسعارها بشكل ملفت وان كان الجانب الاخر من الاسهم المدرجة قد استمر في خموله خصوصا بعد عملية تغيير المراكز التي قامت بها المحافظ والصناديق قبل التراجع الاخير والتأثر الواضح بتطورات الاسواق العالمية.
وتتوقع اوساط مالية ان تشهد وتيرة التداول مزيداً من الاتزان خاصة في ظل استقرار الوضع المحلي ومبادرة المركزي التي ستدفع بالمزيد من السيولة في اتجاه سوق الاوراق المالية اضافة الى حرص المستثمرين على ضرورة الاستفادة من النتائج القياسية التي ستعلن عنها الشركات والبنوك المحلية على ان تتم ترجمتها الى عوائد وارباح مجزية خلال الايام المقبلة.
وتشير الاوساط المالية الى ان قطاع البنوك سوف يتسلم دفة القيادة مرة اخرى خاصة في ظل ما يتردد من معلومات عن نسبة النمو المرتفعة التي تصل الى 25 في المئة ذلك في نتائجها لعام2007 مقارنة بارباح العام 2006.
ومن ناحية اخرى، لفت احد المراقبين لوتيرة التداول اليومية في السوق الكويتي الى ان القوة الشرائية التي شهدتها بعض الاسهم القيادية تأتي كمؤشر قوي على قناعة المحافظ والصناديق بان السوق لا يزال مكتظا بالفرص الاستثمارية وسط توقعات بان تشهد وتيرته قفزات جديدة في اتجاه مستويات قياسية اخرى على صعيد مؤشراته العامة.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت نشاطا خلال آخر ساعة ونصف الساعة حيث حقق السوق معها ارتفاعا على وقع صعود عدد من اسهم المؤشر التي القت بظلالها الايجابية على نفسيات المتداولين الذي سعوا الى طوي صفحة اول من امس الامر الذي سيجعل تحركات القطاعات المدرجة خلال الايام المقبلة مختلفة الى حد كبير وان كان واردا ان قيام المحافظ والصناديق بدورة جني الارباح الطبيعية بعد كل فترة نشاط وهو ما يعكس بدوره الجو الصحي والمنطقي الذي يعيشه السوق الكويتي بعيد عن المؤثرات الخارجية مثل ما حدث اول من امس.
وركزالمستثمرون خلال جلسة امس على اسهم البنوك ومنها الوطني ذو الارباح القياسية التي بلغت 273 مليون دينار صاحبتها توصية بتوزيع ارباح بواقع 75 نقدا و10 في المئة اسهم منحة مجانية. حيث اغلق السهم مرتفعا بشكل واضح امس في ظل عمليات الشراء التي شهدها من قبل المتداولين.فيما نشط سهم بيت التمويل الكويتي الذي اعلن عقب التداولات عن ارباح غير مسبوقة بلغت 275.2مليون دينار بما يعادل 166 فلسا ربحية للسهم اذ اوصى البنك بتوزيع ارباح للمساهمين بواقع 65 نقدا و20 في المئة اسهم منحة وتفاعلت اسهم التجاري و برقان مع قرب الكشف ايضا عن ارباح متميزة عن العام الماضي.
وفي قطاع الاستثمار استغلت المحافظ هدوء حركة بعض الاسهم حيث قامت بالشراء المكثف عليها ومنها على سبيل المثال المدينة للاستثمار والصفاة والساحل وكويت انفست اضافة الى جلوبل وغيرها من اسهم الارباح.
وفي قطاع العقار لوحظ عودة روح التجميع والشراء على شركات العقارات المتحدة وجيزان وابيار والانماء العقارية وسط قناعة برخص اسعارها وتوجهها الى مستويات جديدة مع قرب الاعلان عن الارباح السنوية. فيما سجلت تلك الاسهم مكاسب جيدة على مستوى اسعارها السوقية.
اما قطاعا الصناعة والخدمات فقد شهدا دخول بعض الصناديق على اسهم الصناعات الوطنية وبورتلاند اضافة الى بوبيان واجيليتي وزين حيث يتوقع ان تواصل هذه الاسهم نشاطها خلال الايام المقبلة فيما تفاعلت «ياكو الطبية» مع اهتمام صناديق استثمارية تابعة لواحدة من الشركات الاستثمارية بسهمها اذ اقفل بالحد الاعلى حيث ينتظر ان يشهد المزيد من النشاط خلال الجولة الحالية.
يذكر ان السوق قد اقفل عند مستوى13.239.1 نقطة مرتفعا بـ122 نقطة فيما سجل الوزني مكاسب بلغت8.2 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 395.4 مليون سهم بقيمة تصل الى 228.5 مليون دينار نفذت من خلال11.107 صفقة نقدية.
تماسك سوق الكويت للاوراق المالية مرة اخرى في ظل المستجدات الاخيرة التي تمثلت في قراري الفيديرالي الاميركي وبنك الكويت المركزي بخفض الفائدة فيما عوض المؤشر العام جانباً من الخسائر الاخيرة.
وشهدت وتيرة التداول تباينا ملحوظا خلال الفترة الاولى من انطلاقة التعاملات امس حيث غلب التذبذب على حركة القطاعات المدرجة، فقد ارتفع المؤشر العام بما يتجاوز الـ70 نقطة ومن ثم تراجع بشكل واضح وسط عدم ارتياح من قبل جانب كبير من المستثمرين تحسبا لتكرار تراجعات اول امس خاصة مع مطلع التعاملات الى ان جاءت موجة الشراء خاصة على مجموعة الاسهم القيادية كي تغير مجرى التعاملات ومؤشرات السوق الى المكاسب مرة اخرى.
وجاء قرار الفيديرالي الاميركي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة بمثابة المنقذ لتعاملات الاسواق الاميركية والعالمية حيث انتهجت بعض البنوك المركزية لعدد من الاسواق نفس النهج حيث توجهت الى خفض الفائدة مما جعل تلك الاسواق تتماسك بشكل ملحوظ خلال جلسات امس الامر الذي جعلها تعوض جانباً من الخسائر التي منيت بها على وقع تدهور اوضاع اسواق المال الاميركية والاوروبية بل انعكس ذلك على اداء الاسواق الخليجية والاسيوية.
وقوبل قرار المركزي الكويتي بتخفيض سعر الخصم على الاوراق التجارية الذي يتوقع ان يتكرر على المدى القريب حسب اوساط مالية خبيرة بتفاؤل ملحوظ حيث مارست العديد من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية سواء المحلية او الاجنبية ايضا نشاطها من خلال عمليات شراء مكثفة خصت بها بعض الاسهم التي ينتظر ان تعلن خلال ايام قليلة عن ارباحها للعام الماضي الامر الذي جعل وتيرة التداول تسترد عافيتها خلال الجزء الثاني من الوقت المخصص للتداول حيث عوضت الغالبية من السلع الجيدة خسائرها السوقية اذ ارتفعت اسعارها بشكل ملفت وان كان الجانب الاخر من الاسهم المدرجة قد استمر في خموله خصوصا بعد عملية تغيير المراكز التي قامت بها المحافظ والصناديق قبل التراجع الاخير والتأثر الواضح بتطورات الاسواق العالمية.
وتتوقع اوساط مالية ان تشهد وتيرة التداول مزيداً من الاتزان خاصة في ظل استقرار الوضع المحلي ومبادرة المركزي التي ستدفع بالمزيد من السيولة في اتجاه سوق الاوراق المالية اضافة الى حرص المستثمرين على ضرورة الاستفادة من النتائج القياسية التي ستعلن عنها الشركات والبنوك المحلية على ان تتم ترجمتها الى عوائد وارباح مجزية خلال الايام المقبلة.
وتشير الاوساط المالية الى ان قطاع البنوك سوف يتسلم دفة القيادة مرة اخرى خاصة في ظل ما يتردد من معلومات عن نسبة النمو المرتفعة التي تصل الى 25 في المئة ذلك في نتائجها لعام2007 مقارنة بارباح العام 2006.
ومن ناحية اخرى، لفت احد المراقبين لوتيرة التداول اليومية في السوق الكويتي الى ان القوة الشرائية التي شهدتها بعض الاسهم القيادية تأتي كمؤشر قوي على قناعة المحافظ والصناديق بان السوق لا يزال مكتظا بالفرص الاستثمارية وسط توقعات بان تشهد وتيرته قفزات جديدة في اتجاه مستويات قياسية اخرى على صعيد مؤشراته العامة.
وكانت تعاملات الامس قد شهدت نشاطا خلال آخر ساعة ونصف الساعة حيث حقق السوق معها ارتفاعا على وقع صعود عدد من اسهم المؤشر التي القت بظلالها الايجابية على نفسيات المتداولين الذي سعوا الى طوي صفحة اول من امس الامر الذي سيجعل تحركات القطاعات المدرجة خلال الايام المقبلة مختلفة الى حد كبير وان كان واردا ان قيام المحافظ والصناديق بدورة جني الارباح الطبيعية بعد كل فترة نشاط وهو ما يعكس بدوره الجو الصحي والمنطقي الذي يعيشه السوق الكويتي بعيد عن المؤثرات الخارجية مثل ما حدث اول من امس.
وركزالمستثمرون خلال جلسة امس على اسهم البنوك ومنها الوطني ذو الارباح القياسية التي بلغت 273 مليون دينار صاحبتها توصية بتوزيع ارباح بواقع 75 نقدا و10 في المئة اسهم منحة مجانية. حيث اغلق السهم مرتفعا بشكل واضح امس في ظل عمليات الشراء التي شهدها من قبل المتداولين.فيما نشط سهم بيت التمويل الكويتي الذي اعلن عقب التداولات عن ارباح غير مسبوقة بلغت 275.2مليون دينار بما يعادل 166 فلسا ربحية للسهم اذ اوصى البنك بتوزيع ارباح للمساهمين بواقع 65 نقدا و20 في المئة اسهم منحة وتفاعلت اسهم التجاري و برقان مع قرب الكشف ايضا عن ارباح متميزة عن العام الماضي.
وفي قطاع الاستثمار استغلت المحافظ هدوء حركة بعض الاسهم حيث قامت بالشراء المكثف عليها ومنها على سبيل المثال المدينة للاستثمار والصفاة والساحل وكويت انفست اضافة الى جلوبل وغيرها من اسهم الارباح.
وفي قطاع العقار لوحظ عودة روح التجميع والشراء على شركات العقارات المتحدة وجيزان وابيار والانماء العقارية وسط قناعة برخص اسعارها وتوجهها الى مستويات جديدة مع قرب الاعلان عن الارباح السنوية. فيما سجلت تلك الاسهم مكاسب جيدة على مستوى اسعارها السوقية.
اما قطاعا الصناعة والخدمات فقد شهدا دخول بعض الصناديق على اسهم الصناعات الوطنية وبورتلاند اضافة الى بوبيان واجيليتي وزين حيث يتوقع ان تواصل هذه الاسهم نشاطها خلال الايام المقبلة فيما تفاعلت «ياكو الطبية» مع اهتمام صناديق استثمارية تابعة لواحدة من الشركات الاستثمارية بسهمها اذ اقفل بالحد الاعلى حيث ينتظر ان يشهد المزيد من النشاط خلال الجولة الحالية.
يذكر ان السوق قد اقفل عند مستوى13.239.1 نقطة مرتفعا بـ122 نقطة فيما سجل الوزني مكاسب بلغت8.2 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 395.4 مليون سهم بقيمة تصل الى 228.5 مليون دينار نفذت من خلال11.107 صفقة نقدية.