تراب الكويت يلامس قدم أمير تقدم الصفوف للذود عنه ضد القوات الصدامية الغازية
خالد بن سلطان... بين أحضان وطن يحبه

... ويستمع لشرح من احد القادة العسكريين

على جبهة القتال

خالد بن سلطان في أحد المؤتمرات الصحافية

الامير خالد بمعية الملك الراحل فهدبن عبد العزيز في احدى الجولات التفقدية للقوات

سمو الأمير خالد بن سلطان لحظة اعلانه عن تحرير الكويت

الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد لدى استقباله قائد قوات الطلائع في حرب تحرير الكويت الأمير خالد بن سلطان










| كتب حسين الحربي |
«أمير بهذا الحجم هو اهل لكل هذا الثناء»... هذا اقل ما يمكن قوله في مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية في المملكة العربية السعودية الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يحل ضيفا عزيزا على وطن يجل بطولاته في الذود عن ترابه، ضد القوات الصدامية عام 1990، إذ كان يومها يترأس قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات التي تكللت بطولاتها بتحرير الكويت ودحر الغزاة.
لم ينس ضيف الكويت الكبير - تماما كشعبها - البيان الاعز على قلبه والاقرب اليه - حسبما يقول في جميع المناسبات - الذي ألقاه في السابع والعشرين من فبراير عام 1991 في تمام الساعة السابعة مساء، معلنا «تحرير الكويت وزوال الكابوس الذي جثم على الصدور بفعل طاغية اخذته الغزة بالقوة ونسي المبادئ والقيم وانتهك حرمة الجار والجوار»، نعم ... «صاحب البيان» قائد قوات الطلائع التي دخلت الكويت فجر يوم التحرير الامير خالد بن سلطان كان وسيبقى يعيش فينا ومعنا ببطولات لا يصنعها الا الرجال من امثاله، نستذكرها اليوم عرفانا وتقديرا لعطاء بطل قلما يجود الزمان بمثله، ولم لا فهو سليل اسرة الخير... اسرة آل سعود، فهو الابن الاكبر لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي.
ولد الامير خالد بن سلطان عام 1947، وتدرج في المناصب من قائد سرية دفاع جوي، إلى ضابط تدريب، إلى رئيس قسم التفتيش والمراقبة في قيادة الدفاع الجوي، ومن ثم مدير ادارة مشاريع الدفاع الجوي، إلى مساعد قائد قوات الدفاع الجوي، وبعدئذ نائب قائد قوات الدفاع الجوي الى قائد قوات الدفاع الجوي، مرورا بتبوئه منصب قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حرب تحرير الكويت، ومن ثم مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، وهو المنصب الذي يتقلده الآن.
تولى الامير خالد بن سلطان مهمة الاشراف العام على مسرح العمليات في عملية التطهير للحدود الجنوبية السعودية من الحوثيين، والتي تكللت بالنجاح في طرد المتسللين خارج حدود المملكة.
اما عن الاوسمة والنياشين، فقد حصل الامير خالد على عدد كبير منها ابرزها وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة، وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الاولى، فضلا عن حصوله على عدد من الاوسمة من الكويت وفرنسا واليمن والسنغال والمجر والبحرين والاردن والامارات العربية المتحدة واميركا وعُمان وغيرها من الدول، فيما حصل ايضا على انواط عسكرية جمة منها: نوط الخدمة العسكرية والادارة والقيادة والمعركة ودرع الجزيرة، وميدالية التقدير العسكري، ميدالية تحرير الكويت، ميدالية الاكاديمي كابيتا من معهد التاريخ العسكري بروسيا الاتحادية والتي تمنح لابرز علماء القرن العشرين الميلادي.
«أمير بهذا الحجم هو اهل لكل هذا الثناء»... هذا اقل ما يمكن قوله في مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية في المملكة العربية السعودية الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يحل ضيفا عزيزا على وطن يجل بطولاته في الذود عن ترابه، ضد القوات الصدامية عام 1990، إذ كان يومها يترأس قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات التي تكللت بطولاتها بتحرير الكويت ودحر الغزاة.
لم ينس ضيف الكويت الكبير - تماما كشعبها - البيان الاعز على قلبه والاقرب اليه - حسبما يقول في جميع المناسبات - الذي ألقاه في السابع والعشرين من فبراير عام 1991 في تمام الساعة السابعة مساء، معلنا «تحرير الكويت وزوال الكابوس الذي جثم على الصدور بفعل طاغية اخذته الغزة بالقوة ونسي المبادئ والقيم وانتهك حرمة الجار والجوار»، نعم ... «صاحب البيان» قائد قوات الطلائع التي دخلت الكويت فجر يوم التحرير الامير خالد بن سلطان كان وسيبقى يعيش فينا ومعنا ببطولات لا يصنعها الا الرجال من امثاله، نستذكرها اليوم عرفانا وتقديرا لعطاء بطل قلما يجود الزمان بمثله، ولم لا فهو سليل اسرة الخير... اسرة آل سعود، فهو الابن الاكبر لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي.
ولد الامير خالد بن سلطان عام 1947، وتدرج في المناصب من قائد سرية دفاع جوي، إلى ضابط تدريب، إلى رئيس قسم التفتيش والمراقبة في قيادة الدفاع الجوي، ومن ثم مدير ادارة مشاريع الدفاع الجوي، إلى مساعد قائد قوات الدفاع الجوي، وبعدئذ نائب قائد قوات الدفاع الجوي الى قائد قوات الدفاع الجوي، مرورا بتبوئه منصب قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حرب تحرير الكويت، ومن ثم مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، وهو المنصب الذي يتقلده الآن.
تولى الامير خالد بن سلطان مهمة الاشراف العام على مسرح العمليات في عملية التطهير للحدود الجنوبية السعودية من الحوثيين، والتي تكللت بالنجاح في طرد المتسللين خارج حدود المملكة.
اما عن الاوسمة والنياشين، فقد حصل الامير خالد على عدد كبير منها ابرزها وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة، وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الاولى، فضلا عن حصوله على عدد من الاوسمة من الكويت وفرنسا واليمن والسنغال والمجر والبحرين والاردن والامارات العربية المتحدة واميركا وعُمان وغيرها من الدول، فيما حصل ايضا على انواط عسكرية جمة منها: نوط الخدمة العسكرية والادارة والقيادة والمعركة ودرع الجزيرة، وميدالية التقدير العسكري، ميدالية تحرير الكويت، ميدالية الاكاديمي كابيتا من معهد التاريخ العسكري بروسيا الاتحادية والتي تمنح لابرز علماء القرن العشرين الميلادي.