«نتيجة التطورات الأخيرة في قضية الشبكة»
محمد هايف أعلن التريث في طلب جلسة «الهاجس الأمني»

محمد هايف متحدثاً إلى الصحافيين





أعلن النائب محمد هايف المطيري «تريثه في تقديم طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الهاجس الأمني، رغم اكتمال العدد اللازم لتقديم الطلب».
وقال هايف في تصريح للصحافيين: «إن التطورات الأخيرة في قضية شبكة التجسس التي تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني، دعتنا إلى التريث قليلاً، خصوصا ان التحقيقات أشارت إلى تشعب الشبكة، واكتشاف وجودها في غالبية الدول الخليجية».
وبين هايف: «ان هناك اجتماعات على مستوى قياديي دول الخليج العربي تتابع التطورات الأخيرة لشبكة التجسس، ولابد أن تتخذ دول الخليج موقفا موحدا حازما تجاه الممارسات الإيرانية، علما ان هذه الحادثة ليست الأولى، فهناك حوادث مماثلة قام بها الحرس الثوري أو غيره في فترات سابقة».
وذكر هايف «ان مثل هذه الممارسات لا تدلل على حسن الجوار بين إيران والدول الخليجية التي دعمت موقفها دوليا على خلفية ملف المفاعل النووي».
ودعا هايف الدول الخليجية «إلى إعادة حساباتها مع إيران، حتى تضع حدا لمثل هذه الممارسات»، مطالبا الحكومة الكويتية «بكشف هوية شبكة التجسس، والداعمين لها داخلياً وخارجياً».
وجدد هايف مطالبته بطرد السفير الإيراني «لا سيما ان قياديي وزارة الدفاع أكدوا حادثة التجسس».
وقال هايف في تصريح للصحافيين: «إن التطورات الأخيرة في قضية شبكة التجسس التي تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني، دعتنا إلى التريث قليلاً، خصوصا ان التحقيقات أشارت إلى تشعب الشبكة، واكتشاف وجودها في غالبية الدول الخليجية».
وبين هايف: «ان هناك اجتماعات على مستوى قياديي دول الخليج العربي تتابع التطورات الأخيرة لشبكة التجسس، ولابد أن تتخذ دول الخليج موقفا موحدا حازما تجاه الممارسات الإيرانية، علما ان هذه الحادثة ليست الأولى، فهناك حوادث مماثلة قام بها الحرس الثوري أو غيره في فترات سابقة».
وذكر هايف «ان مثل هذه الممارسات لا تدلل على حسن الجوار بين إيران والدول الخليجية التي دعمت موقفها دوليا على خلفية ملف المفاعل النووي».
ودعا هايف الدول الخليجية «إلى إعادة حساباتها مع إيران، حتى تضع حدا لمثل هذه الممارسات»، مطالبا الحكومة الكويتية «بكشف هوية شبكة التجسس، والداعمين لها داخلياً وخارجياً».
وجدد هايف مطالبته بطرد السفير الإيراني «لا سيما ان قياديي وزارة الدفاع أكدوا حادثة التجسس».