عالمكشوف / طراق العميد!

تصغير
تكبير
| مطلق نصار |
بات نادي الكويت الرياضي القلعة البيضاء القابعة في منطقة كيفان والنادي الذي شهد بداية النهضة الرياضية الكويتية بصفته اقدم ناد رياضي محلي عندما كان يطلق عليه اسم الاهلي في بداية الخمسينات يشكل عقبة كبيرة امام المحاولات اليائسة من قبل المتصيدين والمدفوعين دفعا من قبل اطراف رئيسية في الصراع الرياضي المحتدم منذ صدور قوانين الاصلاح الرياضية التي قلصت نفوذ وصلاحيات وتأثير تلك الاطراف ونزعت منها «إدارة الرياضة بالباطن» ووفق مصالحها الشخصية وتطلعاتها المستقبلية المبنية على الاستحواذ والهيمنة على قطاع الرياضة في البلد... تلك الاطراف خسرت الكثير وهي غير مستعدة لخسارة الشارع الرياضي الذي بدأ يعرف محاولات هذا البعض من خلال بث الفرقة بين الرياضيين وترويج الاكاذيب وتلفيق احداث ونشر مناشدات مضحكة وخلق بيانات مضللة وأصبحوا يزايدون على وطنية الطرف المضاد والاساءة اليهم من خلال وصلات من الردح والتهريج والابتزاز!
نادي الكويت برجالاته وقيادته ومنتسبيه ومحبيه وعشاقه اصبح اليوم كما كان بالامس مدافعا قويا عن المرتكزات الاساسية للرياضة الكويتية وحجر عثرة امام كل من تسوّل له يداه تخريب الرياضة وهو مناصر ومساند شديد المراس في وجه من يتلاعب بقوانيننا الدستورية التي صدرت لتنظيم العمل الرياضي في البلد والهجوم والتصيد والاساءة التي تقودها قوى متخلفة لن تثني عزائمه او تغير مواقفه او التأثير على مبادئه وقناعاته بل زادته صلابة ومتانة في مواصلة القيام بنفس الدور الذي بدأه منذ اشهاره رسميا ولن يوقفه كلام وتصريحات ناس بطالية تسير وفق الحالة الخالدة «مع الخيل يا شقرا».
ليس نادي الكويت ورجالاته هم من يخرقون القنوات القانونية والدستورية الكويتية باللجوء الى محكمة التحكيم الرياضية الدولية في لوزان «الكاس» ليشكو ضد بلده ومؤسساته الحكومية... فنادي الكويت ومعه الهيئة العامة للشباب والرياضة ولجنة الشباب في مجلس الامة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل تعاملوا مع خرق القوانين الرياضية الصادرة بمراسيم اميرية بمسؤولية كاملة فحل مجالس ادارة الاندية العشرة المحلية.
نادي الكويت احد اشرس المدافعين عن هيبة القوانين الكويتية الرياضية ونواب الاصلاح الرياضي لا يمكن ان يحنثوا بالقسم الذي اقسموه على احترام الدستور والقانون... عميد الاندية الكويتية كان وما زال وسيبقى كبيرا مهما تحركت ضده (أطراف البلوى الرياضية اللي احنا فيها) فوز العميد ببطولة كأس ولي العهد (طراق) بالخمسة على وجه من (يتحرش) بالقلعة البيضاء وهو تأكيد على ان نادي الكويت برجالاته وأبنائه اكبر بكثير من بعض النفوس الضعيفة... المحروقة اعصابها الفاضية والتي تسعى للعودة الى الاضواء من جديد ومن خلال مناطحة إحدى قلاع الرياضة الكويتية و(الردح) للاساءة اليه هذا هو نادي الكويت سيبقى عملاقا هامته طويلة ولن تؤثر عليه «خرابيط» بعض المضللين وجبل ما يهزه ريح... مبروك للعميد وإلى المزيد من الانتصارات والألقاب التي اكيد سوف تحرق قلوب الحساد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي