«المشتركة العالمية العقارية» ترعى مؤتمر الـ «B.O.T»

الصقعبي: توقف خطوط التمويل مشكلة للشركات الراغبة في تنفيذ مشاريع التنمية

u0627u0644u0639u0646u062cu0631u064a u062au062au0648u0633u0637 u0627u0644u0635u0642u0639u0628u064a u0648u0639u0648u062fu0647
العنجري تتوسط الصقعبي وعوده
تصغير
تكبير
أعلنت الشركة المشتركة العالمية العقارية رعايتها للمؤتمر التاسع لدور القطاع الخاص في مشروعات التنمية والبنية التحتية التي تقام وفــق نظام الـ B.O.T والذي تنظمه شركة مجمعات الأسواق التجارية بالتعاون مع شركة الخليج لتنظيم المعارض ويقام تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد من 9 إلى 10 مايو الجاري تحت شعار «الكويت 2020».
ووقع عقد الرعاية المدير العام للشركة المشتركة العالمية العقارية طارق حمود الصقعبي مع نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر نبيلة العنجري بحضور مدير التطوير والتسويق في الشركة احمد عوده.
وأوضح الصقعبي أن حرص «المشتركة العالمية العقارية» على المشاركة في المؤتمر للمرة الأولى نابع من الدور الكبير الذي تلعبه هذه المشاريع في تحريك العجلة الاقتصادية في الكويت على المستوى الحكومي أو مستوى القطاع الخاص، مشيرا إلى أن عجلة التنمية في الكويت متوقفة منذ سنوات بسبب المشاحنات السياسية وهو ما ولد هاجسا لدى عموم المستثمرين بعدم وجود الفرص المناسبة للاستثمار محليا.
وأضاف الصقعبي أن إقرار مجلس الأمة مشروع خطة التنمية الاقتصادية يمثل البداية الحقيقية لخروج الكويت من أزمتها الاقتصادية، قائلا ان وضع مشاريع التنمية والبنية الأساسية المعروف بنظام الـ B.O.T حاليا يحتاج إلى تسارع في الخطوات لعودة طرح المشاريع من جديد في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ نهايات العام 2008، وموضحا أن المشاريع الضخمة المطروحة ضمن برنامج خطة التنمية الجديد كفيلة بانتشال الاقتصاد الكويتي من كبوته وكفيلا بتفعيل دور القطاع الخاص في مشاريع التنمية.
وأكد الصقعبي أن خطة الدولة الجديدة لتنفيذ خطة التنمية الجديدة التي تقدم بها الشيخ احمد الفهد سوف تمثل علامة فارقة في مستقبل الاقتصاد الوطني لاسيما أنها تتضمن إنفاقا استثماريا تصل قيمته إلى 37 مليار دينار خلال السنوات الأربع المقبلة وهو ما سيفتح الباب أمام القطاع الخاص للقيام بدور حيوي ومؤثر في تلك الخطة كما أنها ستساهم في تحريك عجلة الاقتصاد من جديد بعد توقف دام أكثر من 3 سنوات بسبب غياب طرح مثل تلك المشاريع إضافة إلى توقف طرح مشاريع بنظام الـ B.O.T وهو الأمر الذي أصاب شركات القطاع الخاص بالشلل التام خلال تلك الفترة.
وطالب الصقعبي بتذليل معوقات التمويل التي تواجه الشركات المحلية حاليا وهو الأمر النابع من تشدد البنوك المحلية في التمويل الجديد للراغبين.
منتج «ارتاح»
وقال مدير التطوير والتسويق في الشركة احمد عوده ان الشركة «ولدت كبيرة» ودخلت السوق في العام 2008 وهو عام الأزمة ما تسبب في تحجيم نشاطها بشكل كبير ودفعها للانتظار قليلا قبل الاندفاع في تنفيذ أي مشروع جديد، مبينا أن الأزمة لم تقف أمام طموح الشركة، حيث طرحت احد ابرز واهم المنتجات العقارية بالسوق المحلي والخاص بإدارة أملاك الغير تحت اسم «ارتاح».
وأوضح أن «ارتاح» هو منتج يساعد أصحاب العقارات على تحصيل إيجارات العقارات المملوكة لهم بشكل جديد ومبتكر من خلال تقديم قيمة تلك العقارات مسبقا سواء لمدة شهر أو أكثر وذلك بناء على الاتفاق المحدد معهم نظير الحصول على نسبة عمولة تبدأ من 3 في المئة وترتفع بناء على مدة العقود المتفق عليها.
تعاون أكبر
وقالت نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر نبيلة العنجري ان حرص الشركة المشتركة العالمية العقارية على المشاركة في رعاية المؤتمر للمرة الأولى نابع من قناعتها التامة بأهمية هذه المشاريع وضرورة التواصل بين المشاركين في طرح الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض طريقها. وأشارت إلى أن الظروف الاقتصادية الراهنة قد انعكست على شركات القطاع الخاص الذي يقف عاجزا عن تنفيذ بعض المشاريع بسبب الأزمة الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب إعادة نظر من الحكومة لطرح مشاريع الـB.O.T من جديد خصوصا ان أسعار الأراضي مازالت في ارتفاع وهو ما يمثل عبئا ماليا كبيرا على الشركات العقارية وبالتالي في عدم تنفيذ مشاريع التنمية المتوقعة بالكويت.
وأوضحت العنجري أن الدورة الجديدة من المؤتمر سوف تتضمن العديد من الأفكار الجديدة الرامية إلى زيادة جرعة المشاركة من قبل القطاع الخاص في مشاريع التنمية، مبينة أن المؤتمر سيناقش وللمرة الأولى مشاريع القطاع النفطي التي يبلغ حجمها 25 مليار دينار ودور القطاع الخاص فيها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي