العمر: «عارف» تتمتع بملاءة وندعمها بشكل كامل
«بيتك» يحقق نمواً في ماليزيا وتركيا و53 في المئة من إيرادات 2009 خارجية

محمد العمر


أكد الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر أن «بيتك» ملتزم بدعم مجموعة عارف حتى تستعيد مكانتها وقيمتها الحقيقية، مؤكدا أن المجموعة تتمتع بملاءة مما دفع «بيتك» الذي يمتلك 52 في المئة من المجموعة لاتخاذ دور البنك القائد وإعادة جدولة ديون عارف البالغة 450 مليون دولار.
وأشار العمر في لقاء خاص مع «CNBC عربية» إلى أنه تم بالفعل تحويل ديون «عارف» قصيرة الأجل إلى طويلة الأجل تتراوح ما بين 18 شهرا إلى خمس سنوات لإعطاء الشركة مساحة كبيرة لإعادة هيكلة استثماراتها وقد تم بالفعل الالتزام بكافة مديونياتها للبنوك الأجنبية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«بيتك» ان هناك فريقا كاملا يتابع أعمال «عارف» يوما بيوم وأن هناك دعما كاملا لرئيسها التنفيذي إبراهيم الخزام.
وفي ما يخص تأثير خسائر «عارف» على «بيتك» صرح العمر أن خسائر «عارف» أغلبها دفترية وليست محققة كما أنه يتم تجميع ميزانية «عارف» داخل ميزانية «بيتك» شهرا بشهر وربعا بربع وبالتالي لن نشهد تأثيرا كبيرا ومفاجئاً على ميزانية «بيتك» مضيفا ان أرباح «بيتك» للربع الأول خير دليل على ذلك كما أن المخصصات التي اتخذها البنك في الثلاثة أشهر الأولى من 2010 تبلغ 50 في المئة فقط مما أخذه العام الماضي وهو مؤشر إلى أن البنك ليس في حاجة إلى أخذ مخصصات كبيرة.
وفي ما يخص أداء «بيتك- ماليزيا» صرح العمر أن «بيتك- ماليزيا» تعرض لما تعرضت له كل المؤسسات المالية حول العالم بسبب الأزمة، ولكن تمت إعادة هيكلة البنك بما يتناسب مع الأوضاع الحالية وتم تعيين رئيسة تنفيذية جديدة ونحن متفائلون بأداء «بيتك- ماليزيا» في المرحلة المقبلة وخير دليل على ذلك الأرقام فلقد شهد «بيتك- ماليزيا» نموا في الأصول بنسبة 7 في المئة ونمو 17 في المئة في الودائع ونمو 30 في المئة في حقوق المساهمين وبلغ أجمالي الإيرادات 485 مليون رنجت وتم توزيع 162 مليون رنجت على المساهمين.
وأضاف العمر ان «بيتك» قادر على استيعاب أي تأثيرات سلبية قد تأتي من هنا أو هناك بسبب أدائه الممتاز أيضا في مواقع كثيرة مثل تركيا حيث نمت إيرادات «بيتك- تركيا» 47 في المئة في عام 2009 وبلغت ربحية السهم 24 في المئة ونمت الودائع 35 في المئة. وبالتالي، فعلى الرغم من بعض السلبيات حقق «بيتك» 168 مليون دينار إيرادات تشغيلية في الربع الأول من هذه العام، وهذا بسبب توسعاته الخارجية في ظل ضوابط محددة لتقليل المخاطر.
وأضاف ان عام 2008 كانت الإيرادات الخارجية تمثل 42 في المئة من إيرادات البنك أما عام 2009 فبلغت 53 في المئة وهذا دليل على نجاح استراتيجية «بيتك» على المدى القريب والبعيد.
وأشار العمر في لقاء خاص مع «CNBC عربية» إلى أنه تم بالفعل تحويل ديون «عارف» قصيرة الأجل إلى طويلة الأجل تتراوح ما بين 18 شهرا إلى خمس سنوات لإعطاء الشركة مساحة كبيرة لإعادة هيكلة استثماراتها وقد تم بالفعل الالتزام بكافة مديونياتها للبنوك الأجنبية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«بيتك» ان هناك فريقا كاملا يتابع أعمال «عارف» يوما بيوم وأن هناك دعما كاملا لرئيسها التنفيذي إبراهيم الخزام.
وفي ما يخص تأثير خسائر «عارف» على «بيتك» صرح العمر أن خسائر «عارف» أغلبها دفترية وليست محققة كما أنه يتم تجميع ميزانية «عارف» داخل ميزانية «بيتك» شهرا بشهر وربعا بربع وبالتالي لن نشهد تأثيرا كبيرا ومفاجئاً على ميزانية «بيتك» مضيفا ان أرباح «بيتك» للربع الأول خير دليل على ذلك كما أن المخصصات التي اتخذها البنك في الثلاثة أشهر الأولى من 2010 تبلغ 50 في المئة فقط مما أخذه العام الماضي وهو مؤشر إلى أن البنك ليس في حاجة إلى أخذ مخصصات كبيرة.
وفي ما يخص أداء «بيتك- ماليزيا» صرح العمر أن «بيتك- ماليزيا» تعرض لما تعرضت له كل المؤسسات المالية حول العالم بسبب الأزمة، ولكن تمت إعادة هيكلة البنك بما يتناسب مع الأوضاع الحالية وتم تعيين رئيسة تنفيذية جديدة ونحن متفائلون بأداء «بيتك- ماليزيا» في المرحلة المقبلة وخير دليل على ذلك الأرقام فلقد شهد «بيتك- ماليزيا» نموا في الأصول بنسبة 7 في المئة ونمو 17 في المئة في الودائع ونمو 30 في المئة في حقوق المساهمين وبلغ أجمالي الإيرادات 485 مليون رنجت وتم توزيع 162 مليون رنجت على المساهمين.
وأضاف العمر ان «بيتك» قادر على استيعاب أي تأثيرات سلبية قد تأتي من هنا أو هناك بسبب أدائه الممتاز أيضا في مواقع كثيرة مثل تركيا حيث نمت إيرادات «بيتك- تركيا» 47 في المئة في عام 2009 وبلغت ربحية السهم 24 في المئة ونمت الودائع 35 في المئة. وبالتالي، فعلى الرغم من بعض السلبيات حقق «بيتك» 168 مليون دينار إيرادات تشغيلية في الربع الأول من هذه العام، وهذا بسبب توسعاته الخارجية في ظل ضوابط محددة لتقليل المخاطر.
وأضاف ان عام 2008 كانت الإيرادات الخارجية تمثل 42 في المئة من إيرادات البنك أما عام 2009 فبلغت 53 في المئة وهذا دليل على نجاح استراتيجية «بيتك» على المدى القريب والبعيد.