في ظل توافر فئات الأصول عالية الجودة في لندن ومناطق أخرى
«غيتهاوس»: عودة الثقة بالعقارات البريطانية
تشيرشيل وبجانبه خالد البعيجان خلال المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)
|كتب إبراهيم فتيت|
دعا بنك «غيتهاوس» التابع لشركة بيت الأوراق المالية، المستثمرين في الكويت إلى سرعة التحرك للاستفادة من عودة الثقة إلى قطاع العقارات التجارية في المملكة المتحدة، خصوصا في ضوء انتعاش الطلب على فئات الأصول الحقيقية عالية الجودة خلال 2010، حيث تدل مؤشرات السوق على عودة الثقة لدى المستثمرين في هذا القطاع الحيوي. وعودة سوق الاستثمار للنمو خلال 2010 مسجلاً متوسط يبلغ 2.1 مليار استرليني شهرياً، وهو ما يعد أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008.
وحول الوضع الحالي لسوق العقارات في المملكة المتحدة واستشراف فرص استثمارية جيدة ومستدامة متاحة للمستثمرين الكويتيين؛ أعرب رئيس إدارة العقارات في بنك غيتهاوس فيليب تشيرشيل، عن تفاؤله بعودة الثقة لسوق العقارات البريطانية، مؤكدا أن هناك مؤشرات قوية تظهر أن الأشهر الـ12 المقبلة سوف تشجع المستثمرين إلى التطلع نحو سوق العقارات في المملكة المتحدة، مبررا ذلك بتوافر أسعار الصرف المناسبة للمشترين ونمو قيمة رأس المال في قطاع العقارات مع عائد تأجير مستقر، بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسية الدالة على حالة التحسن التي يمر بها الاقتصاد البريطاني.
واضاف تشيرشيل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البنك أمس في برج الداو أن قيمة الاستثمار في القطاع العقار البريطاني بلغ قرابة المليار جنيه إسترليني خلال الربع الأول من العام الحالي، مرجعا ذلك إلى إقبال البنوك البريطانية على الاستثمار العقاري، خصوصا في ظل عودة الناتج الإجمالي إلى النمو خلال الربع الأخير من العام 2009، واستمرار حالة التعافي الاقتصادي حتى الربع الأول من العام 2010، ليسجل نموا بنسبة 0.2 في المئة بين يناير ومارس، معتبرا أن هذه المؤشرات سببا كافيا للاستثمار في القطاع العقاري البريطاني، في الوقت الذي شهد سوق المال نموا بنسبة 0.6 في المئة في الفترة المذكورة.
وفي ضوء التزام المستثمرين بالحرص الشديد عند اتخاذ قراراتهم بشأن الاستثمار في مشاريع متوسطة وبعيدة المدى؛ يؤكد «فيليب» على أن هناك فرصاً استثمارية توفر قطاعا عريضا من فئات الأصول عالية الجودة في سكن الطلاب والرعاية الصحية ومساحات مكتبية للأعمال تناسب متطلبات عملائها من المستثمرين، حيث تمنح مجموعة من الفرص المختارة في لندن ومناطق أوسع من المملكة المتحدة المستثمرين خيارات أخرى لتنويع محافظ أعمالهم لضمان تحقيق الأرباح المستدامة والجيدة على المدى البعيد.
وأكد «فيليب» حرص بنك «غيتهاوس» على شراء وتسليم استثمارات عقارية عالية الجودة مثل استحواذه اخيراً على محفظة عقارية في قطاع سكن الطلاب في مدينتي «ليفربول» و«لوغبورغ بالمملكة المتحدة بقيمة تزيد على 31 مليون استرليني، مما يوفر لمستثمريه عائد تأجير مستمراً.
وأوضح تشرشل أن حجم استثمارات القطاع العقاري البريطاني في منطقة خلف البحار بلغت نسبتها منذ بداية العام 30 في المئة من السوق، وتشكل منطقة الشرق الأوسط النسبة الغالبة منها، وموضحا أن اغلب المستثمرين الأوروبيين في العقار البريطاني في الربع الأول هم الألمان، فيما يأتي في المرتبة الرابعة مستثمرو الشرق الأوسط.
وبين إلى أن ضعف الجنيه الإسترليني يعتبر فرصة إضافية مميزة للمستثمرين وعنصر جذب للدخول إلى السوق العقاري والشراء بأسعار مميزة، بعد أن تحسن وضع السوق بنسبة 14 في المئة بالمقارنة عن العام الماضي، وهو ما دفع البنوك للإقبال على الشراء، وكان أبرزها بنك نومورا الذي أقدم على شراء مساحة 650 ألف قدم مربع في منطقة سيتي أوف لندن.
وأكد تشرشل على أن البنوك البريطانية لا تزال مترددة في تمويل التطوير العقاري، إلا انها تقوم بتمويل عمليات الشراء، لافتا إلى أن «غيتهاوس» لا يقدم التمويل المباشر، ولكن يؤمن للمستثمرين التمويل اللازم من خلال البنوك البريطانية، وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وبمدد ائتمانية طويلة الأمد تتراوح بين 10 إلى 15 عاما.
أما عن جهات التمويل، أوضح تشرشل انها تتنوع بين جهات تعمل وفق الشريعة وأخرى تقليدية، مبينا أن التمويل يعتمد على الأسعار المعطاة، إلا أن المعاملات تكون وفق الشريعة الإسلامية، خصوصا وأن هناك 17 مصرفاً تقليدياً في بريطانيا و5 تعمل وفق الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن حصة «غيتهاوس» ضمن البنوك الإسلامية جيدة.
يُشار إلى أن بنك «غيتهاوس» سيلقي الضوء على اطلاعه المعمّق وخبراته الواسعة حول شراء وتسليم واستشارات أنشطة الاستثمار العقارية خلال ورشة عمل مع عملائه من المستثمرين في الكويت الأسبوع الجاري.
دعا بنك «غيتهاوس» التابع لشركة بيت الأوراق المالية، المستثمرين في الكويت إلى سرعة التحرك للاستفادة من عودة الثقة إلى قطاع العقارات التجارية في المملكة المتحدة، خصوصا في ضوء انتعاش الطلب على فئات الأصول الحقيقية عالية الجودة خلال 2010، حيث تدل مؤشرات السوق على عودة الثقة لدى المستثمرين في هذا القطاع الحيوي. وعودة سوق الاستثمار للنمو خلال 2010 مسجلاً متوسط يبلغ 2.1 مليار استرليني شهرياً، وهو ما يعد أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008.
وحول الوضع الحالي لسوق العقارات في المملكة المتحدة واستشراف فرص استثمارية جيدة ومستدامة متاحة للمستثمرين الكويتيين؛ أعرب رئيس إدارة العقارات في بنك غيتهاوس فيليب تشيرشيل، عن تفاؤله بعودة الثقة لسوق العقارات البريطانية، مؤكدا أن هناك مؤشرات قوية تظهر أن الأشهر الـ12 المقبلة سوف تشجع المستثمرين إلى التطلع نحو سوق العقارات في المملكة المتحدة، مبررا ذلك بتوافر أسعار الصرف المناسبة للمشترين ونمو قيمة رأس المال في قطاع العقارات مع عائد تأجير مستقر، بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسية الدالة على حالة التحسن التي يمر بها الاقتصاد البريطاني.
واضاف تشيرشيل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البنك أمس في برج الداو أن قيمة الاستثمار في القطاع العقار البريطاني بلغ قرابة المليار جنيه إسترليني خلال الربع الأول من العام الحالي، مرجعا ذلك إلى إقبال البنوك البريطانية على الاستثمار العقاري، خصوصا في ظل عودة الناتج الإجمالي إلى النمو خلال الربع الأخير من العام 2009، واستمرار حالة التعافي الاقتصادي حتى الربع الأول من العام 2010، ليسجل نموا بنسبة 0.2 في المئة بين يناير ومارس، معتبرا أن هذه المؤشرات سببا كافيا للاستثمار في القطاع العقاري البريطاني، في الوقت الذي شهد سوق المال نموا بنسبة 0.6 في المئة في الفترة المذكورة.
وفي ضوء التزام المستثمرين بالحرص الشديد عند اتخاذ قراراتهم بشأن الاستثمار في مشاريع متوسطة وبعيدة المدى؛ يؤكد «فيليب» على أن هناك فرصاً استثمارية توفر قطاعا عريضا من فئات الأصول عالية الجودة في سكن الطلاب والرعاية الصحية ومساحات مكتبية للأعمال تناسب متطلبات عملائها من المستثمرين، حيث تمنح مجموعة من الفرص المختارة في لندن ومناطق أوسع من المملكة المتحدة المستثمرين خيارات أخرى لتنويع محافظ أعمالهم لضمان تحقيق الأرباح المستدامة والجيدة على المدى البعيد.
وأكد «فيليب» حرص بنك «غيتهاوس» على شراء وتسليم استثمارات عقارية عالية الجودة مثل استحواذه اخيراً على محفظة عقارية في قطاع سكن الطلاب في مدينتي «ليفربول» و«لوغبورغ بالمملكة المتحدة بقيمة تزيد على 31 مليون استرليني، مما يوفر لمستثمريه عائد تأجير مستمراً.
وأوضح تشرشل أن حجم استثمارات القطاع العقاري البريطاني في منطقة خلف البحار بلغت نسبتها منذ بداية العام 30 في المئة من السوق، وتشكل منطقة الشرق الأوسط النسبة الغالبة منها، وموضحا أن اغلب المستثمرين الأوروبيين في العقار البريطاني في الربع الأول هم الألمان، فيما يأتي في المرتبة الرابعة مستثمرو الشرق الأوسط.
وبين إلى أن ضعف الجنيه الإسترليني يعتبر فرصة إضافية مميزة للمستثمرين وعنصر جذب للدخول إلى السوق العقاري والشراء بأسعار مميزة، بعد أن تحسن وضع السوق بنسبة 14 في المئة بالمقارنة عن العام الماضي، وهو ما دفع البنوك للإقبال على الشراء، وكان أبرزها بنك نومورا الذي أقدم على شراء مساحة 650 ألف قدم مربع في منطقة سيتي أوف لندن.
وأكد تشرشل على أن البنوك البريطانية لا تزال مترددة في تمويل التطوير العقاري، إلا انها تقوم بتمويل عمليات الشراء، لافتا إلى أن «غيتهاوس» لا يقدم التمويل المباشر، ولكن يؤمن للمستثمرين التمويل اللازم من خلال البنوك البريطانية، وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وبمدد ائتمانية طويلة الأمد تتراوح بين 10 إلى 15 عاما.
أما عن جهات التمويل، أوضح تشرشل انها تتنوع بين جهات تعمل وفق الشريعة وأخرى تقليدية، مبينا أن التمويل يعتمد على الأسعار المعطاة، إلا أن المعاملات تكون وفق الشريعة الإسلامية، خصوصا وأن هناك 17 مصرفاً تقليدياً في بريطانيا و5 تعمل وفق الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن حصة «غيتهاوس» ضمن البنوك الإسلامية جيدة.
يُشار إلى أن بنك «غيتهاوس» سيلقي الضوء على اطلاعه المعمّق وخبراته الواسعة حول شراء وتسليم واستشارات أنشطة الاستثمار العقارية خلال ورشة عمل مع عملائه من المستثمرين في الكويت الأسبوع الجاري.
