سقوط مدني في عملية انتحارية استهدفت قاعدة أميركية
كرزي يسعى إلى الحصول على دعم أوباما لاتفاق سلام مع المتمرّدين


واشنطن، كابول - يو بي اي، د ب ا، ا ف ب - اكد مستشارون للرئيس الأفغاني حامد كرزي ان أحد الأهداف الرئيسية لزيارته إلى واشنطن في 12 مايو الجاري، هو الفوز بدعم الرئيس باراك أوباما لإجراء مفاوضات مع المتمردين في أفغانستان ولمؤتمر سلام يعقد في كابول تم تأجيل التآمه إلى حين عودته.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان «مستشاري كرزي يقولون ان الهدف الرئيسي من اجتماعه مع أوباما هو الفوز بدعمه للتعاطي مع المتمردين والتوصل إلى سلام معهم». ولفتت إلى انه «رغم ان كرزي يبدو حذرا عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى اتفاق سياسي مع حركة طالبان يمكن أن يهدد سلطته، إلا ان ديبلوماسيين في كابول يقولون انه مهتم بإجراء مفاوضات بسيطة مع القادة الأفراد في الحركة وفي الحزب الإسلامي».
الى ذلك، اعلن الحلف الاطلسي مقتل جندي تابع لقواته الاحد في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان من دون تحديد جنسيته.
كما قتل مدني افغاني، امس، في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة وقعت قرب قاعدة للحلف الاطلسي في شرق افغانستان كانت تعرضت الى هجوم السنة الماضية شنته «القاعدة» وقتل فيه 7 عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي).
وفجر انتحاري سيارته المفخخة امام قاعدة تشابمان في ولاية خوست غداة انفجار لغم ادى الى مقتل 8 مدنيين في ولاية باكتيا المجاورة. وقال عبد الحكيم اسحقزاي قائد شرطة خوست: «قتل مدني واصيب افغانيان يعملان مع القوات الاميركية بجروح».
من جانب اخر، اعلن الجيش النرويجي، امس، ان 8 جنود نرويجيين من قوة «ايساف» اصيبوا بجروح، اصابة اثنين منهم خطرة، في هجوم في شمال افغانستان.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان «مستشاري كرزي يقولون ان الهدف الرئيسي من اجتماعه مع أوباما هو الفوز بدعمه للتعاطي مع المتمردين والتوصل إلى سلام معهم». ولفتت إلى انه «رغم ان كرزي يبدو حذرا عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى اتفاق سياسي مع حركة طالبان يمكن أن يهدد سلطته، إلا ان ديبلوماسيين في كابول يقولون انه مهتم بإجراء مفاوضات بسيطة مع القادة الأفراد في الحركة وفي الحزب الإسلامي».
الى ذلك، اعلن الحلف الاطلسي مقتل جندي تابع لقواته الاحد في انفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان من دون تحديد جنسيته.
كما قتل مدني افغاني، امس، في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة وقعت قرب قاعدة للحلف الاطلسي في شرق افغانستان كانت تعرضت الى هجوم السنة الماضية شنته «القاعدة» وقتل فيه 7 عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي).
وفجر انتحاري سيارته المفخخة امام قاعدة تشابمان في ولاية خوست غداة انفجار لغم ادى الى مقتل 8 مدنيين في ولاية باكتيا المجاورة. وقال عبد الحكيم اسحقزاي قائد شرطة خوست: «قتل مدني واصيب افغانيان يعملان مع القوات الاميركية بجروح».
من جانب اخر، اعلن الجيش النرويجي، امس، ان 8 جنود نرويجيين من قوة «ايساف» اصيبوا بجروح، اصابة اثنين منهم خطرة، في هجوم في شمال افغانستان.