الصقعبي: الشركة خالية من الديون وتعمل على تغيير هيكلة أعمالها
«دانة الصفاة»: استحواذات قيد الدرس في الكويت

الصقعبي مترئسا عمومية الشركة (تصوير نور هنداوي)


|كتب حسين كمال|
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة دانة الصفاة الغذائية عادل يوسف الصقعبي عن توجه الشركة للقيام باستحواذات قريبة في القطاع الصناعي من خلال فرص تقوم بدراستها في الكويت.
وقال الصقعبي في تصريح صحافي عقب انتهاء عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة إن نتائج العام الحالي ستكون أفضل بكثير من العام الماضي، في حين أن الشركة تقوم حاليا على تغيير هيكلة أعمالها من أجل تحقيق أفضل نتائج تعود على الشركة والمساهمين.
ولفت الصقعبي إلى أن الشركة ماضية في التطوير والتوسع والانتشار، لافتا إلى أن الشركة خالية من أي ديون بنكية، وهو عامل يساهم في التطوير والتوسع والانتشار.
وقال الصقعبي خلال كلمته في تقرير مجلس الإدارة «ان عام 2009 كان عاما استثنائيا بكل المقاييس على مستوى العالم، حيث ما زالت الاسواق العالمية تشهد واحدة من أسوأ الازمات في تاريخها، ولم تكن دول مجلس التعاون الخليجي بمنأى عن ذلك، حيث أدت تلك الازمة إلى تراجع النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات وعلى وجه التحديد القطاع الاستثماري.
وفي قطاع الصناعة لفت إلى أن الاداء كان مميزا لشركة الاغذية الخفيفة مقارنة بالعام الماضي ومن المتوقع استمرار التحسن في الاداء في السنوات المقبلة، وسوف يشكل ذلك رافدا من روافد الدخل للشركة.
وفي قطاع المطاعم قال الصقعبي إن سياسة شركة الصفاة للضيافة استمرت في التوسع في قطاعاتها المختلفة، حيث شهد هذا العام افتتاح أكثر من مطعم جديد من سلسلة مطاعمها المختلفة، كما توسعت الشركة في منح حقوق الامتياز الخارجية والتي سوف يكون لها أثر ايجابي على النتائج المالية للشركة، وكذلك اهتمت الشركة بتطوير وتجديد الهيكل الاداري والفني للشركة بما يتماشى مع الاتساع والتنويع في نشاط الشركة وبما يحقق أكبر قدر من التركيز والكفاءة في مجالات عمل الشركة.
وقال «كان للهزة القوية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي والتي وصلت تبعاتها إلى الاقتصاد المحلي أثر سلبي على دخل الشركة من الاستثمار، حيث اتبعت الشركة سياسة الحد من المخاطر فلم يكن هناك أي دخل من الاستثمارات خلال فترة النصف الأول من 2009، إلا أنه كان هناك دخل من استثمارات الشركة تحقق خلال فترة النصف الثاني من العام».
وتابع «الشركة تدرس كل الخيارات المتاحة في ضوء المعطيات المتوافرة والظروف الاقتصادية لاغتنام الفرص الاستثمارية المناسبة حسب ظروف السوق».
وأشار الصقعبي إلى أن بالرغم من أن الاسواق العالمية والاقليمية تشهد واحدة من أكبر الازمات المالية في تاريخها، إلا أن الشركة حققت خلال عام 2009 أرباحا بلغت 3.416 مليون دينار مقابل خسارة قدرها 5.219 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، كما بلغت ربحية السهم 12.09 فلس للسهم لعام 2009 مقابل خسارة قدرها 18.46 فلس للسهم لنفس الفترة من العام السابق، وبالرغم من أن تلك النتائج لا تتماشى مع مستوى طموحات الشركة إلا أنها تعتبر جيدة في ظل تقلبات الظروف الاقتصادية الحالية.
وقال الصقعبي ان الشركة حققت خلال العام الماضي انجازات عدة كان ابرزها:
1 - تحسن مستوى المبيعات المجمعة بمعدل 16 في المئة خلال عام 2009 ليصل إلى 12.551 مليون دينار مقارنة مع حجم المبيعات بمبلغ 10.816 مليون دينار عن عام 2008.
2 - ارتفاع مستوى أصول الشركة بنسبة 9.7 في المئة حيث بلغ مجموع أصول الشركة 49 مليون دينار في ديسمبر 2009 مقارنة بمبلغ 44 مليون دينار كاجمالي حجم أصول الشركة في نهاية عام 2008.
3 - زيادة أجمالي حقوق المساهمين بـ 4 ملايين دينار وبنسبة 9.5 في المئة حيث بلغت حقوق المساهمين 44.9 مليون دينار في نهاية عام 2009 بينما بلغت 41 مليون دينار في نهاية 2008.
4 - التوسع الجغرافي والانتشار لسلسة مطاعم الشركة وكذلك سلسلة معارض الدانة الراقية في مناطق الكويت المختلفة وخارج الكويت وذلك بهدف توسيع الحصة السوقية وزيادة قاعدة العملاء والوصول إلى أقرب نقطة للمستهلكين.
5 - التوازن فيما بين قطاعات الشركة المختلفة والعمل بمهنية متميزة واعادة الهيكلة بما يتضمن تحقيق الوفورات في القطاعات الخدمة للشركات التابعة مع الدعم اللامحدود من الشركة الأم.
ووافقت عمومية الشركة على بنودها كافة والتي كان من ابرزها تقرير مجلس الادارة، واعتماد توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2009 بواقع 9 في المئة من القيمة الاسمية للسهم 9 فلوس لكل سهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة الكويتية للمقاصة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية وبعد موافقة الجهات المختصة، وانتخاب أعضاء مجلس الادارة لفترة الثلاث سنوات المقبلة وهم شركة الصفاة القابضة وشركة التمام الدولية للتجارة العامة والمقاولات، والصفاة للضيافة، وربة الأولى القابضة، الصفاة العقارية.
كشف رئيس مجلس الإدارة في شركة دانة الصفاة الغذائية عادل يوسف الصقعبي عن توجه الشركة للقيام باستحواذات قريبة في القطاع الصناعي من خلال فرص تقوم بدراستها في الكويت.
وقال الصقعبي في تصريح صحافي عقب انتهاء عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة إن نتائج العام الحالي ستكون أفضل بكثير من العام الماضي، في حين أن الشركة تقوم حاليا على تغيير هيكلة أعمالها من أجل تحقيق أفضل نتائج تعود على الشركة والمساهمين.
ولفت الصقعبي إلى أن الشركة ماضية في التطوير والتوسع والانتشار، لافتا إلى أن الشركة خالية من أي ديون بنكية، وهو عامل يساهم في التطوير والتوسع والانتشار.
وقال الصقعبي خلال كلمته في تقرير مجلس الإدارة «ان عام 2009 كان عاما استثنائيا بكل المقاييس على مستوى العالم، حيث ما زالت الاسواق العالمية تشهد واحدة من أسوأ الازمات في تاريخها، ولم تكن دول مجلس التعاون الخليجي بمنأى عن ذلك، حيث أدت تلك الازمة إلى تراجع النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات وعلى وجه التحديد القطاع الاستثماري.
وفي قطاع الصناعة لفت إلى أن الاداء كان مميزا لشركة الاغذية الخفيفة مقارنة بالعام الماضي ومن المتوقع استمرار التحسن في الاداء في السنوات المقبلة، وسوف يشكل ذلك رافدا من روافد الدخل للشركة.
وفي قطاع المطاعم قال الصقعبي إن سياسة شركة الصفاة للضيافة استمرت في التوسع في قطاعاتها المختلفة، حيث شهد هذا العام افتتاح أكثر من مطعم جديد من سلسلة مطاعمها المختلفة، كما توسعت الشركة في منح حقوق الامتياز الخارجية والتي سوف يكون لها أثر ايجابي على النتائج المالية للشركة، وكذلك اهتمت الشركة بتطوير وتجديد الهيكل الاداري والفني للشركة بما يتماشى مع الاتساع والتنويع في نشاط الشركة وبما يحقق أكبر قدر من التركيز والكفاءة في مجالات عمل الشركة.
وقال «كان للهزة القوية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي والتي وصلت تبعاتها إلى الاقتصاد المحلي أثر سلبي على دخل الشركة من الاستثمار، حيث اتبعت الشركة سياسة الحد من المخاطر فلم يكن هناك أي دخل من الاستثمارات خلال فترة النصف الأول من 2009، إلا أنه كان هناك دخل من استثمارات الشركة تحقق خلال فترة النصف الثاني من العام».
وتابع «الشركة تدرس كل الخيارات المتاحة في ضوء المعطيات المتوافرة والظروف الاقتصادية لاغتنام الفرص الاستثمارية المناسبة حسب ظروف السوق».
وأشار الصقعبي إلى أن بالرغم من أن الاسواق العالمية والاقليمية تشهد واحدة من أكبر الازمات المالية في تاريخها، إلا أن الشركة حققت خلال عام 2009 أرباحا بلغت 3.416 مليون دينار مقابل خسارة قدرها 5.219 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، كما بلغت ربحية السهم 12.09 فلس للسهم لعام 2009 مقابل خسارة قدرها 18.46 فلس للسهم لنفس الفترة من العام السابق، وبالرغم من أن تلك النتائج لا تتماشى مع مستوى طموحات الشركة إلا أنها تعتبر جيدة في ظل تقلبات الظروف الاقتصادية الحالية.
وقال الصقعبي ان الشركة حققت خلال العام الماضي انجازات عدة كان ابرزها:
1 - تحسن مستوى المبيعات المجمعة بمعدل 16 في المئة خلال عام 2009 ليصل إلى 12.551 مليون دينار مقارنة مع حجم المبيعات بمبلغ 10.816 مليون دينار عن عام 2008.
2 - ارتفاع مستوى أصول الشركة بنسبة 9.7 في المئة حيث بلغ مجموع أصول الشركة 49 مليون دينار في ديسمبر 2009 مقارنة بمبلغ 44 مليون دينار كاجمالي حجم أصول الشركة في نهاية عام 2008.
3 - زيادة أجمالي حقوق المساهمين بـ 4 ملايين دينار وبنسبة 9.5 في المئة حيث بلغت حقوق المساهمين 44.9 مليون دينار في نهاية عام 2009 بينما بلغت 41 مليون دينار في نهاية 2008.
4 - التوسع الجغرافي والانتشار لسلسة مطاعم الشركة وكذلك سلسلة معارض الدانة الراقية في مناطق الكويت المختلفة وخارج الكويت وذلك بهدف توسيع الحصة السوقية وزيادة قاعدة العملاء والوصول إلى أقرب نقطة للمستهلكين.
5 - التوازن فيما بين قطاعات الشركة المختلفة والعمل بمهنية متميزة واعادة الهيكلة بما يتضمن تحقيق الوفورات في القطاعات الخدمة للشركات التابعة مع الدعم اللامحدود من الشركة الأم.
ووافقت عمومية الشركة على بنودها كافة والتي كان من ابرزها تقرير مجلس الادارة، واعتماد توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2009 بواقع 9 في المئة من القيمة الاسمية للسهم 9 فلوس لكل سهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة الكويتية للمقاصة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية وبعد موافقة الجهات المختصة، وانتخاب أعضاء مجلس الادارة لفترة الثلاث سنوات المقبلة وهم شركة الصفاة القابضة وشركة التمام الدولية للتجارة العامة والمقاولات، والصفاة للضيافة، وربة الأولى القابضة، الصفاة العقارية.