باحثون مصريون: «الإخوان» خطر كبير على المجتمع والحركة تعتمد على التمويل الخارجي منذ تأسيسها


|القاهرة - من سمر فتحي|
جددت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الباحث السياسي محمد طه عبد الحفيظ من كلية الحقوق في جامعة القاهرة قبل أيام، وجاءت بعنوان «الخلاف بين الحكومة المصرية وحركة الاخوان المسلمين» هجوم سياسيين وباحثين اسلاميين على الحركة المحظور نشاطها قانونا في مصر.
ودعت الرسالة الى «ضرورة فصل الدين عن الدولة وعدم ترك المجال لتأسيس أي أحزاب سياسية في مصر تقوم على الدين»، وطالبت «بترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية داخل المجتمع المصري».
واشار المفكر الاسلامي عبدالفتاح عساكر الى أن «تاريخ الاخوان منذ تأسيسها معروف، حيث واجهت العديد من الاتهامات أهمها قتل الوزير أحمد ماهر باشا العام 1945 والقاضي أحمد الخازندار رميا بالرصاص أمام منزله العام 1948وقتل المهندس فايز عبدالمطلب رغم أنه كان عضوا بالحركة».
وقال لـ «الراي»: «الحركة تتلقى تمويلا خارجيا منذ تأسيسها العام 1928 وحتى الآن، وان مقاومة أفكار الاخوان المحظورة لن تأتي من جانب أجهزة الدولة في مصر فقط وانما من جانب تصدي الشعب لأفكار الحركة التي تزعم نطقها باسم الاسلام».
وطالب الباحث الاسلامي أحمد السايح «بضرورة استمرار حظر الجماعة قانونا لتلاعبها بعقول الأجيال الشابة، ما يشكل خطرا كبيرا على المجتمع الاسلامي»، مشددا على «ضرورة فصل الدين عن الدولة مع الحفاظ على البنية الأساسية للمجتمع والتصدي لتيار الفكر الديني المتشدد».
جددت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الباحث السياسي محمد طه عبد الحفيظ من كلية الحقوق في جامعة القاهرة قبل أيام، وجاءت بعنوان «الخلاف بين الحكومة المصرية وحركة الاخوان المسلمين» هجوم سياسيين وباحثين اسلاميين على الحركة المحظور نشاطها قانونا في مصر.
ودعت الرسالة الى «ضرورة فصل الدين عن الدولة وعدم ترك المجال لتأسيس أي أحزاب سياسية في مصر تقوم على الدين»، وطالبت «بترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية داخل المجتمع المصري».
واشار المفكر الاسلامي عبدالفتاح عساكر الى أن «تاريخ الاخوان منذ تأسيسها معروف، حيث واجهت العديد من الاتهامات أهمها قتل الوزير أحمد ماهر باشا العام 1945 والقاضي أحمد الخازندار رميا بالرصاص أمام منزله العام 1948وقتل المهندس فايز عبدالمطلب رغم أنه كان عضوا بالحركة».
وقال لـ «الراي»: «الحركة تتلقى تمويلا خارجيا منذ تأسيسها العام 1928 وحتى الآن، وان مقاومة أفكار الاخوان المحظورة لن تأتي من جانب أجهزة الدولة في مصر فقط وانما من جانب تصدي الشعب لأفكار الحركة التي تزعم نطقها باسم الاسلام».
وطالب الباحث الاسلامي أحمد السايح «بضرورة استمرار حظر الجماعة قانونا لتلاعبها بعقول الأجيال الشابة، ما يشكل خطرا كبيرا على المجتمع الاسلامي»، مشددا على «ضرورة فصل الدين عن الدولة مع الحفاظ على البنية الأساسية للمجتمع والتصدي لتيار الفكر الديني المتشدد».