تحقيق / «السرايات » غيّر ترتيبات عطلة نهاية الأسبوع
إقبال عائلي ... على المقاهي المغلقة

رجب السايح

طلال صفية

محمد أبو حيدة







كونا- وان فشلت في افساد تمتع الأسر بعطلة نهاية الاسبوع ، نجحت تقلبات موسم السرايات المناخية في تغيير ترتيباتهم للتمتع بالعطلة ، اذ اختفى وجود العائلات في الاماكن المفتوحة والمكشوفة وازداد الاقبال على المقاهي المغلقة.
ويعد موسم السرايات من المواسم الجوية المتقلبة التي تمر بها الكويت هذه الأيام حيث تشتد فيها سرعة الرياح المثيرة للغبار أحيانا والمصحوبة بالمطر أحيانا أخرى مما يشكل عنصر عدم استقرار لدى المواطنين والمقيمين.
وجرت العادة ان يقضي أعداد كبيرة من الأسر الكويتية والمقيمة عطلة نهاية الأسبوع في أماكن ترفيهية وترويحية متفرقة للتمتع بأجواء عائلية هادئة بعد عناء أيام العمل التي تمتد طوال فترة الاسبوع ، ناهيك عن رغبتهم في الترويح عن أبنائهم عقب أسبوع دراسي متعب.
وتستمر هذه العادة على الرغم من تأثر البلاد بموسم السرايات ، غير ان تقلبات السرايات وان لم تفلح في حبس الأسر عن التمتع بعطلة نهاية الاسبوع الا انها نجحت في تغيير ترتيبات الأسر وخططهم للتمتع بهذه العطلة حيث أصبحت المقاهي المغلقة من الوجهات الأساسية لدى العديد من الأسر هذه الأيام.
وحول هذا الموضوع قال مسؤول احد المقاهي التي تستقطب الاسر، لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع رجب السايح : ان « موسم السرايات اثر بشكل كبير في نسبة الاقبال على المقهى الذي يديره حيث ان الكثير من الاسر الكويتية والمقيمة بدأت تحجز مقاعد ثابتة بشكل اسبوعي في عطلة نهاية الاسبوع خوفا من التقلبات الجوية ».
وذكر السايح انه في أيام الاجواء المستقرة قبل تأثر البلاد بموسم السرايات كان رواد المقهى غالبا من الشباب اضافة الى اعداد قليلة من العائلات ما دفع ادارة المقهى الى تقسيمه على هذا الأساس ليكون للشباب النصيب الأكبر من المكان ، مبينا انه قام أخيرا باعادة ترتيب المقهى للانسجام مع الاقبال العائلي في هذه الأيام.
من جانبه، شارك طلال صفية وهو مسؤول مقهى آخر السايح الرأي حول ارتفاع نسبة الاقبال العائلي على المقاهي المغلقة ، مبينا ان المقهى الذي يديره يمتاز بوجود أماكن مكشوفة وأخرى مغلقة ، غير ان الاقبال على الاماكن المغلقة زاد في الآونة الاخيرة ما دفعه الى التأقلم مع هذا التغير عبر زيادة بعض الامور الترفيهية كالالعاب الالكترونية للكبار والصغار وغيرها.
وذكر ان موسم السرايات وان كان يشهد أحيانا فترات جوية متقلبة وغير مستقرة الا انه عندما تكون الأجواء فيه هادئة فان المقهى يشهد اقبالا كبيرا لاسيما من فئة الشباب ، حيث ان المقاهي من الاماكن التي تستقطب الشباب في مختلف أيام الاسبوع ، مشيرا الى ان الكثير من المقاهي تراعي التقلبات الجوية بموسم السرايات بشكل سنوي حتى لا يؤثر في مدخولها بشكل عام.
وفي ما يخص الاسر التي ترتاد المقاهي المغلقة لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع أكد برجس سالم وهو أحد أرباب الأسر الكويتية التي اختارت هذه المقاهي لقضاء عطلة نهاية الاسبوع انه يفضل قضاء عطلته العائلية في المقهى عند عدم استقرار الأجواء لضمان عدم تأثير الاجواء المتقلبة على متعته العائلية ، مشيرا الى ان قضاء عطلة نهاية الاسبوع في أماكن مكشوفة في موسم السرايات أشبه بالمغامرة.
وبين انه في الأحوال العادية عندما يكون الجو مستقرا كان يحرص على قضاء اجازته الاسبوعية مع الأسرة في منطقة الشاليهات غير أن تأثر الكويت بموسم السرايات غير الكثير من الترتيبات التي اعتادوا عليها بشكل اسبوعي.
بدوره، اتفق محمد أبوحيدة وهو رب أسرة عربية مقيمة في الكويت مع سالم في ما قاله مؤكدا ان نشاط المقاهي العائلية في الكويت في توسع مستمر اذ بدأت تستقطب الكثير من الأسر الكويتية.
وقال أبوحيدة: «إنه يحب ان يغير مكان المقهى الذي يرتاده مع أسرته من اسبوع لآخر حتى لا يشعر هو وأسرته بالملل »، مشيرا الى ان الخيارات واسعة حيث ان مناطق الكويت تكثر فيها المقاهي العائلية التي تهيئ أجواء ملائمة للاطفال والاسر، لاسيما في منطقتي السالمية وحولي.
ويعد موسم السرايات من المواسم الجوية المتقلبة التي تمر بها الكويت هذه الأيام حيث تشتد فيها سرعة الرياح المثيرة للغبار أحيانا والمصحوبة بالمطر أحيانا أخرى مما يشكل عنصر عدم استقرار لدى المواطنين والمقيمين.
وجرت العادة ان يقضي أعداد كبيرة من الأسر الكويتية والمقيمة عطلة نهاية الأسبوع في أماكن ترفيهية وترويحية متفرقة للتمتع بأجواء عائلية هادئة بعد عناء أيام العمل التي تمتد طوال فترة الاسبوع ، ناهيك عن رغبتهم في الترويح عن أبنائهم عقب أسبوع دراسي متعب.
وتستمر هذه العادة على الرغم من تأثر البلاد بموسم السرايات ، غير ان تقلبات السرايات وان لم تفلح في حبس الأسر عن التمتع بعطلة نهاية الاسبوع الا انها نجحت في تغيير ترتيبات الأسر وخططهم للتمتع بهذه العطلة حيث أصبحت المقاهي المغلقة من الوجهات الأساسية لدى العديد من الأسر هذه الأيام.
وحول هذا الموضوع قال مسؤول احد المقاهي التي تستقطب الاسر، لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع رجب السايح : ان « موسم السرايات اثر بشكل كبير في نسبة الاقبال على المقهى الذي يديره حيث ان الكثير من الاسر الكويتية والمقيمة بدأت تحجز مقاعد ثابتة بشكل اسبوعي في عطلة نهاية الاسبوع خوفا من التقلبات الجوية ».
وذكر السايح انه في أيام الاجواء المستقرة قبل تأثر البلاد بموسم السرايات كان رواد المقهى غالبا من الشباب اضافة الى اعداد قليلة من العائلات ما دفع ادارة المقهى الى تقسيمه على هذا الأساس ليكون للشباب النصيب الأكبر من المكان ، مبينا انه قام أخيرا باعادة ترتيب المقهى للانسجام مع الاقبال العائلي في هذه الأيام.
من جانبه، شارك طلال صفية وهو مسؤول مقهى آخر السايح الرأي حول ارتفاع نسبة الاقبال العائلي على المقاهي المغلقة ، مبينا ان المقهى الذي يديره يمتاز بوجود أماكن مكشوفة وأخرى مغلقة ، غير ان الاقبال على الاماكن المغلقة زاد في الآونة الاخيرة ما دفعه الى التأقلم مع هذا التغير عبر زيادة بعض الامور الترفيهية كالالعاب الالكترونية للكبار والصغار وغيرها.
وذكر ان موسم السرايات وان كان يشهد أحيانا فترات جوية متقلبة وغير مستقرة الا انه عندما تكون الأجواء فيه هادئة فان المقهى يشهد اقبالا كبيرا لاسيما من فئة الشباب ، حيث ان المقاهي من الاماكن التي تستقطب الشباب في مختلف أيام الاسبوع ، مشيرا الى ان الكثير من المقاهي تراعي التقلبات الجوية بموسم السرايات بشكل سنوي حتى لا يؤثر في مدخولها بشكل عام.
وفي ما يخص الاسر التي ترتاد المقاهي المغلقة لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع أكد برجس سالم وهو أحد أرباب الأسر الكويتية التي اختارت هذه المقاهي لقضاء عطلة نهاية الاسبوع انه يفضل قضاء عطلته العائلية في المقهى عند عدم استقرار الأجواء لضمان عدم تأثير الاجواء المتقلبة على متعته العائلية ، مشيرا الى ان قضاء عطلة نهاية الاسبوع في أماكن مكشوفة في موسم السرايات أشبه بالمغامرة.
وبين انه في الأحوال العادية عندما يكون الجو مستقرا كان يحرص على قضاء اجازته الاسبوعية مع الأسرة في منطقة الشاليهات غير أن تأثر الكويت بموسم السرايات غير الكثير من الترتيبات التي اعتادوا عليها بشكل اسبوعي.
بدوره، اتفق محمد أبوحيدة وهو رب أسرة عربية مقيمة في الكويت مع سالم في ما قاله مؤكدا ان نشاط المقاهي العائلية في الكويت في توسع مستمر اذ بدأت تستقطب الكثير من الأسر الكويتية.
وقال أبوحيدة: «إنه يحب ان يغير مكان المقهى الذي يرتاده مع أسرته من اسبوع لآخر حتى لا يشعر هو وأسرته بالملل »، مشيرا الى ان الخيارات واسعة حيث ان مناطق الكويت تكثر فيها المقاهي العائلية التي تهيئ أجواء ملائمة للاطفال والاسر، لاسيما في منطقتي السالمية وحولي.