«لا يمكن المجاملة على حساب أمن الوطن»
الخرينج: على «الداخلية» إصدار بيان لمعرفة حقيقة الجواسيس



قال النائب مبارك الخرينج ان «لا تعليق على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن وجود جواسيس تعمل ضد مصالح الكويت قبل أن تعلن وزارة الداخلية حقيقة الأحداث وما يدور بشكل واضح ودقيق».
وأضاف الخرينج في تصريح صحافي «ان ما يدور فيما بين المواطنين أن هناك من يعمل لحساب دول ومنظمات خارجية للإضرار بالمصلحة العامة ليس بالموضوع البسيط وعلى وزارة الداخلية أن تصدر معلومات وبيانا توضح فيه ما يدور في الساحة بدلاً من سكوتها تجاه قضية وطنية صرفة».
وأشار الخرينج «سيكون لنا موقف في قبة عبدالله السالم لاننا لن نسكت عن الحق ولا يمكن أن نجامل على حساب أمن الوطن لأن السكوت عن الحق كالشيطان الأخرس لأنه لم ينطق الحق»، موضحا «ان موقفي سيبنى على رأي وزارة الداخلية وبناء على تقييمها للأوضاع التي تحاول النيل من سيادة الكويت وسيكون لنا موقف في مجلس الأمة».
وناشد الخرينج أعضاء لجنة الداخلية والدفاع عقد اجتماع «من أجل معرفة موقف وزارة الداخلية ومدى مصداقية ما يتداوله الإعلام الكويتي عن القبض على شبكة تجسس تريد زعزعة الأمن الوطني».
ومن جانب آخر، دعا النائب مبارك الخرينج إلى إعادة النظر في المخصصات المالية للمرضى المبتعثين للعلاج في الخارج ومرافقيهم، جاء ذلك في اقتراح برغبة قدمه الخرينج وقال فيه: نظراً لعدم زيادة مخصصات المرضى بالخارج منذ سنوات وارتفاع غلاء المعيشة في الدول الأوروبية وغيرها من الدول في العالم، فأرجو إعادة النظر في المخصصات التي تدفع إلى المرضى ومرافقيهم والتي لم يطرأ عليها أي زيادة من خلال السنوات الأخيرة ومساواتهم بالمخصصات التي تدفع للمرضى ومرافقي القطاع النفطي.
ومن جانب آخر، طالب الخرينج الحكومة باطلاق اسم النائب السابق طلال العيار على شارع عبدالله الجدعان.
وأكد الخرينج ان النائب السابق طلال العيار - رحمه الله - كان له دور كبير في الحياة السياسية الكويتية ودور حيوي فاعل في المشاركة في القرارات التي تخدم المجتمع الكويتي، مشيراً إلى انه - رحمه الله - كان نعم الزميل في المجلس وكان بمثابة الأخ حيث يعمل دائماً بصمت وهدوء لعودة الحقوق لأهلها وصولاً لإنصافهم.
وأوضح انه وتخليداً لذكرى هذا الرجل «علينا استبدال اسم شارع الجدعان باسم طلال العيار باعتباره شخصية فاعلة وكويتية ينتمي لعائلة يضرب وجودها بعمق المجتمع الكويتي عامة ومحافظة الجهراء خاصة».
وأضاف الخرينج في تصريح صحافي «ان ما يدور فيما بين المواطنين أن هناك من يعمل لحساب دول ومنظمات خارجية للإضرار بالمصلحة العامة ليس بالموضوع البسيط وعلى وزارة الداخلية أن تصدر معلومات وبيانا توضح فيه ما يدور في الساحة بدلاً من سكوتها تجاه قضية وطنية صرفة».
وأشار الخرينج «سيكون لنا موقف في قبة عبدالله السالم لاننا لن نسكت عن الحق ولا يمكن أن نجامل على حساب أمن الوطن لأن السكوت عن الحق كالشيطان الأخرس لأنه لم ينطق الحق»، موضحا «ان موقفي سيبنى على رأي وزارة الداخلية وبناء على تقييمها للأوضاع التي تحاول النيل من سيادة الكويت وسيكون لنا موقف في مجلس الأمة».
وناشد الخرينج أعضاء لجنة الداخلية والدفاع عقد اجتماع «من أجل معرفة موقف وزارة الداخلية ومدى مصداقية ما يتداوله الإعلام الكويتي عن القبض على شبكة تجسس تريد زعزعة الأمن الوطني».
ومن جانب آخر، دعا النائب مبارك الخرينج إلى إعادة النظر في المخصصات المالية للمرضى المبتعثين للعلاج في الخارج ومرافقيهم، جاء ذلك في اقتراح برغبة قدمه الخرينج وقال فيه: نظراً لعدم زيادة مخصصات المرضى بالخارج منذ سنوات وارتفاع غلاء المعيشة في الدول الأوروبية وغيرها من الدول في العالم، فأرجو إعادة النظر في المخصصات التي تدفع إلى المرضى ومرافقيهم والتي لم يطرأ عليها أي زيادة من خلال السنوات الأخيرة ومساواتهم بالمخصصات التي تدفع للمرضى ومرافقي القطاع النفطي.
ومن جانب آخر، طالب الخرينج الحكومة باطلاق اسم النائب السابق طلال العيار على شارع عبدالله الجدعان.
وأكد الخرينج ان النائب السابق طلال العيار - رحمه الله - كان له دور كبير في الحياة السياسية الكويتية ودور حيوي فاعل في المشاركة في القرارات التي تخدم المجتمع الكويتي، مشيراً إلى انه - رحمه الله - كان نعم الزميل في المجلس وكان بمثابة الأخ حيث يعمل دائماً بصمت وهدوء لعودة الحقوق لأهلها وصولاً لإنصافهم.
وأوضح انه وتخليداً لذكرى هذا الرجل «علينا استبدال اسم شارع الجدعان باسم طلال العيار باعتباره شخصية فاعلة وكويتية ينتمي لعائلة يضرب وجودها بعمق المجتمع الكويتي عامة ومحافظة الجهراء خاصة».