لمدة خمس سنوات بتكلفة 24 مليون دينار
الساير وقع مع فريق كندي من جامعة ماكيغيل عقد إدارة وتطوير مستشفى الأمراض الصدرية

الساير متوسطا اعضاء الفريق الكندي ومسؤولين في «الصحة»

جانب من توقيع العقد




| كتب سلمان الغضوري |
وقع وزير الصحة الدكتور هلال الساير أمس مع الفريق الكندي من جامعة ماكيغيل عقد ادارة وتطوير الخدمات الصحية في مستشفى الامراض الصدرية لمدة خمس سنوات بتكلفة بلغت 24 مليون دينار.
وقال الوزير الدكتور الساير عقب توقيع الاتفاقية ان «الوزارة تسعى من خلال تعاقدها مع جامعة ماكيغيل الكندية الى تطوير الخدمات الصحية في مستشفى الامراض الصدرية ووضع خطة استراتيجية لاستمرارية التطوير النوعي والكمي في الخدمة الصحية المقدمة فيه»، لافتا الى أنه تم عمل زيارات خلال يناير وفبراير الفائتين لجامعة ماكيغيل ولقاءات مع كبار المسؤولين فيها، مبينا أن الاتفاقية سبقها اجتماعات مطولة معهم.
وأضاف أن «الاتفاقية تسعى لتقليل نسب ابتعاث المرضى للعلاج بالخارج باستثناء 10 في المئة من الحالات وهي حالات زراعة القلب والأمراض الوراثية المعقدة»، مبيناً انه على مدى خمس سنوات سيتم تطوير الكوادر الطبية الوطنية والطبية في المستشفي، بحيث يتم علاج جميع حالات أمراض القلب في البلاد.
ولفت الساير الى ان الاتفاقية المبرمة ستساهم في منح اولوية التدريب لـ40 من الأطباء الكويتيين مقاعد لدراسة التخصصات النادرة والدقيقة في جامعة ماكيغيل، وكذلك إنشاء خطة موحدة ومتكاملة للموارد البشرية ورعاية مرضى القلب، والتدريب والتعليم الطبي المستمر للكوادر الطبية و الكوادر المساندة، فضلاً عن التدريب الميداني للقياديين وتطبيق نظام الاستشارات الطبية الالكترونية في جميع الوحدات وربطها بجامعة ماكيغيل لتأسيس قاعدة بيانات طبية للمساهمة في تطوير البحوث الطبية بين البلدين.
وقال الساير ان «الاتفاقية تنص أيضاً على الحصول على الخدمات المكتبية للجامعة لتوفيرها للأطباء ووضع برنامج دولي لرعاية المرضى الكويتيين ذوي امراض القلب والاوعية الدموية، وتطبيق نظام سياسات العمل والبروتوكولات الخاصة بالتشوهات القلبية الخلقية، ووضع برنامج للاستاذية الدولية مع اعضاء هيئة التدريب في جامعة ماكيغيل، ومساعدة مركز الدبوس لجراحة القلب بالخبراء»، مضيفاً انه «يجري حاليا التحضير لتوقيع اتفاقية مع جامعة تورنتو لإدارة مركز حسين مكي جمعة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري ان «الفريق الكندي الذي سيقوم بإدارة المستشفى يتكون من 27 فردا وسيبدأ عمله في شهر يونيو المقبل بنظام زيارات شهرية ولمدة اسبوعين حيث سيشمل على التطوير البشري للكوادر الطبية والأطقم البشرية والوطنية العاملة في المستشفى بنفس الكوادر الطبية في مستشفيات ماكيغيل».
بدوره عبر رئيس الفريق الكندي الدكتور آرثر بورتر عن التفاؤل بتوقيع الاتفاقية في ظل الاجواء الممطرة ، مبيناً أن مدة خمس سنوات للاتفاقية سوف تسهم في عمل نقلة نوعية للمستشفي، كما سيكون المستشفى نقطة لانطلاق الأبحاث الطبية والإكلينيكية، مشيداً بمستوى الخدمات الصحية في المستشفى الصدري، والكوادر الطبية الوطنية المتميزة.
وقال عضو الفريق الكندي الدكتور مايكل سميث ان «جامعة ماكيغيل تعمل منذ عام 1987 على تخريج الكوادر الطبية الكويتية»، مبينا أن جميع الأطقم الطبية الموجودة حاليا في مستشفى الصدري هي من خريجي الجامعه، معتبرا أن هذه نقطة جيدة وتسهم في دعم العمل مستقبلا، مشيدا بالأجهزة الطبية في المستشفى وأنها مماثلة للأجهزة التي يتم استخدامها في العالم.
وقع وزير الصحة الدكتور هلال الساير أمس مع الفريق الكندي من جامعة ماكيغيل عقد ادارة وتطوير الخدمات الصحية في مستشفى الامراض الصدرية لمدة خمس سنوات بتكلفة بلغت 24 مليون دينار.
وقال الوزير الدكتور الساير عقب توقيع الاتفاقية ان «الوزارة تسعى من خلال تعاقدها مع جامعة ماكيغيل الكندية الى تطوير الخدمات الصحية في مستشفى الامراض الصدرية ووضع خطة استراتيجية لاستمرارية التطوير النوعي والكمي في الخدمة الصحية المقدمة فيه»، لافتا الى أنه تم عمل زيارات خلال يناير وفبراير الفائتين لجامعة ماكيغيل ولقاءات مع كبار المسؤولين فيها، مبينا أن الاتفاقية سبقها اجتماعات مطولة معهم.
وأضاف أن «الاتفاقية تسعى لتقليل نسب ابتعاث المرضى للعلاج بالخارج باستثناء 10 في المئة من الحالات وهي حالات زراعة القلب والأمراض الوراثية المعقدة»، مبيناً انه على مدى خمس سنوات سيتم تطوير الكوادر الطبية الوطنية والطبية في المستشفي، بحيث يتم علاج جميع حالات أمراض القلب في البلاد.
ولفت الساير الى ان الاتفاقية المبرمة ستساهم في منح اولوية التدريب لـ40 من الأطباء الكويتيين مقاعد لدراسة التخصصات النادرة والدقيقة في جامعة ماكيغيل، وكذلك إنشاء خطة موحدة ومتكاملة للموارد البشرية ورعاية مرضى القلب، والتدريب والتعليم الطبي المستمر للكوادر الطبية و الكوادر المساندة، فضلاً عن التدريب الميداني للقياديين وتطبيق نظام الاستشارات الطبية الالكترونية في جميع الوحدات وربطها بجامعة ماكيغيل لتأسيس قاعدة بيانات طبية للمساهمة في تطوير البحوث الطبية بين البلدين.
وقال الساير ان «الاتفاقية تنص أيضاً على الحصول على الخدمات المكتبية للجامعة لتوفيرها للأطباء ووضع برنامج دولي لرعاية المرضى الكويتيين ذوي امراض القلب والاوعية الدموية، وتطبيق نظام سياسات العمل والبروتوكولات الخاصة بالتشوهات القلبية الخلقية، ووضع برنامج للاستاذية الدولية مع اعضاء هيئة التدريب في جامعة ماكيغيل، ومساعدة مركز الدبوس لجراحة القلب بالخبراء»، مضيفاً انه «يجري حاليا التحضير لتوقيع اتفاقية مع جامعة تورنتو لإدارة مركز حسين مكي جمعة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري ان «الفريق الكندي الذي سيقوم بإدارة المستشفى يتكون من 27 فردا وسيبدأ عمله في شهر يونيو المقبل بنظام زيارات شهرية ولمدة اسبوعين حيث سيشمل على التطوير البشري للكوادر الطبية والأطقم البشرية والوطنية العاملة في المستشفى بنفس الكوادر الطبية في مستشفيات ماكيغيل».
بدوره عبر رئيس الفريق الكندي الدكتور آرثر بورتر عن التفاؤل بتوقيع الاتفاقية في ظل الاجواء الممطرة ، مبيناً أن مدة خمس سنوات للاتفاقية سوف تسهم في عمل نقلة نوعية للمستشفي، كما سيكون المستشفى نقطة لانطلاق الأبحاث الطبية والإكلينيكية، مشيداً بمستوى الخدمات الصحية في المستشفى الصدري، والكوادر الطبية الوطنية المتميزة.
وقال عضو الفريق الكندي الدكتور مايكل سميث ان «جامعة ماكيغيل تعمل منذ عام 1987 على تخريج الكوادر الطبية الكويتية»، مبينا أن جميع الأطقم الطبية الموجودة حاليا في مستشفى الصدري هي من خريجي الجامعه، معتبرا أن هذه نقطة جيدة وتسهم في دعم العمل مستقبلا، مشيدا بالأجهزة الطبية في المستشفى وأنها مماثلة للأجهزة التي يتم استخدامها في العالم.