برشلونة يمسح «الدموع الأوروبية» على حساب فياريال ... روما يستعيد الأنفاس بانتظار «الهدايا» ... ويوفنتوس يتعادل ويغيب عن دوري الأبطال

تشلسي دمّر «انفيلد»... وبنى على أنقاضه دعائم «لقب رابع»

u0641u0631u0627u0646u0643 u0644u0627u0645u0628u0627u0631u062f u0646u062cu0645 u062au0634u0644u0633u064a u064au062du062au0641u0644 u0628u0647u062fu0641u0647 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0644u064au0641u0631u0628u0648u0644 u062eu0644u0627u0644 u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0627u0644u0641u0631u064au0642u064au0646 u0627u0645u0633 t (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فرانك لامبارد نجم تشلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول خلال مباراة الفريقين امس (رويترز)
تصغير
تكبير
عواصم - ا ف ب - اصبح تشلسي على بعد تسعين دقيقة من كسر احتكار مانشستر يونايتد والفوز بلقب البطل للمرة الاولى منذ 2006 بعدما حسم مواجهة القمة مع مضيفه ليفربول 2 - صفر امس على ملعب «انفيلد» في المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
وقد يكون تشلسي، الذي اقترب من تحقيق لقب رابع في الدوري الممتاز منذ تأسيس النادي، حسم اللقب منطقيا في حال لم تسجل مفاجأة مستبعدة في المرحلة الختامية لانه يستقبل ويغان الذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء، ما يعني ان المباراة ستكون هامشية بالنسبة للاخير.
ورفع فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي رصيده الى 83 في الصدارة.
وكان ليفربول العقبة الكبيرة الاخيرة بين تشلسي وحلم استعادة اللقب وكان من المفترض ان تكون المواجهة قمة بكل ما للكلمة من معنى لما تحمله من اهمية للفريقين، لان فوز تشلسي على «الحمر» يعني فتح الطريق امامه ليتوج، اما ليفربول فكان يأمل بمصالحة جماهيره بعد الموسم المخيب الذي قدمه واخر فصوله خروجه من نصف نهائي «يوروبا ليغ» على يد اتلتيكو مدريد الاسباني، والاحتفاظ ببريق امل وان كان ضئيلا جدا من اجل محاولة الحصول على المركز الرابع، الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا.
لكن ليفربول لم يقدم شيئا يشفع له في ان يبقى ضمن دائرة الصراع مع توتنهام ومانشستر سيتي على المركز الرابع، وبدا انه «يفضل» فوز تشلسي باللقب على حساب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الذي يبحث عن لقبه الرابع على التوالي والانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الالقاب الذي يتقاسمه حاليا مع ليفربول بالذات (18 لكل منهما).
ومن المرجح ان تكون مباراة اليوم الاخيرة للمدرب الاسباني رافايل بينيتيز على ملعب «انفيلد» لانه اتهم اداريي ليفربول بعدم تلبية الوعود التي اطلقوها لمدرب فالنسيا السابق من اجل اقناعه بتمديد عقده، ما يعزز صحة الاشاعات التي تتحدث عن انتقاله الموسم المقبل الى ايطاليا للاشراف على يوفنتوس.
وضمن ليفربول على اقله المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في «يوروبا ليغ» بسبب حرمان بورتسموث الذي بلغ نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الاوروبية الموسم المقبل بسبب الازمة المالية التي يعيشها.
يذكر ان بورتسموث هبط الى الدرجة الاولى لكن كان بإمكانه المشاركة في «يوروبا ليغ» حتى لو خسر نهائي الكأس امام تشلسي لان الاخير سيشارك في دوري الابطال.
وفك تشلسي امس العقدة التي لازمته في «انفيلد» حيث لم يفز على «الحمر» منذ 2 اكتوبر 2005 عندما تغلب على مضيفه 1-4.
وكان ليفربول الاخطر في بداية اللقاء حتى الدقيقة 33 حين اهدى القائد ستيفن جيرارد الضيوف هدية ثمينة عندما اخطأ في اعادة الكرة الى حارسه الاسباني خوسيه رينا فخطفها العاجي ديدييه دروغبا من امام الأخير ثم تخطاه ووضعها داخل الشباك.
وعزز تشلسي تقدمه بهدف ثان عبر فرانك لامبارد (54)، وكان كافيا لاطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء الذي افتقد بعدها الى الاندفاع.
وكان توتنهام هوتسبرز ومانشستر سيتي عززا حظوظهما لانتزاع البطاقة الرابعة الاخيرة المؤهلة الى دوري الابطال بعد فوز الاول على ضيفه بولتون 1 - صفر والثاني على ضيفه استون فيلا 1-2 السبت.
ورفع توتنهام رصيده الى 67 نقطة بفارق نقطة امام مانشستر سيتي الذي ارتقى الى المركز الخامس، علما بأن الفريقين سيلتقيان على ملعب الاخير في قمة ساخنة بعد غد في مباراة مؤجلة من المرحلة 29 ستكون حاسمة لتحديد من سيرافق تشلسي ومانشستر يونايتد وارسنال الى دوري الابطال.
وحقق بورتسموث الاخير فوزا معنويا على ضيفه وولفرهامبتون بثلاثة اهداف للعاجي ارونا ديندان (20) والنيجيري جون اوتاكا (39) ومايكل براون (67) مقابل هدف لكيفن دويل (35).
وتعادل ستوك سيتي مع ايفرتون صفر-صفر.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاءي بلاكبيرن روفرز مع ارسنال، وويغان مع هال سيتي.
وفي هولندا، أحرز تونتي انشكيده لقب بطل الدوري للمرة الاولى في تاريخه بعد فوزه على بريدا 2 - صفر في المرحلة الختامية امس.
وسجل الكوستاريكي برايان رويز التسجيل منتصف الشوط الاول بعد ثوان من طرد كسابا فيهر لاعب بريدا.
وحسم تونتي الذي يدربه الانكليزي ستيف ماكلارين مدرب منتخب انكلترا السابق، المباراة واللقب قبل 16 دقيقة من النهاية عبر ميروسلاف ستوتش الذي احرز الهدف الثاني.
وانهى توتني المسابقة بـ86 نقطة متقدما بنقطة على اياكس امستردام الثاني الذي تغلب على مضيفه نيميغن 1-4.
وفي اسبانيا، اقترب برشلونة اكثر من الاحتفاظ باللقب بعد ان حقق فوزا جديدا على مضيفه فياريال 4-1 في المرحلة 35 من بطولة الدوري. على ملعب «ال مادريغال» وامام 20 الف متفرج، بدأ برشلونة الذي فقد لقبه بطلا لدوري الابطال اوروبا بخروجه من نصف النهائي على يد انترميلان الايطالي، اللقاء مهاجما خشية من التعادل او الهزيمة فيلحق به او يتخطاه مطارده ووصيفه ريال مدريد ويجرده بالتالي من اللقب في المراحل الاخيرة من البطولة.
وسجل الارجنتيني لونيل ميسي (19 و88) رافعا رصيده الى 29 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، وتشافي هرنانديز (34) وبويان كركيتش (42) اهداف برشلونة، وخوسيبا لورنتي (67) هدف فياريال. ورفع برشلونة رصيده الى 90 نقطة.
وفاز فالنسيا الثالث على مضيفه اسبانيول بهدفين للبديل الصربي نيكولا زيغيتش (61 و74) ورفع رصيده الى 65 نقطة مقابل 41 لاسبانيول.
وسقط ديبورتيفو كورونا في عقر داره امام سرقسطة بهدف ادريان كالونغا (50) فوقف رصيده عند 44 نقطة وارتفع رصيد سرقسطة الى 37 نقطة وابتعد موقتا عن دائرة الخطر.
واكتفى خيتافي بنقطة من تعادله سلبا مع مضيفه بلد الوليد، فيما تعادل ملقة مع سبورتينغ خيخون بهدف للاكوادوري فيليبي كايسيدو (79) مقابل هدف لـ«اوبونو» (43 خطأ في مرمى فريقه).
وفاز تينيريفي على راسينغ سانتاندر بهدفي رومان فرناندو مارتينيز (45) وغارسيا بيريز ايوزي (56 من ركلة جزاء) مقابل هدف لخيسكو (71). وتغلب خيريز الاخير على الميريا بهدفين لاميليانو ارمنتيروس (27) وماريو برميخو (93) مقابل هدف لفرناندو سيريانو (34).
وفي فرنسا، منح غييوم هوارو فريقه باريس سان جرمان اللقب الثامن في مسابقة الكأس المحلية بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى موناكو 1 -صفر بعد التمديد في المباراة النهائية على «استاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية.
وانتهى الوقت الاصلي صفر-صفر، فلعب الفريقان وقتا اضافيا من 30 دقيقة تمكن خلاله هوارو من تسجيل الهدف قبيل صافرة نهاية الحصة الاضافية الاولى (105).
وثأر سان جرمان لهزيمته امام موناكو بالنتيجة ذاتها في نهائي 1985 وانقذ موسمه وهو سيشارك الموسم المقبل في «يوروبا ليغ».
واللقب هو الثامن لفريق العاصمة بعد 1982 و1983 و1993 و1995 و1998 و2004 و2006.
وفي ايطاليا، استعاد روما توازنه بفوزه الثمين على مضيفه بارما 2-1 في المرحلة 36 من بطولة الدوري.
ويدين روما بفوزه الى قائده فرانشيسكو توتي الذي سجل الهدف الاول في الدقيقة الخامسة ثم صنع الثاني عندما مرر كرة من داخل المنطقة تابعها البرازيلي رودريغو تاديي برأسه على يسار الحارس (75). وسجل دافيدي لانزافامي هدف اصحاب الارض في الدقيقة 81.
وهو الفوز السابع على التوالي لروما على بارما، والثالث على التوالي في عقر دار الاخير والذي يعود فوزه الاخير على فريق العاصمة الى 8 مايو 2005.
ورفع روما رصيده الى 74 نقطة علما انه يسعى للحصول على اللقب للمرة الاولى منذ 2001 وهو تلقى ضربة قاسية بخسارته امام ضيفه سمبدوريا 1-2 في المرحلة الماضية عندما توقف مسلسل المباريات التي خاضها دون هزيمة عند 24 على التوالي.
وتبقى مباراتان امام روما، الاولى عندما يستضيف كالياري، والثانية يحل فيها ضيفا على كييفو.
وضمن ميلان انهاء الموسم في المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الابطال بفوزه على فيورنتينا بهدف البرازيلي رونالدينيو (78 من ركلة جزاء).
وهو الفوز الاول لميلان في مبارياته الاربع الاخيرة وتحديدا منذ نحو شهر ورفع رصيده الى 67 نقطة فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 46 نقطة.
من جانبه، تعادل يوفنتوس مع مضيفه كاتانيا 1-1 وفقد كل فرصة للمشاركة في دوري ابطال اوروبا العام المقبل.
وفي اسكتلندا، فاز رينجرز المتوج بطلا للموسم الثاني على التوالي على مضيفه دندي يونايتد الثالث 2-1، وسلتيك الثاني على ضيفه مذرويل الرابع 4 -صفر في المرحلة 36 من بطولة الدوري.
وفي تركيا، حافظ فنربغشه على موقعه في صدارة بطولة الدوري بتغلبه على أسكيشيهر سبور 2 -صفر قبل مرحلتين فقط من نهاية المسابقة، كما فاز بورصا سبور الثاني على قيصري سبور بالنتيجة نفسها. ورفع فنربغشه رصيده إلى 70 نقطة في الصدارة بفارق نقطة أمام بورصا سبور.
وتغلب غلطة سراي الثالث على بلدية اسطنبول 1 -صفر وأنقرة جوجو على طرابزون سبور بالنتيجة نفسها.
وفي كرواتيا، أحرز دينامو زغرب لقب بطل الدوري للمرة الخامسة على التوالي قبل جولتين على النهاية بتعادله مع منافسه التقليدي هايدوك سبليت من دون أهداف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي