بربحية للسهم بلغت 12.6 فلس والأصول وصلت إلى 11.652 مليار دينار
«بيتك» يحقق 30.9 مليون دينار أرباحاً: مخصصات كافية لأي مخاطر أو مطالب

بدر المخيزيم







قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر عبد المحسن المخيزيم ان «بيتك» حقق- بفضل الله وتوفيقه- أرباحا اجمالية للربع الأول من العام الحالي قدرها 82.2 مليون دينار، بلغت حصة المساهمين فيها 30.9 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 12.6 فلس.
وأضاف المخيزيم ان حجم الأصول وصل الى 11.652 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.1 مليار دينار وبنسبة زيادة 11 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق، وبلغ حجم الودائع 7.195 مليار دينار، بزيادة قدرها 472 مليون دينار، وبنسبة زيادة 7 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت حقوق المساهمين 1.206 مليار دينار، بزيادة قدرها 29 مليون دينار وبنسبة زيادة 2 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وشدد المخيزيم على ان معظم الأرباح المحققة أرباحا تشغيلية بما يعكس الأداء المتميز وسياسة العمل الناجحة والانتاجية العالية للموظفين والادارات، بما في ذلك سياسة التسويق التي تستهدف تحقيق زيادة متنامية في الحصة السوقية وتعزيز موقع «بيتك» كصانع سوق رئيسي.
وأضاف المخيزيم ان «بيتك» واصل انتهاج سياسة تحفظية تستهدف بشكل رئيسي تعزيز المركز المالي وبناء مخصصات كافية لمواجهة اي تداعيات اوافرازات للازمة، ومن ذلك الارتباطات مع أطراف قد تتعرض للتأثر بالأزمة، بالاضافة الى المحافظة على معدل من النمو المستقر والأداء المتوازن لكافة الانشطة والأعمال، مشيرا الى ان «بيتك» يحرص ان تكون هذه المخصصات كافية بشكل يغطي أي مخاطر أو مطالب محتملة في الوقت الراهن ومستقبلا.
وقال المخيزيم ان سياسة «بيتك» في تقييم الأصول تقوم على تقييمها بالقيمة الدفترية التي تقل بكثير عن القيمة السوقية للأصل بعدة مرات، ما يمثل ضمانة مهمة لتحديد القيمة بعيدا عن المبالغات، مشددا على ان استراتيجية «بيتك» في الوقت الذي تعتمد فيه على انتقاء الأصول النوعية المتميزة من حيث القيمة والعائد، لا تلجأ الى حسابها بقيمتها السوقية الراهنة رغم ما يمكن ان تعطيه من مردود عال من الأرقام لكنها في الوقت ذاته تخضع الأصول لتقلبات السوق وتعطي مؤشرات متغيرة وغير دقيقة في معظم الأحوال.
وشدد المخيزيم على أهمية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العمق الاستراتيجي للكويت اقتصاديا واجتماعيا، وقد بدأ بيت التمويل السعودي - الكويتي العمل في أسواق المملكة كبنك استثماري برأسمال نصف مليار ريال يتوقع ان يحقق نجاحا ونموا كبيرين حيث يتمتع السوق السعودي بمحفزات عديدة كما ان هناك طلبا كبيرا على المنتجات والخدمات المالية الاسلامية.
وأكد على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كافة المجالات والانشطة، بالاضافة الى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء وتعزيز الانتشار بافتتاح فروع ومنافذ خدمة جديدة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، بما يوفر وجودا قويا ومتميزا خاصة في تمويل المشاريع الكبرى ذات الأهداف التنموية والمردود الحضاري المتميز على صعيد الفرد والمجتمع.
وأشار الى استمرار الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتدريبه وفق احدث النظم والبرامج، بما يعزز جهود «بيتك» للمحافظة على موقعه المتقدم كأفضل واكبر البنوك الاسلامية، وأكثر البنوك حصولا على جوائز تغطي مجالات العمل المختلفة بالاضافة الى التصنيفات الايجابية من وكالات التقييم العالمية، وثقة العملاء التي تعتبر أفضل وأهم الجوائز.
ونوه المخيزيم بالنجاح الذي تحقق في التوجه الى شرائح جديدة من العملاء مثل الشباب والأطفال، مع تطوير خدمات السيدات، وقد زاد التركيز على جانب التقنية في الخدمة، وتفعيل وسائل البيع المباشر والبيع عن بعد، وكذلك طرح منتجات لم تكن موجودة من قبل في مجال الودائع والبطاقات وتثمير ممتلكات وأموال العملاء، مع التركيز على معايير الجودة بحيث أصبح عميل «بيتك» ينال مستوى من الخدمة بجودة لا تقل عن نظيره في أي بنك آخر.
وأضاف المخيزيم ان حجم الأصول وصل الى 11.652 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.1 مليار دينار وبنسبة زيادة 11 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق، وبلغ حجم الودائع 7.195 مليار دينار، بزيادة قدرها 472 مليون دينار، وبنسبة زيادة 7 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت حقوق المساهمين 1.206 مليار دينار، بزيادة قدرها 29 مليون دينار وبنسبة زيادة 2 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق.
وشدد المخيزيم على ان معظم الأرباح المحققة أرباحا تشغيلية بما يعكس الأداء المتميز وسياسة العمل الناجحة والانتاجية العالية للموظفين والادارات، بما في ذلك سياسة التسويق التي تستهدف تحقيق زيادة متنامية في الحصة السوقية وتعزيز موقع «بيتك» كصانع سوق رئيسي.
وأضاف المخيزيم ان «بيتك» واصل انتهاج سياسة تحفظية تستهدف بشكل رئيسي تعزيز المركز المالي وبناء مخصصات كافية لمواجهة اي تداعيات اوافرازات للازمة، ومن ذلك الارتباطات مع أطراف قد تتعرض للتأثر بالأزمة، بالاضافة الى المحافظة على معدل من النمو المستقر والأداء المتوازن لكافة الانشطة والأعمال، مشيرا الى ان «بيتك» يحرص ان تكون هذه المخصصات كافية بشكل يغطي أي مخاطر أو مطالب محتملة في الوقت الراهن ومستقبلا.
وقال المخيزيم ان سياسة «بيتك» في تقييم الأصول تقوم على تقييمها بالقيمة الدفترية التي تقل بكثير عن القيمة السوقية للأصل بعدة مرات، ما يمثل ضمانة مهمة لتحديد القيمة بعيدا عن المبالغات، مشددا على ان استراتيجية «بيتك» في الوقت الذي تعتمد فيه على انتقاء الأصول النوعية المتميزة من حيث القيمة والعائد، لا تلجأ الى حسابها بقيمتها السوقية الراهنة رغم ما يمكن ان تعطيه من مردود عال من الأرقام لكنها في الوقت ذاته تخضع الأصول لتقلبات السوق وتعطي مؤشرات متغيرة وغير دقيقة في معظم الأحوال.
وشدد المخيزيم على أهمية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العمق الاستراتيجي للكويت اقتصاديا واجتماعيا، وقد بدأ بيت التمويل السعودي - الكويتي العمل في أسواق المملكة كبنك استثماري برأسمال نصف مليار ريال يتوقع ان يحقق نجاحا ونموا كبيرين حيث يتمتع السوق السعودي بمحفزات عديدة كما ان هناك طلبا كبيرا على المنتجات والخدمات المالية الاسلامية.
وأكد على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كافة المجالات والانشطة، بالاضافة الى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء وتعزيز الانتشار بافتتاح فروع ومنافذ خدمة جديدة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، بما يوفر وجودا قويا ومتميزا خاصة في تمويل المشاريع الكبرى ذات الأهداف التنموية والمردود الحضاري المتميز على صعيد الفرد والمجتمع.
وأشار الى استمرار الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتدريبه وفق احدث النظم والبرامج، بما يعزز جهود «بيتك» للمحافظة على موقعه المتقدم كأفضل واكبر البنوك الاسلامية، وأكثر البنوك حصولا على جوائز تغطي مجالات العمل المختلفة بالاضافة الى التصنيفات الايجابية من وكالات التقييم العالمية، وثقة العملاء التي تعتبر أفضل وأهم الجوائز.
ونوه المخيزيم بالنجاح الذي تحقق في التوجه الى شرائح جديدة من العملاء مثل الشباب والأطفال، مع تطوير خدمات السيدات، وقد زاد التركيز على جانب التقنية في الخدمة، وتفعيل وسائل البيع المباشر والبيع عن بعد، وكذلك طرح منتجات لم تكن موجودة من قبل في مجال الودائع والبطاقات وتثمير ممتلكات وأموال العملاء، مع التركيز على معايير الجودة بحيث أصبح عميل «بيتك» ينال مستوى من الخدمة بجودة لا تقل عن نظيره في أي بنك آخر.