بنسبة نمو 3.45 في المئة و7.82 فلس ربحية للسهم
«المستقبل للاتصالات» تحقق 633 ألف دينار أرباحا صافية خلال الربع الأول

صلاح العوضي

مثنى الحمد






حققت شركة المستقبل العالمية للاتصالات (FCCG) أرباحا صافية بلغت 633.383 دينارا في الربع الأول من العام الحالي، أي بنسبة نمو 3.45 في المئة مقارنة بالفترة المالية ذاتها من العام الماضي، حيث حققت أرباحا صافية بلغت 612.234 دينارا.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل العالمية للاتصالات FCCG مثنى محمد الحمد في بيان صحافي «إن النتائج المالية للشركة تعكس تقدما لا بأس به في الأداء رغم تحديات الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية نحو 11.985 مليون دينار كما بلغت ربحية السهم 7.82 فلس فيما بلغ العائد على حقوق المساهمين 19.24 في المئة وزاد إجمالي الأصول بنسبة 11.98 في المئة ليبلغ 20.456 مليون دينار مقارنة مع 18.268 مليون دينار في العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل العالمية للاتصالات صلاح عبد اللطيف العوضي إن «المستقبل» استطاعت تحقيق نتائج مالية ايجابية رغم تأثر سوق الاتصالات بالأزمة المالية العالمية، حيث إننا استطعنا التعامل مع هذه التحديات من خلال سياسة تنوع الانشطة التشغيلية للشركة. مضيفا ان الشركة لم تعتمد على حليف رئيسي واحد ولا حتى نوع واحد من الانشطة بل نوعت تحالفاتها واستثمرت في خمس شركات متنوعة في مجال الاتصالات الأمر الذي أسهم في الحد من حجم المخاطر.
وقال العوضي إن «دخولنا لأسواق جديدة كانت سياسة استثمارية مدروسة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».
واضاف «دخلنا أخيراً السوق العماني بتأسيس شركة لمزاولة نشاط الاتصالات ولدينا مشروع ذو صلة بتركيب وتطوير شبكات الاتصالات بالتعاون مع شركة هاواوي الصينية الشهيرة والمختصة في تركيب الشبكات».
وتابع «إننا بشكل عام متفائليون بالفترة المقبلة، وسوف نختار مشاريعنا بعناية تامة لضمان تحقيق أفضل العوائد للمستثمرين بأقل التكاليف والمخاطرة الممكنة»، مشيرا إلى أن الشركة بنت علاقات مع القطاعات الحكومية في بعض دول الخليج من خلال بعض المشاريع.
وتوقع العوضي أن تتحسن الظروف الاقتصادية المؤثرة على سوق الاتصالات في مطلع العام 2012 وتحديدا السوق المحلي. وأضاف إن مشاريع الخصخصة التي أعلنت عنها الحكومة الكويتية أخيراً سوف تقوم «المستقبل» وشركاتها التابعة بالمشاركة بالدخول فيها والتي «نتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم استثماراتنا المحلية». مشيرا إلى أن «خبرة (المستقبل) وتحالفاتها ومشاريعها التي نفذتها في دول الخليج العربي أخيراً فضلا عن التكنولوجيا التي تتمتع بها يعد رصيدا جيدا يؤهلها للدخول والمنافسة».
وأشار العوضي إلى عوامل متعددة ساعدت «المستقبل» على المحافظة على أدائها منها: الاستمرار في منهجية التسويق المدروسة، وتحفيز الموظفين، والعمل الجماعي، وتطوير الاتصالات، وتواصل الإدارة العليا مع مختلف القطاعات، والعمل بشفافية تامة من دون المبالغة في بنود الميزانية أو تضخيم المشاريع أو الأصول وغيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل العالمية للاتصالات FCCG مثنى محمد الحمد في بيان صحافي «إن النتائج المالية للشركة تعكس تقدما لا بأس به في الأداء رغم تحديات الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية نحو 11.985 مليون دينار كما بلغت ربحية السهم 7.82 فلس فيما بلغ العائد على حقوق المساهمين 19.24 في المئة وزاد إجمالي الأصول بنسبة 11.98 في المئة ليبلغ 20.456 مليون دينار مقارنة مع 18.268 مليون دينار في العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل العالمية للاتصالات صلاح عبد اللطيف العوضي إن «المستقبل» استطاعت تحقيق نتائج مالية ايجابية رغم تأثر سوق الاتصالات بالأزمة المالية العالمية، حيث إننا استطعنا التعامل مع هذه التحديات من خلال سياسة تنوع الانشطة التشغيلية للشركة. مضيفا ان الشركة لم تعتمد على حليف رئيسي واحد ولا حتى نوع واحد من الانشطة بل نوعت تحالفاتها واستثمرت في خمس شركات متنوعة في مجال الاتصالات الأمر الذي أسهم في الحد من حجم المخاطر.
وقال العوضي إن «دخولنا لأسواق جديدة كانت سياسة استثمارية مدروسة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».
واضاف «دخلنا أخيراً السوق العماني بتأسيس شركة لمزاولة نشاط الاتصالات ولدينا مشروع ذو صلة بتركيب وتطوير شبكات الاتصالات بالتعاون مع شركة هاواوي الصينية الشهيرة والمختصة في تركيب الشبكات».
وتابع «إننا بشكل عام متفائليون بالفترة المقبلة، وسوف نختار مشاريعنا بعناية تامة لضمان تحقيق أفضل العوائد للمستثمرين بأقل التكاليف والمخاطرة الممكنة»، مشيرا إلى أن الشركة بنت علاقات مع القطاعات الحكومية في بعض دول الخليج من خلال بعض المشاريع.
وتوقع العوضي أن تتحسن الظروف الاقتصادية المؤثرة على سوق الاتصالات في مطلع العام 2012 وتحديدا السوق المحلي. وأضاف إن مشاريع الخصخصة التي أعلنت عنها الحكومة الكويتية أخيراً سوف تقوم «المستقبل» وشركاتها التابعة بالمشاركة بالدخول فيها والتي «نتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم استثماراتنا المحلية». مشيرا إلى أن «خبرة (المستقبل) وتحالفاتها ومشاريعها التي نفذتها في دول الخليج العربي أخيراً فضلا عن التكنولوجيا التي تتمتع بها يعد رصيدا جيدا يؤهلها للدخول والمنافسة».
وأشار العوضي إلى عوامل متعددة ساعدت «المستقبل» على المحافظة على أدائها منها: الاستمرار في منهجية التسويق المدروسة، وتحفيز الموظفين، والعمل الجماعي، وتطوير الاتصالات، وتواصل الإدارة العليا مع مختلف القطاعات، والعمل بشفافية تامة من دون المبالغة في بنود الميزانية أو تضخيم المشاريع أو الأصول وغيرها.