الخيانات الزوجية «لعنة» تطارد الرؤساء الديموقراطيين

هل تعيد فيرا بيكر كابوس مونيكا لوينسكي إلى البيت الأبيض؟

u0641u064au0631u0627 u0628u064au0643u0631r
فيرا بيكر
تصغير
تكبير
واشنطن - «ايلاف» - من المتوقع ان تحدث فيرا بيكر زلزالا في البيت الابيض بقوة الزلزال الذي حصل في عهد الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون عندما كشفت علاقته مع مونيكا لوينسكي. واعيد موضوع علاقة الرئيس باراك اوباما مع فيرا بيكر مساعدته السابقة الى الواجهة، اول من امس، مع نشر معلومات جديدة حول لقاء غرامي.
وموضوع العلاقة مع بيكر ليس جديدا، اذ كانت صحيفة «الديل ميل» البريطانية اثارته العام 2008. لكن اليوم تعيد صحيفة «ناشونال أنكويير» فتح ملفاته وتوضح ان «سائق سيارة ليموزين لديه معلومات حول ليلة رومانسية أمضتها فيرا بيكر مع الرئيس في فندق في واشنطن العام 2004».
واكدت صحيفة «التابلويد» الاميركية ان «باراك أوباما خان زوجته، ميشيل، مع مساعدته بيكر التي ساهمت بجمع تبرعات بملايين الدولارات لحملته الانتخابية الى مجلس الشيوخ»، وافادت بان «العلاقة مع بيكر (35 عاما) تعود الى العام 2004».
واضافت انه «فيما نفت بيكر مرارا تلك الاشاعات، فان معارضي اوباما يقدمون اليوم اكثر من مليون دولار لمن يفيد بمعلومات جديدة حول القضية». وتابعت أن «أوباما أمضى مع بيكر ليلة رومانسية في فندق في واشنطن، وافاد سائق سيارة ليموزين، رفض ان يذكر اسمه، انه قاد بيكر واوباما الى «فندق جورج» في واشنطن عند الساعة 10.30 في العام 2004 بعد يوم طويل كان مخصصا للحملة الانتخابية». واكدت أنها «تملك لقطات فيديو تظهر أن أوباما دخل الفندق بصحبة فيرا بيكر».
يذكر أن الصحيفة سبق لها ان كشفت فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، وفي حال تمكنها من اثبات الخبر، فان ذلك قد يعصف بمستقبل أوباما السياسي.
وحتى الآن لم يعلق أوباما على تلك الاشاعات، لكنه سيجد نفسه مضطراً إلى التعليق والدفاع عن نفسه في حال ظهور «أدلة» قوية تثبت تلك الاشاعة وتضعه رسميا في دائرة الاتهام على غرار ما حصل مع سلفيه بيل كلينتون ومن قبله جون ادواردز اللذين صودف أن صحيفة «ناشيونال انكوايرر» كانت هي ذاتها التي فضحت أمر علاقتيهما غير الشرعية وتسببت في الإضرار بصورتيهما وتاريخيهما السياسيين.
صحيفة ناشيونال انكوايرر تزعم انها تمتلك «دليلاً» يثبت صحة ما نشرته أخيراً في شأن اقامة علاقة غرامية بين أوباما وفيرا بيكر، لكن الصحيفة لم توضح نوع أو طبيعة ذلك «الدليل» حتى الآن.
ويرى متابعون لتطورات الإشاعة انه إذا كانت صحيحة فعلاً، فإنه من الأفضل لأوباما أن يسارع إلى الإقرار بخطئه وألا يرتكب الغلطة التي ارتكبها بيل كلينتون عندما أصر في البداية على انكار علاقته بمونيكا ليونسكي ثم واجه معضلة صعبة واضطر إلى الاعتراف عندما وجد نفسه في مواجهة الأدلة الدامغة ومن ثم اخضاعه للتحقيق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي