عويد شنان العنزي / بذور الفناء ياسمو الرئيس


كنا ولازلنا ياصاحب السمو نتغنى دائما بوحدتنا الوطنية وتعاضدنا ايام الغزو الصدامي البغيض لبلادنا، ونزهو فخرا، ونحن على حق بذلك، بتضامننا، وقوة تلاحمنا، وننتشي عزا بذكر تضحيات الكويتيين رجالا ونساء الذين قدموا انفسهم ودماءهم وابناءهم قرابين حبا وفداء للكويت ولترابها الطاهر.
وفي تلك الايام الرهيبة عرفنا الشهيد والشهيدة، وعرفناهم جميعا بأنهم كويتيون فقط في الدفاع عن الكويت والبكاء عليها دما ودمعا، ولم نعرفهم بدو أم حضر، او داخل او خارج السور او اصيل او بيسرى.
عرفناهم كبارا يحملون هما مشتركا الا وهو الخلاص من براثن الاحتلال الغاشم، متوحدين في قضية الوطني غير منقسمين على انفسهم، ولامبالين بما يؤول اليه مصيرهم، هكذا عرفناهم، ولم نعرف هذا البطل اي مادة من مواد التجنيس تحمل جنسيته هل هي اولى، ام ثانية، ام ثالثة، بصفة اصلية، وغير ذلك.
لقد انصهر الجميع تحت خيمة الكويت، وسالت دماؤهم دفاعا عن الوطن بل حتى عدوهم كان منصفا معهم، وعادلا في ظلمه لهم فلم يفرق بينهم، ابدا بل عاملهم على درجة واحدة بأنهم كويتيون فقط.
وما ان انتهى الغزو الذي اثبت ولاء الكويتيين جميعا بكل اطيافهم للكويت واسرة الصباح الكريمة، وبزغ فجر التحرير حسبنا ان اخطاء الماضي قد ولت وتعلمنا الدرس، وان ايام الغزو كفيلة بأن يعاد النظر في تصحيح كل ما هو يفرق بين افراد المجتمع الواحد، وان يتكاتف الجميع في تطبيق مواد الدستور من دون انتقائية او تشويه، وان تفسر مواد الدستور والخاصة بأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات من دون النظر إلى اللون، او العرق، او المذهب.
نجد اليوم من يزرع بذور الفناء التي تمزق وتزيد الجروح والفروق بين المواطنين ان هذا داخل وخارج السور، وهذا اصيل وهذا خلافه، وتخرج علينا جموع تملك قنوات اعلامية هدفها يدمر الوحدة الوطنية، الهشة اصلا والممزقة حاليا، ونجد الخلافات تتفشى بين السياسيين انفسهم، وبين بعضهم واشخاص من الاسرة الحاكمة، وبين افراد الاسرة الحاكمة انفسهم الذين تتعارض آراؤهم حول مشاكل مختلفة يستفيد منها، ويتصيد بها من يحاول ان يزيد الامر سواء، واخيرا وليس آخر مشكلة مزدوجي الجنسية التي سوف تكون القشة التي تقصم ظهر البعير ان لم تتحرك.
سمو الشيخ ناصر المحمد ان الزمن لم ولن يعالج اي مشكلة واي علاج غير مدروس، او محسوب قد تسبب في حدوث تصدعات قد تدمر المجتمع الكويتي بكامله.
سمو الشيخ ناصر ان قوانين الدول المتقدمة تراجع باستمرار لتواكب تطور الزمن الذي يعيش به المجتمع والظروف الاقليمية والمحلية المتغيرة دائما وابدا.
سمو الشيخ ناصر المحمد لقد حان الوقت لعمل مشروع وطني متكامل يوحد الشعب ان تتقدم الحكومة كبداية بمشروع لتوحد درجات الجنسية ليكون قاعدة ودليلا ان الحكومة هي من يوحد البلاد، ومن ثم معالجة المادة (11) من مواد الجنسية التي تنص صراحة على سحب الجنسية ممن يحمل جنسية بلد آخر بأن تسمح بازدواجية الجنسية، كما في البلدان المتقدمة، لان تطبيق القانون وسحب الجنسية من المزدوجين سوف تكون نتائجه كارثية على المديين القصير والبعيد، ويكون بعدها مشاريع اخرى لان سلاحنا الوحيد هو تراص الصفوف في هذا الخليج المتقلب منذ زمن بعيد.
سمو الشيخ ناصر اذا تُرك الامر هكذا فسوف تكون الكويت في ضوء الميزانية الضخمة التي رصدت والتي فاقت 37 مليارا عبارة عن كرتون هش ملون، مجرد طرقات وينهار على من فيه.
صاحب السمو الشيخ ناصر لقد اطلق الكويتيون على الشيخ عبدالله السالم (ابوالدستور) لانه صيغ في عهده، لقد حان الوقت لتتحرك وتكون انت (ابوالوحدة الوطنية) وتنتشل البلاد من طريق التمزق إلى طريق الوحدة.
عويد شنان العنزي
Q8M37@HOTMAIL.COM
وفي تلك الايام الرهيبة عرفنا الشهيد والشهيدة، وعرفناهم جميعا بأنهم كويتيون فقط في الدفاع عن الكويت والبكاء عليها دما ودمعا، ولم نعرفهم بدو أم حضر، او داخل او خارج السور او اصيل او بيسرى.
عرفناهم كبارا يحملون هما مشتركا الا وهو الخلاص من براثن الاحتلال الغاشم، متوحدين في قضية الوطني غير منقسمين على انفسهم، ولامبالين بما يؤول اليه مصيرهم، هكذا عرفناهم، ولم نعرف هذا البطل اي مادة من مواد التجنيس تحمل جنسيته هل هي اولى، ام ثانية، ام ثالثة، بصفة اصلية، وغير ذلك.
لقد انصهر الجميع تحت خيمة الكويت، وسالت دماؤهم دفاعا عن الوطن بل حتى عدوهم كان منصفا معهم، وعادلا في ظلمه لهم فلم يفرق بينهم، ابدا بل عاملهم على درجة واحدة بأنهم كويتيون فقط.
وما ان انتهى الغزو الذي اثبت ولاء الكويتيين جميعا بكل اطيافهم للكويت واسرة الصباح الكريمة، وبزغ فجر التحرير حسبنا ان اخطاء الماضي قد ولت وتعلمنا الدرس، وان ايام الغزو كفيلة بأن يعاد النظر في تصحيح كل ما هو يفرق بين افراد المجتمع الواحد، وان يتكاتف الجميع في تطبيق مواد الدستور من دون انتقائية او تشويه، وان تفسر مواد الدستور والخاصة بأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات من دون النظر إلى اللون، او العرق، او المذهب.
نجد اليوم من يزرع بذور الفناء التي تمزق وتزيد الجروح والفروق بين المواطنين ان هذا داخل وخارج السور، وهذا اصيل وهذا خلافه، وتخرج علينا جموع تملك قنوات اعلامية هدفها يدمر الوحدة الوطنية، الهشة اصلا والممزقة حاليا، ونجد الخلافات تتفشى بين السياسيين انفسهم، وبين بعضهم واشخاص من الاسرة الحاكمة، وبين افراد الاسرة الحاكمة انفسهم الذين تتعارض آراؤهم حول مشاكل مختلفة يستفيد منها، ويتصيد بها من يحاول ان يزيد الامر سواء، واخيرا وليس آخر مشكلة مزدوجي الجنسية التي سوف تكون القشة التي تقصم ظهر البعير ان لم تتحرك.
سمو الشيخ ناصر المحمد ان الزمن لم ولن يعالج اي مشكلة واي علاج غير مدروس، او محسوب قد تسبب في حدوث تصدعات قد تدمر المجتمع الكويتي بكامله.
سمو الشيخ ناصر ان قوانين الدول المتقدمة تراجع باستمرار لتواكب تطور الزمن الذي يعيش به المجتمع والظروف الاقليمية والمحلية المتغيرة دائما وابدا.
سمو الشيخ ناصر المحمد لقد حان الوقت لعمل مشروع وطني متكامل يوحد الشعب ان تتقدم الحكومة كبداية بمشروع لتوحد درجات الجنسية ليكون قاعدة ودليلا ان الحكومة هي من يوحد البلاد، ومن ثم معالجة المادة (11) من مواد الجنسية التي تنص صراحة على سحب الجنسية ممن يحمل جنسية بلد آخر بأن تسمح بازدواجية الجنسية، كما في البلدان المتقدمة، لان تطبيق القانون وسحب الجنسية من المزدوجين سوف تكون نتائجه كارثية على المديين القصير والبعيد، ويكون بعدها مشاريع اخرى لان سلاحنا الوحيد هو تراص الصفوف في هذا الخليج المتقلب منذ زمن بعيد.
سمو الشيخ ناصر اذا تُرك الامر هكذا فسوف تكون الكويت في ضوء الميزانية الضخمة التي رصدت والتي فاقت 37 مليارا عبارة عن كرتون هش ملون، مجرد طرقات وينهار على من فيه.
صاحب السمو الشيخ ناصر لقد اطلق الكويتيون على الشيخ عبدالله السالم (ابوالدستور) لانه صيغ في عهده، لقد حان الوقت لتتحرك وتكون انت (ابوالوحدة الوطنية) وتنتشل البلاد من طريق التمزق إلى طريق الوحدة.
عويد شنان العنزي
Q8M37@HOTMAIL.COM