الحربي دعا الوزارة إلى الحوار والاستماع لأهل الميدان
نقابة «التربية» تجدد رفضها لإطالة الدوام: سنسلك كل طرق التصعيد في مواجهة القرار



جددت نقابة العاملين في وزارة التربية رفضها لأي خطوة من شأنها اطالة الدوام الدراسي، مؤكدة ان هذا التوجه «لا يتناسب مع الخطط والبرامج التي تضعها الحكومة وتتوجه إلى الأسر والأبناء».
وشدد رئيس النقابة محمد نافل الحربي على أهمية «تأني وزارة التربية في اتخاذ هكذا قرار، فضلا عن ضرورة الرجوع إلى أهل الميدان الذين يعتبرون الأدرى بشؤون العملية التعليمية ومدى حاجتها إلى اطالة الدوام من عدمه»، مؤكدا ان نقابة العالمين في وزارة التربية «لن تتوانى عن اتخاذ كافة الخطوات المناسبة للتأكيد على رفضها لأي اطالة للدوام، وستسلك جميع طرق التصعيد في مواجهة هذا التوجه»
ودعا الحربي في تصريح صحافي وزارة التربية إلى «الاستماع للأصوات التربوية التي تدعو إلى النظر والاهتمام بالمشاكل التي يعاني منها النظام التربوي والتعليمي قبل اتخاذ قرارات من شأنها زيادة هذه المشاكل وتعقيدها».
وحذر من ان نقابة العامين في وزارة التربية «لن تسكت في حالة الاصرار على اطالة الدوام الدراسي ولن تدع هكذا قرار يمر مرور الكرام»، داعيا وزيرة التربية إلى «تفهم المبررات الداعية إلى عدم اطالة الدوام، ومد جسور التعاون مع النقابة لما فيه مصلحة العملية التعليمية والطلاب التي يحرص الجميع على تحقيقها».
وقال الحربي ان اليوم الدراسي في الكويت «ليس في حاجة إلى اطالته أكثر مما هو عليه الآن، خصوصا ان ليس ثمة شكاوى من العاملين في الميدان التربوي من مواجهة أي صعوبات في انجاز المقررات التي يتضمنها المنهج الدراسي، إضافة إلى تحقيق العملية التعليمية العديد من الانجازات المحلية والخارجية على الصعيد التربوي وتقديم مخرجات على مستوى عال من الكفاءة والتميز تنافس أرقى المستويات في النظم التعليمية في الدول المجاورة».
وأكد الحربي ان النقابة «تمد يد الحوار والتشاور إلى الوزارة من أجل تحقيق ما تصبو إليه الأطراف كافة»، منبها في الوقت نفسه من ان النقابة «مستعدة للتصعيد إلى أقصى الدرجات من أجل الحفاظ على حقوق العاملين كما هي مستعدة أيضا للتعاون مع الوزارة». وأشار الحربي إلى ان «الاهتمام بتأمين الأجواء التربوية المناسبة والجاذبة للتعليم تشكل أولوية أهم بكثير من التوجه لإطالة الدوام الدراسي»، داعيا إلى «تأمين المتطلبات الأخرى الأهم التي تتوافق مع الواقع التربوي وظروفه الحالية». وامل الحربي «تفهم وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود لموقف النقابة وعدم اضطرارها إلى اللجوء للخطوات التصعيدية التي نعرف طريقها جيدا».
وشدد رئيس النقابة محمد نافل الحربي على أهمية «تأني وزارة التربية في اتخاذ هكذا قرار، فضلا عن ضرورة الرجوع إلى أهل الميدان الذين يعتبرون الأدرى بشؤون العملية التعليمية ومدى حاجتها إلى اطالة الدوام من عدمه»، مؤكدا ان نقابة العالمين في وزارة التربية «لن تتوانى عن اتخاذ كافة الخطوات المناسبة للتأكيد على رفضها لأي اطالة للدوام، وستسلك جميع طرق التصعيد في مواجهة هذا التوجه»
ودعا الحربي في تصريح صحافي وزارة التربية إلى «الاستماع للأصوات التربوية التي تدعو إلى النظر والاهتمام بالمشاكل التي يعاني منها النظام التربوي والتعليمي قبل اتخاذ قرارات من شأنها زيادة هذه المشاكل وتعقيدها».
وحذر من ان نقابة العامين في وزارة التربية «لن تسكت في حالة الاصرار على اطالة الدوام الدراسي ولن تدع هكذا قرار يمر مرور الكرام»، داعيا وزيرة التربية إلى «تفهم المبررات الداعية إلى عدم اطالة الدوام، ومد جسور التعاون مع النقابة لما فيه مصلحة العملية التعليمية والطلاب التي يحرص الجميع على تحقيقها».
وقال الحربي ان اليوم الدراسي في الكويت «ليس في حاجة إلى اطالته أكثر مما هو عليه الآن، خصوصا ان ليس ثمة شكاوى من العاملين في الميدان التربوي من مواجهة أي صعوبات في انجاز المقررات التي يتضمنها المنهج الدراسي، إضافة إلى تحقيق العملية التعليمية العديد من الانجازات المحلية والخارجية على الصعيد التربوي وتقديم مخرجات على مستوى عال من الكفاءة والتميز تنافس أرقى المستويات في النظم التعليمية في الدول المجاورة».
وأكد الحربي ان النقابة «تمد يد الحوار والتشاور إلى الوزارة من أجل تحقيق ما تصبو إليه الأطراف كافة»، منبها في الوقت نفسه من ان النقابة «مستعدة للتصعيد إلى أقصى الدرجات من أجل الحفاظ على حقوق العاملين كما هي مستعدة أيضا للتعاون مع الوزارة». وأشار الحربي إلى ان «الاهتمام بتأمين الأجواء التربوية المناسبة والجاذبة للتعليم تشكل أولوية أهم بكثير من التوجه لإطالة الدوام الدراسي»، داعيا إلى «تأمين المتطلبات الأخرى الأهم التي تتوافق مع الواقع التربوي وظروفه الحالية». وامل الحربي «تفهم وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود لموقف النقابة وعدم اضطرارها إلى اللجوء للخطوات التصعيدية التي نعرف طريقها جيدا».