وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ بالإنابة بسط الواقع وتحدث عن مشاريع المستقبل وتفاءل بالقدرة على الضبط والربط

اللواء إبراهيم الرشيد لـ «الراي»: نتعامل بحذر وجدية مع أي معلومة أمنية ... أمن المطار لا يحتمل الخطأ

تصغير
تكبير
| حوار منصور الشمري |

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن المنافذ بالانابة مدير عام الادارة العامة لأمن المطار اللواء ابراهيم الرشيد ان الادارة العامة تتعامل مع المعلومات الأمنية التي تردها بكل اهتمام وحرص واتخاذ اجراءات أمنية، نظرا لأن الأمن لا يحتمل التراخي او عدم الاهتمام، فالأمن في المطار يتصدر اهتماماتنا كقيادات أمنية، مشيرا الى ان رفع درجة الاستعداد التي تمت في المطار اخيرا كانت نتيجة معلومة أمنية وردت للجهات المعنية وتم التعاطي معها بكل دقة وحرص من خلال رفع درجة الاستعداد ورفع درجة التفتيش لا سيما ان المعلومة كانت تفيد بعمل تخريبي محتم في مطار الكويت الدولي.

واضاف اللواء الرشيد في حوار مع «الراي» ان عمليات تفتيش المسافرين لا تستثني احدا بمن فيهم الديبلوماسيون واعضاء الهيئات السياسية المعتمدة في البلاد، مستثنيا رؤساء البعثات (السفراء) فقط ومن عداهم فإن عملية التفتيش تشملهم من دون استثناء، مشيرا الى شمول قائدي الطائرات والمضيفين كذلك.

وكشف الرشيد عن مشروع جديد لتركيب جهاز متطور في مطار الكويت الدولي يطلق عليه (ctx9000) سيقوم بالكشف عن المواد العضوية والمتفجرات، مؤكدا ان هذا الجهاز سوف يتم تركيبه في سرداب مطار الكويت الدولي وان عملية تشغيله سوف تسبقها فترة تجريبية.

واكد الرشيد ان افتتاح بوابات جديدة في المطار قريبا والتي سوف يصل عددها 5 بوابات، وعمل شركات الطيران الخاص في المطار وزيادة الرحلات والعمل بمبدأ الاجواء المفتوحة يضع علينا مسؤولية وعبئا كبيرا في ضوء النقص في عدد الافراد الذي تعاني منه وزارة الداخلية، موكدا ان الوزارة ورغم النقص إلا انها لا تتوانى عن تزويدنا بجميع احتياجاتنا حال الطلب منها.

واعلن اللواء الرشيد ان السماح لمواطني (38) دولة والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي من الوافدين بالحصول على تأشيرة المطار لدخول البلاد لا تستثني احدا من الجنسيات كما اشيع، مشيرا الى ان الدخول متاح وفق الشروط وهي ان يكون القادم مقيما في الخليج ولديه اقامة لأكثر من (6) اشهر وان تكون وظيفته محاميا او طبيبا او مهندسا او اعلاميا وليس من الوظائف الهامشية.

وكشف اللواء الرشيد ان مطار الكويت حاز شهادات ثناء من شركات عالمية لا سيما ان امن المطار يقوم بتفتيش ركاب الترانزيت ويضبط ادوات ممنوعة مثل سكاكين وعصي وسوائل ممنوعة، ويقوم بمصادرتها ومخاطبة ادارة الطيران المدني الذي قدمت منه الطائرة، وفق محضر يحوي اسم الراكب ورقم الرحلة وتوثيق تلك المخالفة حفاظا على السلم العالمي وامن الطائرات.

واشار الرشيد الى ان امن المطار يعمل بكامل طاقته ويستنفر جهود العاملين خلال مواسم العطلات والحج والاعياد لمواجهة زيادة اعداد المسافرين مؤكدا ان رجال امن المطار يضطرون لإلغاء اجازاتهم احيانا لمواجهة تزايد اعداد المسافرين.

وبين الرشيد ان هناك مولدات بالديزل تعمل تلقائيا عند الانقطاع المفاجئ للكهرباء في المطار ولذلك لا يوجد تخوف من تعطل آلية العمل عند الانقطاع المفاجئ، نظرا لأن عمل المطار يرتبط بأجهزة الكترونية مثل الحواسيب وغيرها لضمان سير عمل المطار.

وتحدث اللواء الرشيد عن حالات منع السفر، معلنا افتتاح مكتب للقضايا المدنية لإنهاء الالتزامات المالية للمسافرين بالمطار، وعن وجود توجه لافتتاح مكتب للقضايا الجنائية في المطار ايضا لحل الاشكاليات التي تعترض المسافر قبل السفر.

وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:



• قبل مدة تم رفع درجة الاستعداد في المطار الى الدرجة القصوى ما السبب؟

- السبب ان هناك معلومة امنية وردت الى الجهات المختصة عن وجود تهديد وخطر محتم على مرفق مطار الكويت الدولي، والجهات الامنية ممثلة بوزارة الداخلية تعاملت مع هذه المعلومة بكل شفافية ودقة، فتم اصدار الاوامر برفع درجة التأهب في المطار وحجز كامل القوة وزيادة اجراءات التفتيش وزيادة عمليات التدقيق الامني وعمليات تأمين مبنى المطار سواء الساحات الداخلية او الخارجية او المدرج.

• وهل تأكدت صحة المعلومة؟

- نحن كجهات أمنية نتعامل مع كل معلومة تردنا على انها صحيحة ما لم يثبت العكس، ونحن بدورنا نقوم باتخاذ الاجراءات الامنية الكفيلة بالاستعداد لأي طارئ كان دون ان نهتم ما اذا كانت المعلومة صحيحة او غير صحيحة، المهم اننا نقوم بدورنا في تأمين هذا المرفق الحيوي المهم، والأهم اننا لا نتجاهل اي معلومة تردنا لا سيما ان الجهات الامنية في الدولة تنتقي معلوماتها من مصادر عدة.

• اذا الوضع مطمئن؟

- الحمد لله ان الاجراءات الأمنية عادت في المطار الى حالها بعد ان تأكد عدم صحة المعلومة ومع ذلك فإن رجال أمن المطار هم في حال استنفار دائم لأداء واجبهم على اكمل وجه، بدليل خطط الاستدعاء والتمارين التي نجريها للوقوف على الجهوزية في العمل.

• وهل تأثرت حركة المسافرين نتيجة رفع درجة الاستعداد؟

- اطلاقا، فالوضع في المطار لم يشعر به احد عدا عمليات زيادة التدقيق والتفتيش الأمني التي لاحظها المسافرون، وما عدا ذلك فإن حركة المسافرين لم تتأثر إطلاقا. وبشكل عام فإنني اثني على جهود اخواني وابنائي من العاملين في المطار من ضباط وأفراد للقياد بواجبهم وتلبية الواجب في اي وقت.

• وكيف تتعاملون مع اي معلومة بتهديد المطار؟

- بجدية وبحرص شديد ونتخذ الاجراءات اللازمة لتأمين المطار فأمن المطار لا يحتمل ان يتم تجاهل اي معلومة او التعاطي مع المعلومة بشكل غير مهم، فالأمن أولا وأخيرا والأمر لا يحتمل الخطأ.

• هل بدأ العمل بالتنقل بالبطاقة الذكية بالنسبة للمواطنين بين الكويت ودول مجلس التعاون؟

- لم يبدأ العمل حتى اللحظة بانتظار انتهاء الاجراءات الخاصة والتي تتم في مركز نظم المعلومات التابع لوزارة الداخلية، بالتنسيق بين الادارة العامة للمطار والطيران المدني، وهناك لجان مشكلة لترتيب هذا الأمر وحال انتهاء اللجان من عملها سوف نبدأ في تطبيق هذا المشروع الحيوي والمهم لنا ولأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن في الإدارة العامة لأمن المطار جاهزون للقيام بدورنا كاملا في هذا الصدد متى انطلق العمل بهذا المشروع.

• وماذا عن مشروع البصمة الآلية للمسافرين من مواطنين او مقيمين؟

- هذا المشروع ايضا ضمن المشاريع التطويرية لوزارة الداخلية للارتقاء بخدماتها ولمواكبة التكنولوجيا المتطورة، ولتسهيل اجراءات المسافرين وهذا المشروع ايضا لا يزال عند مركز نظم المعلومات بانتظار انتهاء الاجراءات الخاصة بتطبيقه ولكن نحن بصدد مشروع حيوي تكنولوجي مهم حاليا.

• وما هذا المشروع؟

- المشروع هو عبارة عن تركيب جهاز يطلق عليه (CTX9000) في مطار الكويت الدولي وهذا الجهاز موجود في غالبية مطارات الدول المتقدمة مثل اميركا وبريطانيا، وهو جهاز تفتيش يكشف عن المواد العضوية والمتفجرات، ويلغي عملية التفتيش الحالية ويسهل عملية السفر.

• وكيف ذلك؟

- هذا الجهاز قامت بشرائه وزارة الداخلية وسوف يتم تركيبه في سرداب مطار الكويت الدولي وسوف تقوم شركة خاصة بإنهاء اجراءات تركيب الجهاز لا سيما انه يحتاج الى استعدادات تتمثل في تركيب (سيور) جديدة عوضا عن القديمة لتتواكب مع عمل الجهاز الحديث وسوف يبدأ العمل بهذا الجهاز قريبا، حيث يسهم في تسهيل مهمة المسافرين وتفتيشهم وتفتيش الامتعة بكل سهولة ويسر للزامات الاربعة في المطار.

• اذا هذا الجهاز سيقلص مدة تفتيش المسافر؟

- سيتم توجيه المسافر من سرداب التفتيش الى كاونتر الخطوط مباشرة، ولن يتم تأخيره وهذا الجهاز سيقلص الوقت والجهد على المسافر ورجل الامن.

• ومتى سيتم تركيبه؟

- الشركة المشرفة على تشغيل الجهاز بانتظار اختيار توقيت تشغيله على سبيل التجربة خلال الأوقات التي لا يكون فيها ازدحام، حتى يتم البدء بتشغيله بعدها رسميا.

• ما نوع التعاون بينكم وبين الطيران المدني؟

- الطيران المدني مسؤول عن تشغيل المطار والادارة العامة لأمن المطار مسؤولة عن امن المطار بكل منشآته ومرافقه، فعملنا هو عمل امني بحت، وهناك تنسيق وتعاون بيننا في مجال تجهيز المطار وفي مجال التنسيق لاجراء تمارين الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية والصناعية.

• ولكن أليس من مسؤولية الطيران المدني شراء أجهزة حديثة للارتقاء بعمل المطار؟

- هذا صحيح الطيران المدني عليه مسؤولية في مجال شراء الاجهزة التكنولوجية المتطورة للارتقاء بالمطار وهذا من صميم عمل الطيران المدني إلا ان وزارة الداخلية مشكورة لا تنتظر الجهات الأخرى ان تقوم بدورها، بل تبادر لشراء أحدث الأجهزة التكنولوجية للارتقاء بالعمل الأمني في المطار، لحماية هذا المرفق الحيوي المهم، بدليل شرائها اخيرا لجهاز (CTX9000) على نفقة الوزارة.

• افتتاح شركات طيران خاصة ألم يزد العبء عليكم؟

- هذا صحيح، افتتاح شركات طيران خاصة وزيادة عدد الرحلات بعد العمل بنظام الاجواء المفتوحة كل ذلك زاد الضغط علينا وطلبنا من الوزارة تزويدنا بالافراد والآليات ولم تقصر الوزارة فزودتنا بكل احتياجاتنا من أفراد وآليات ومعدات.

• وهل أنتم في حاجة الى عناصر جديدة؟

- لقد وصلتنا معلومة مفادها ان الطيران المدني بصدد فتح (5) بوابات جديدة في مطار الكويت، وهذا الأمر سوف يزيد من حاجتنا لأفراد للعمل في اقسام الأمن والتفتيش، وخاطبنا الوزارة كما حصل عندما تم افتتاح شركات خاصة وقامت الوزارة بتزويدنا بأعداد كافية رغم ان الحاجة تبقى موجودة.

• هل تعانون من نقص موظفين في المطار؟

- كما تعلم فإن مطار الكويت الدولي هو مطار قديم انشئ منذ اواخر الستينات والطاقة الاستيعابية كانت معقولة اما اليوم وبعد فتح الاجواء وزيادة اعداد الرحلات ووجود شركات طيران خاصة، فإن الوضع اختلف فلقد زادت حاجتنا للأفراد لتغطية اعمال التفتيش سواء المدرجات او مباني وانشاءات المطار، وفي قطاع التفتيش والرقابة والزامات والجوازات وغيرها وهذا الامر كله املى علينا ضغطا غير طبيعي، وبالتالي نحن نتمنى ان كان هناك مشروع لتوسعة المطار ان يتم تزويدنا باحتياجاتنا من العناصر والافراد والآليات وعموما وزارة الداخلية لم تقصر معنا، فهي تزودنا اولا بأول باحتياجاتنا رغم النقص في العنصر البشري وهي تعطي اولوية لمرفق المطار شعورا منها بأهمية هذا القطاع الحيوي المهم.

• ألم تسهم الشرطة النسائية في سد احتياجاتكم؟

- قامت الوزارة بتزويدنا بعناصر من ضباط الشرطة النسائية، وقمنا بتجربتهن في مجال التفتيش بعد ان ادخلناهن في فترة تجربة وقد نجحن في هذا المجال، ونحن بانتظار المزيد من العناصر النسائية للعمل مع اخيها الضابط جنبا الى جنب لخدمة هذا الوطن ونحن حريصون على تدريبهن قبل مباشرتهن العمل في المطار.

• كم عدد الشفتات (الزامات) العاملة في المطار؟

- لدينا (4) زامات عاملة في المطار، تواصل الليل بالنهار من جميع القطاعات الامنية سواء امن المطار او الجوازات او الرقابة الامنية من ضباط وافراد وهم يقومون بواجبهم وفق المسؤولية المنوطة بهم ويحظون بتقدير رؤسائهم.

• هل صحيح ان العمل في المطار طارد؟

- بالنسبة للقوة التي تعمل في المطار لا سيما في الزامات يعتبر لها العمل طاردا لا سيما انهم يتعرضون لأحوال الطقس السيئة صيفا، وشتاء وهؤلاء قامت الوزارة مشكورة بإنصافهم من خلال العلاوات التشجيعية والبدلات التي ميزتهم عن بقية الموظفين لذا فإن الوزارة تغلبت على هذه الجزئية اما بقية قطاعات المطار فإن العمل بها على العكس عمل جاذب ولذا فإن الوزارة حريصة على تكريم ابنائها التكريم اللائق.

• كيف واجهتم مشروع اصدار تأشيرات في المطار لمواطني (38) دولة صديقة؟

- نحن لدينا عمل حاليا لإصدار تأشيرات بالمطار لمواطن (38) دولة صديقة ولدينا عمل لإصدار تأشيرات للمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا يحتاج الى جهد وعمل دؤوب ومتواصل ولذلك نحن نلتزم بما اتاحته القوانين.

• هل هناك جنسيات مستثناة من قرار دخول المقيمين من دول مجلس التعاون؟

- هذا يأتي من مبدأ المعاملة بالمثل بناء على توجيهات قادة دول مجلس التعاون لتنشيط الحركة والتنقل بين دول المجلس، ولا توجد جنسيات مستثناة من الدخول ما دامت تنطبق عليها شروط الدخول.

• وما هذه الشروط؟

- ان يكون مقيما في دول مجلس التعاون الخليجي وان تكون إقامته لأكثر من (6) أشهر، وبالنسبة لمهن معينة مثل الأطباء والمهندسين والإعلاميين والصيادلة والمحامين.

• ولماذا لم يسمح للجميع؟

- خوفا من العمالة الهامشية ولذلك اقتصر الدخول على مهن معينة.

• كم مدة الإقامة التي تمنح لهم؟

- نحن نمنحهم اقامة مدتها (3) أشهر في البلاد إلا ان غالبيتهم لا تتجاوز اقامته في البلاد اياما او اسابيع خلال الاعياد والمناسبات.

• ما ابرز الاشكاليات التي تواجهونها مع المسافرين؟

- ابرز الإشكاليات تتمثل في ضبط بعض الممنوعات التي يحظرها قانون الطيران المدني مثل السوائل وبعض المواد الحادة مثل السكاكين وغيرها ونقوم بمصادرتها حيث نتعرض لاشكالات مع هؤلاء وهذا الامر يأتي تطبيقا لقوانين الطيران المدني والمنظمات العالمية.

• هل تقومون بتفتيش ركاب الترانزيت؟

- نعم جميع ركاب الترانزيت يخضعون للتفتيش.

• وهل تضبطون معهم مخالفات؟

- نضبط معهم سكاكين وعجرات وعصيا وسوائل اكثر من الحمولة اللازمة.

• وما الاجراء الذي يتم اتباعه مع هؤلاء؟

- نقوم بحسب قوانين الطيران المدني بمصادرة المادة الممنوعة وتصديرها وارسالها للطيران المدني مع كتاب يحوي بيانات الراكب وبيانات الرحلة ويتم ارسالها الى الطيران المدني للدولة التي قدمت منها تلك الطائرة لمحاسبة المتسبب بالخطأ بالسماح للراكب بحمل هذه المادة المخالفة، وفي مخالفة صريحة لقوانين الطيران المدني.

• هذا اجراء سلامة طيب للمسافرين من جهاز الامن الكويتي؟

- هذا صحيح، وحصلنا على اشادات عدة من منظمات الطيران العالمية على ضبط كثير من المخالفات ومخاطبة الجهات المعنية بشأنها.

• وهل هناك مشاكل اخرى تواجهونها على المسافرين؟

- هناك مشكلة اخرى نواجهنا مع اعضاء البعثات الديبلوماسية حيث يأتينا موظفون ديبلوماسيون ويقولون انهم لن يخضعوا للتفتيش، بحجة ان لديهم حصانة، وهذا الامر غير صحيح، فالشخص الوحيد في اي بعثة ديبلوماسية لديه حصانة من التفتيش هو رئيس البعثة بمعنى السفير، فقط وغير ذلك فالجميع تنطبق عليه شروط التفتيش بحسب القوانين العالمية والديبلوماسية.

• وهل يتفهم هؤلاء مثل هذا الأمر؟

- البعض يتفهم ويخضع للتفتيش والبعض الآخر لا يجد بدا من الانصياع للأوامر والخضوع للتفتيش من مبدأ مجبر أخاك لا بطل وللعلم فإن جميع الديبلوماسيين عدا رؤساء البعثات يخضعون للتفتيش ويجب ان يكون هذا الامر واضحا للجميع.

• وماذا عن كابتن الطائرة وطاقمها؟

- هؤلاء ايضا يخضعون للتفتيش سواء قائدو الطائرات او المضيفون ويتم من خلال البوابات الخاصة بهم فالقانون يطبق على الجميع وهذا الامر مرتبط بسلامة النقل الجوي وسلامة المسافرين ونحن لا نتهاون مع احد او نحابي احدا على حساب المصلحة العامة.

• وماذا عن المسافرين (VIP) او رجال الأعمال؟

- هؤلاء ايضا يخضعون للتفتيش فلا يوجد احد مستثنى من عمليات التفتيش.

• ما موسم الضغط وزيادة اعداد المسافرين؟

- خلال مواسم الاعياد والعطلات وعطلة نهاية العام الدراسي وعطلة نصف السنة الدراسية وموسم الحج.

• وكيف تواجهون ضغط الإجازات؟

- نقوم بحجز كامل القوة العاملة ونمنع الاجازات او نقوم بترتيبها، ويكون هناك تنسيق بين الموظفين لإنهاء إجراءات السفر والوصول بالسرعة اللازمة.

• هل هناك مشاكل تحدث بين الركاب ورجال الأمن؟

- هناك بعض الاشكاليات التي تحدث بين رجال الامن وركاب الترانزيت او المسافرين او القادمين، وهي امور تنتج عن قيام رجل الامن بواجبه، وهذا النوع من الاحتكاك يحال الى مكتب امن المطار لحل هذا الاشكال والصلح بين الطرفين واذا لم نتوصل الى حل بينهما يتم احالة الطرفين الى الجهة المختصة بنظر الخلافات وهو المخفر.

• هل تحدث اشكالية للركاب داخل الطائرات؟

- تحدث، فبعض قائدي الطائرات (الكابتن) يرفض ان يطير بالطائرة وعلى متنها راكب مثير للشغب، وللكابتن الحق بإنزال الراكب في حال شعر بوجود خطر منه على الرحلة وعلى المسافرين، وهنا نتدخل لإنزال الراكب واحالته الى امن المبنى ونحل الاشكالية.

• في حال انقطاع التيار الكهربائي، كيف تواجهون هذا الامر بالمطار؟

- في حال انقطاع الكهرباء فإن هناك مولدات تعمل مباشرة تقوم بتشغيل جميع مرافق المطار سواء الاجهزة الكهربائية او الالكترونية، لا سيما الحواسيب، لأن عملنا يعتمد اعتمادا مباشرا على اجهزة الحاسوب، ولذلك فإن المولدات تعمل مباشرة مع انقطاع الكهرباء ولذلك فإننا مستعدون لهذا الامر ولا يوجد تخوف منه لتعطل العمل في المطار.

• يشتكي الكثيرون من المسافرين من حالات منع السفر حال السفر من منفذ المطار؟

- نحن جهة تنفيذية تقوم بتنفيذ ما يصلنا من اوامر سواء منع سفر او رفع منع سفر او منع دخول بالنسبة للوافدين وفي حال كان هناك منع سفر بالحاسوب لا تتم معرفة السبب بل يوجد المنع وعلى المسافر التأكد من سبب منعه من السفر والجهة التي منعته وحل الاشكالية معها، فنحن وسيط ولسنا طرفا في منعه من السفر.

• ما حالات منع السفر؟

- احكام مالية او فواتير هواتف نقالة وغيرها او الاحكام المدنية والاحكام الجنائية.

• وهل هناك حالات القاء قبض؟

- في حال كان هناك اوامر القاء قبض من بعض الجهات الأمنية نقوم بتنفيذها ونقوم بإحالة الشخص على الجهة الامنية الطالبة وهذه امور تحدث معنا يوميا.

• وكيف يتصرف الراكب لرفع منع السفر عنه؟

- قبل ان يصل المسافر للمطار يجب عليه التأكد من الادارة المركزية انه غير مدين او ممنوع من السفر، وفي حال اراد السفر واكتشف ان عليه منع سفر بسبب مديونيته او بسبب امور مالية فإنه يوجد بالمطار مكتب للقضايا المدنية حيث باستطاعة المسافر دفع المبالغ المالية المستحقة عليه ورفع منع السفر من المكتب نفسه داخل المطار والمغادرة الى وجهته.

• وفي حال كانت المطالبة جنائية؟

- نحن بصدد افتتاح مكتب آخر للطلبات الجنائية، حيث يتم توجيه المسافر لرفع منع السفر عنه من خلال المكتب، وفي حال لم يتوصل الى حل للاشكالية فإنه سوف يمنع من السفر لحين رفع المنع عنه بالحلول التي يجدها من خلال انهاء التزاماته مع الجهات المعنية الاخرى.

• وماذا عن قوائم منع الدخول؟

- تصلنا من الجهات الأمنية ونقوم بتنفيذها بحسب الجهة الطالبة، حيث نمنع الوافدين من دخول البلاد نظرا لأن هذا الامر لا ينطبق على المواطنين، فالدستور والقانون يحظران منع مواطن من دخول بلاده، لذلك فإن هذا الامر ينطبق على الوافدين.

• وهل هناك قوائم ترقب؟

- نعم وبناء ايضا على طلب جهات امنية لا سيما المتهمين في قضايا خطيرة مثل الارهاب والمخدرات وغيرها.

• هل تؤمن ان مطار البلد هو واجهة البلد؟

- انا مؤمن بهذه المقولة تماما، ولهذا فإن جهاز وزارة الداخلية حريص كل الحرص على ايجاد الكوادر والكفاءات القادرة على تمثيل الكويت في هذا المنفذ لا سيما انه يستقبل ملايين الزائرين، وبالتالي فإن الانطباع الذي يتركه هؤلاء الموظفون على الملايين من المسافرين سينعكس بالتالي على سمعة الكويت خارجيا.

• وماذا فعلتم لتأكيد هذا الامر؟

- التأكيد الدائم على موظفينا باحترام وحسن استقبال المسافرين ومحاولة مساعدتهم وانهاء اجراءاتهم، وكذلك الحاق موظفينا بدورات حول فن التعامل مع الجمهور وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

• اذا الثواب والعقاب موجودان؟

- نعم وسيدي وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب قام ولأكثر من مرة بتكريم موظفينا المجتهدين في عملهم ماديا ومعنويا، وقام بمعاقبة بعض المقصرين بعقوبات وصلت الى حد السجن فالتهاون غير موجود في مرفق المطار لكونه من المرافق الحساسة ووزارة الداخلية والقيادة الأمنية توليه اهتماما خاصا حرصا على سمعة الكويت ومكانتها.

• كيف تواجهون عمليات تزوير الجوازات بالنسبة للقادمين؟

- تزوير الجوازات عادة ما يتم عند جنسية معينة وذلك لسهولة تزوير تلك الجوازات في بلدانهم ولذلك نحن حريصون اشد الحرص ونؤكد في المطار لموظفينا انه في حالة الاشتباه بأي جواز تتم احالته للجهات المختصة للتأكد من صلاحيته.

• وما نوع هذا الاشتباه؟

- ان يكون هناك تلاعب بالصورة او بالبيانات او بشكل الجواز بأي صورة كانت.

• وهل يستطيع الموظفون اكتشاف ذلك؟

- هناك عنصر الملاحظة لدى الموظفين، وفي حال تأكدوا من الاشتباه تتم احالته للجهات المختصة لقطع الشك باليقين للتأكد من صلاحية الجواز.

• واين يتم تحويل الجواز المشكوك بأمره؟

- تتم احالته الى مكتب الادلة الجنائية الموجود في المطار حيث يوجد لدينا تعاون وثيق معهم لتأكيد صحة الاشتباه من عدمه، وهي الجهة المعنية ببحث صلاحية الجواز وفق الامكانات التقنية العالمية المتوافرة لديهم.

• وهل تم ضبط حالات تزوير؟

- تم ضبط أعداد كبيرة من تلك الجوازات لعدد من القادمين الى البلاد، ويتم ترحيلهم ولا يسمح لهم بالدخول، ونحرص على ابلاغ سلطات بلادهم بذلك.

• ما اسباب تزويرهم للجوازات؟

- بعضهم يكون مبعدا عن البلاد بسبب جرائم معينة او بسبب انتهاء الاقامة او بسبب الاشتباه وهؤلاء عند ابعادهم يحاولون العودة الى البلاد بواسطة جوازات سفر اخرى مزورة.

• هل طبقتم البصمة الآلية لمنع عودة المبعدين؟

- هناك توجه لتطبيقها بعد الانتهاء من الاجراءات الفنية لدى مركز نظم المعلومات في وزارة الداخلية ومتى ما تم الانتهاء من ذلك فنحن جاهزون لتطبيقها.

• هل التلاعب بكشف الحركة متاح لموظفي المطار؟

- لكل موظف بالمطار ختم خاص بمكتبه وعلى مسؤوليته توثيق حركة الدخول والخروج، ولذلك فإن الموظف يقوم بالختم على جواز المسافر او المغادر، ويقوم بالختم على البوردنغ كارد ونقوم بالاحتفاظ بنسخة من البوردنغ كارد لدينا في المطار في قسم التخزين لمدة عام كامل، حيث نستطيع التأكد وبسهولة من بيانات الشخص اذا كان مسافرا، ومن الموظف الذي قام بختم جوازه ولذلك فالعملية تخضع لرقابة شديدة وليست بهذه السهولة.

• هل لجهات امنية غير المطار صلاحية دخول منشآت المطار؟

- هناك تعاون وثيق بين الاجهزة الامنية من اجل امن البلاد، وهناك مكاتب معينة لجهات معينة تعمل داخل المطار من اجل التعاون لما فيه امن البلاد مثل مكتب لأمن الدولة ومكتب للادلة الجنائية وتوجه لافتتاح مكتب للمخدرات مستقبلا، اما بعض الادارات مثل المباحث الجنائية فهؤلاء يمنحون تسهيل مهمة لهم بالتحرك في المطار وفق مهمات محددة تمنح لهم، بناء على كتاب منهم لمتابعة اشخاص او ضبطهم في حال الاشتباه بهم وذلك وفق كل حالة على حدة.

• هل الاستعلام الآلي متاح في المطار؟

- الاستعلام الآلي عن اي شخص لا يتم إلا باذن رسمي، ونحن نحرص على ان يكون الاستعلام عن اي شخص وفق القانون، وهذه امانة لا سيما وانها ترتبط ببيانات الاشخاص ومعلوماتهم الخاصة، واذا حدث ان كان هناك استعلام عن اي شخص او تسلمنا شكوى بهذا الخصوص نقوم بالتحقيق فيها ونتعرف على الشخص المستعلم.

• اذا هناك رقابة على الاداء؟

- الرقابة ضرورية وإلا ما كان هناك ثواب وعقاب، وهو المبدأ الذي حرصنا على تطبيقه في مرفق المطار، فالموظف المجتهد يكرم والموظف المسيء يعاقب، فنحن نؤمن بالمتابعة مع تقديرنا ان الخطأ حتى وان كان غير مقصود لا مكان له في عملنا نظرا لحساسية المرفق الذي نعمل به.

• نسمع كثيرا عن ادارة المراسم ما دور هذه الادارة؟

- هي ادارة مسؤولة عن قاعة التشريفات والقاعة الوزارية والقاعة الاميرية، والمطار الاميري امنيا، من حيث تأمين تلك القاعات وحراستها من الداخل والخارج، وتأمين وصول ضيوف الكويت الرسميين وتأمين مغادرتهم والتنسيق مع ادارات مثل ادارة الاثر وادارة المتفجرات في تسليم وتسلم القاعات بعد تفتيشها، وكذلك دورهم في تأمين طائرة الضيوف وحراستها من وصولها لحين مغادرتها، وتأمين الامتعة الخاصة بالضيوف وتفتيشها قبل صعود الطائرة.

• وهل هناك منفذ جوازات في المطار الأميري؟

- نعم هناك منفذ جوازات لختم جوازات الضيوف ويحوي موظفين اكفاء يعملون بكفاءة.

• وفي حال وجود اسلحة مع الوفد الامني المرافق للضيف الرسمي؟

- نقوم بجرد السلاح والمخازن والطلقات وتحريز ذلك السلاح الخاص بالضيوف ومعرفة نوع السلاح وبعد تحريز ذلك السلاح يتم اعداد كشف خاص به ومطابقته عند الدخول وعند الخروج لضمان ان هذا السلاح دخل وخرج البلاد.

• اذا حتى السلاح له حركــــــة توثيق ودخول وخروج؟

- هذا صحيح كإجراء امني متبع في جميع بلدان العالم ولضمان الامن.

• اذا ادارة المراسم مسؤولة عن امن ضيوف البلاد الرسميين؟

- هذه الادارة مسؤولة عن امن الضيوف القادمين للبلاد عبر المطار الاميري وهي قوة كبيرة وتقوم بأدوار كبيرة لخدمة ضيوف الكويت.

• ماذا عن الاسلحة التي تصل مع الضيوف الاجانب الزائرين للبلاد عبر المطار؟

- هناك آلية ايضا خاصة بهذا الامر اساسها ان هذه الاسلحة يجب ان يكون لها ترخيص من وزارة الخارجية بالسماح بدخولها، ويكون هناك وفد يمثل الجهات ذات الارتباط المباشر اضافة الى الوفد العسكري الاجنبي ويتم حصر السلاح وانواعه واشكاله وعدد الطلقات المرفقة وبعد التأكد من التصاريح اللازمة لدخول الاسلحة الصادرة من الجهات الامنية وذات العلاقة يتم تحريز ذلك السلاح بمحضر مرفق يتم التوقيع عليه من جميع الاطراف التي تحضر عملية العد والتحريز.

• وكيف يتم ذلك؟

- تقوم وزارة الخارجية بمخاطبة وكيل وزارة الداخلية وتطلب منه السماح بدخول الاسلحة الخاصة بالوفود الاجنبية في ضوء الموافقات اللازمة من وزارة الداخلية يأتي امر عمليات بالسماح بدخولها وهناك اجراءات يتم اتباعها ونماذج تتم تعبئتها في امن المطار قبل عملية العد والتحريز وذلك لضمان مغادرة تلك الاسلحة بعد الانتهاء من المهمة مع الضيف الزائر.

• تحدثت عن قسم العمليات في المطار ما دور هذا القسم؟

- هو حلقة وصل بين جميع اقسام المطار بالنسبة لأوامر الخدمة واوامر الحجز وهو يقوم برفع تقارير يومية سواء للمدير العام او للعمليات المركزية ومن ابرز المشاكل التي تحدث يوميا بالمطار، على مدى 24 ساعة وله ارتباط مباشر مع ادارة العمليات اولا بأول.

• وما نوع المشاكل التي يقوم بإبلاغها؟

- اي مشكلة تحدث بالمطار سواء الاحتكاك بين المسافرين او المسافر ورجل الامن او بلاغات وغيرها وتقوم برفع تقارير الى مدير عام امن المطار حول سير عملية الامن داخل مرفق المطار، وما يحدث في جميع ادارات المطار ولذلك فهي ادارة مهمة وهي العين التي تعطينا المؤشر حول ادائنا وعملنا كرجال امن في المطار.

• التصاريح الأمنية الممنوحة للموظفين كيف تتم؟

- لا يتم استخراج تصاريح أمنية لأي شخص يدخل مرفق المطار إلا بعد استيفاء جميع البيانات اللازمة عبر الأجهزة الامنية المختصة، ولا يمنح اي تصريح امني لأي شخص عليه قيود أمنية وخلافه، ونحن نتشدد كثيرا في هذا الامر انطلاقا من اهمية مرفق المطار.

• وماذا عن تفتيش الموظفين والآليات الداخلة لمنشآت المطار؟

- اي شخص موظف او آلية تدخل للمطار يتم تفتيشهم يوميا، سواء عبر اجهزة التفتيش واجهزة كشف المعادن بالنسبة للمركبات ويتم ذلك عند دخول وخروج الموظفين ولدينا حاليا جهاز فحص للسيارات تم تركيبه على ارضية دخول المركبات لتفتيش الركاب بسهولة ويسر.

• وماذا عن عمليات تأمين طعام الطائرات؟

- هذه ايضا من مسؤولية رجال امن المطار، فهم يقومون بعمليات حراسة «الكاترنج» والتي يتم اعدادها في المطبخ المركزي الخاص بالمطار، حيث يتم تأمين الكاترنج التي يتم تزويد الطائرات بها من وجبات طعام وغيره.

• وتفتيش الامتعة؟

- ايضا من مسؤولية رجال امن المطار، فهم يقومون بتفتيش امتعة الركاب.

• وهل يتم تفتيش الشحن الجوي من طرود بريدية وخلافه؟

- نعم وهذه مسؤولية لرجال امن المطار في تفتيش تلك الطرود تفتيشا دقيقا والتأكد من محتوياتها لأننا عندما نتحدث عن امن وسلامة مرتادي المطار وامن المطار والطائرات فنحن نتحدث عن السلامة الجوية العالمية، وبهذا فإنه حتى كلاب الاثر تشارك في عمليات تفتيش تلك الطرود البريدية.

• اذا كل شيء يخضع للتفتيش في المطار؟

- كل شيء دون استثناء، وهذا هو دورنا والذي نسعى لتطبيقه وفق القانون والنظام والاوامر الصادرة لنا من القيادة، ونحاول القيام به على الوجه الاكمل.

• هل هناك تداخل بالاختصاصات بين اداراتكم؟

- لا يوجد تداخل في الاختصاصات والكل يقوم بدوره وفق ما هو محدد له.

• كيف تتعاطون مع البلاغات الكاذبة؟

- نحن نتعاطى مع اي معلومة او بلاغ بجدية وحرص باتخاذ الاجراءات الامنية دون البحث في كون البلاغ كاذبا او صحيحا فأمن المطار في المقدمة لذلك نحن لا نهمل اي معلومة.

• في حال وجود طوارئ هل هناك تنسيق بينكم وبين جهات اخرى في الدولة؟

- هناك تنسيق وتعاون مع جهات كثيرة مثل الطيران المدني والاسعاف والاطفاء والدفاع المدني والمتفجرات، وهناك اجتماعات دائمة في حالة وجود ما يستدعي تدخل الجهات وهناك ترتيبات معينة مع بعض الجهات مثل القوات الخاصة وهناك فرق عمليات يتم تشكيلها في حال الطوارئ في وزارة الداخلية بادارة سيدي وكيل وزارة الداخلية وفي حال الحوادث البسيطة هناك لجنة تحوي الادارات المعنية للاجتماع ومتابعة الحدث حتى انتهائه.

• هل هناك تمارين وهيئة للكوارث؟

- هذه التمارين يقوم بها الطيران المدني بالتعاون مع جهات عدة واهمها ادارة امن المطار حيث يتم اعداد موقع الكارثة الوهمي والعمل وفق سيناريو يتم وضعه وذلك لقياس مدى جهوزية القطاعات عند حدوث اي كارثة لا سمح الله.

• هل كانت هناك اي طوارئ واكبت زلزال ايسلندا الذي حدث اخيرا؟

- بالنسبة لهذا الامر ليس لنا علاقة به لأنه بعيد عنا، ونحن في امن المطار كانت تسير اجراءاتنا وفق ما هو معمول به.

• وهل كان هناك تمديد للاجانب الزائرين الذين توقفت الرحلات لبلدانهم؟

- وهذا الامر ليس لنا علاقة به ايضا فمسؤولية التمديد للاجانب الزائرين هي من اختصاص قطاع آخر بوزارة الداخلية وليس لنا في المطار اي دور في هذا الجانب.

• بالنسبة للعمالة في المطار كيف يتم تفتيشها؟

- من خلال بوابات خاصة واحدة لموظفي الطيران المدني وموظفي الكويتية من حملة التصاريح والاخرى للعمالة الذين يعملون في المطاعم والمحلات في المنطقة وحركة التنظيف من حملة التصاريح ايضا، وهؤلاء ايضا يتم التعامل معهم وفق التفتيش اليومي عند الدخول والخروج وفق الدور المنوط بنا.

• الاجراءات الامنية كيف تطبق؟

- نحن لدينا تعليمات امنية من وزارة الداخلية ولذلك نأخذ في الحسبان تعليمات المنظمات العالمية في مجال منع المسافرين من حمل بعض الامتعة داخل الطائرة مثل السوائل وغيرها ولذلك فنحن نحرص على تنفيذ ما يرد من المنظمات العالمية.

• هل هناك بدلات خاصة للعاملين في المطار؟

- نحن نعلم ان طبيعة العمل في المطار تختلف عن اي قطاع آخر نظرا لكون منفذ المطار يعمل على مدار (24) ساعة وفي حالة عمل دؤوب وحركة وهناك موظفون عليهم ضغوط كبيرة وموظفون يعملون في ظروف صعبة سواء شتاء او صيفا، ولذلك حرصت الوزارة على ان تكرم ابناءها العاملين وتقدير طبيعة عملهم هذه وكانت مشكورة بصرف بدلات وعلاوات خاصة للعاملين في منفذ المطار تقديرا للدور الذي يقومون به لخدمة هذا الوطن.

• نظرا لأن مرفق المطار يمثل واجهة الكويت هل ادخال التكنولوجيا الامنية بات مطلبا ملحا؟

- هذا صحيح، بدليل ان وزارة الداخلية لم تقصر في اقتناء احدث الاجهزة التكنولوجية المتقدمة وآخرها جهاز (CTX9000) للتفتيش وذلك بهدف التيسير والتسهيل على المسافرين انطلاقا من كون المطار واجهة البلد ويستحق ان يحظى باهتمام القيادة الامنية لما فيه من انعكاس على سمعة الكويت الخارجية.

• هل هناك معاملة خاصة لرجال الاعمال والـ (V.I.P) في المطار؟

- هناك شركة تقوم حاليا بإنشاء صالة تشريفات سوف يتمتع بخدماتها بمقابل رجال الاعمال والشخصيات الراغبة بذلك، ونحن بدورنا في امن المطار سوف نقوم بتزويدهم بالقوة اللازمة لإنهاء عمليات التفتيش والجوازات وقد خاطبنا الوزارة من اجل توفير هذه القوة حال بدء العمل في القاعة.







الإرهاب عند الباب




أكد اللواء الرشيد ان الاخطار التي يشهدها العالم بدءا من الحروب والارهاب وتجار المخدرات وتجار الاسلحة، كل تلك الامور جعلت الاجراءات الامنية اكثر تشددا، وذلك لكون ان الخطر لا يستثني احدا وبات الارهاب اليوم عند باب كل دولة.

واضاف الرشيد ان المطارات في العالم اليوم باتت تعتمد على التكنولوجيا المتطورة لملاحقة المجرمين، مستشهدا بكثير من الضبطيات التي تمت في مطارات العالم بفضل التكنولوجيا المتطورة.

وزاد ان امن المطار يتعاطى مع اي معلومة امنية بمزيد من الانتباه والحذر، ونتعامل مع تلك المعلومة بكل شفافية ونقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة، بدءا من حجز القوة وزيادة الاجراءات الامنية والتفتيش مشيرا الى ان البحث عن صحة المعلومة من عدمها ليس دورهم وهو دور قطاعات اخرى.





التدقيق على مزوّري الجوازات



اكد اللواء الرشيد ان تزوير الجوازات تقوم به جنسية معينة معروفة وهي تقوم بذلك للدخول الى البلاد لا سيما ان غالبية هؤلاء مبعدون عن البلاد بسبب قضايا او انتهاء الاقامة، ولذلك فنحن حريصون على ان ندقق على جوازات تلك الجنسية.

واشاد الرشيد بجهود مدير الجوازات في القطاع العقيد بندر حاكم، مؤكدا انه يبذل جهودا كبيرة في قطاعه لتسهيل امور القياديين لا سيما ان ادارته مسؤولة عن اصدار التأشيرات لمواطنة (38) دولة، وللمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، ناهيك عن احكام الدخول والخروج للمسافرين.





الرائد عبدالله المالك الصباح: الرقابة الأمنية

جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن العام في البلاد




أكد مدير إدارة الرقابة الأمنية في مطار الكويت الدولي الرائد الشيخ عبدالله المالك الصباح ان دور الادارة وقائي امني يسعى لمنع الجريمة ومنع الخطر كذلك ملاحقته وضبطه قبل حدوثه، في مرفق المطار او في اي مكان داخل البلاد، انطلاقا من ان الامن جزء لا يتجزأ من منظومة الامن العام داخل بلدنا الحبيب الكويت.

واضاف الشيخ عبدالله المالك «ان من ضمن مهام ادارة الرقابة الامنية البحث والتحري ومتابعة الوضع الامني في موقف المطار، وملاحقة عمليات الارهاب والخطف والتهريب، ولها دور كبير في عمليات تأمين الطائرات وداخل مبنى المطار في متابعة الحالة الامنية داخل المطار بالنسبة للعاملين والعمالة التي تخدم مرفق المطار، وكذلك لها دور في اصدار التصاريح اللازمة للعاملين والموظفين في مرفق المطار والتأكد من عدم وجود قيود امنية على هؤلاء.

وأشار المالك إلى الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من قبل القيادات الامنية ممثلة بوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح ووكيل الوزارة الفريق احمد الرجيب ومدير عام امن المطار اللواء ابراهيم الرشيد والذين لا يألون جهدا في دعم عملنا لما فيه امن هذا الوطن وامانه انطلاقا من كون ان الامن في هذا البلد هو من مسؤوليتنا ومن منطلق الثقة التي اولتنا اياها القيادتان السياسية والامنية.





مدير أمن المطار العقيد الحداد:

الإدارات تعمل كمنظومة متكاملة




اكد مدير امن المطار العقيد اياد الحداد ان «ادارة امن المطار مسؤولة عن تأمين المطار من الداخل والخارج، وتتبعها اقسام عدة هي امن الساحة وامن المبنى والتفتيش الامني».

واضاف العقيد الحداد «ان امن الساحة يتضمن تأمين الطائرات خلال وجودها في المطار وتأمين مطبخ اعداد الوجبات للطائرات وحراسة البوابات واخضاع الافراد والآليات الداخلين للمطار للتفتيش والتأكد من التصاريح الامنية، وتفتيش الركاب والامتعة وتأمين دخول المناطق المحظورة، والترانزيت وتفتيش الشحن الجوي».

واشار الحداد الى ان ادارات المطار تعمل كمنظومة متكاملة يكمل بعضها بعضا، وهي من الادارات التي تعمل لتأمين المطار من الداخل والخارج.

وشدد الحداد على اهمية العمل الحيوي ودعم العمل في القطاع من خلال الضباط والافراد العاملين، مؤكدا ان هذا العمل هو نتاج جهود ودعم من قبل القيادة الامنية لما فيه مصلحة وطننا الحبيب واهله.





مدير إدارة الجوازات العقيد حاكم:

إدارتنا حساسة لارتباطها بأمن البلاد




أكد مدير ادارة الجوازات في مطار الكويت الدولي العقيد بندر حاكم ان «ادارة الجوازات هي ادارة يتبعها قسم «القادمون» وقسم «المغادرون» وقسم التأشيرات والقسم الفني وقسم الارشيف، ولنا دور كبير ومهم في اصدار التأشيرات الخاصة بمواطني (38) دولة عبر المطار، وكذلك حفظ البوردنغ الكارد الخاص بالمسافرين وحفظه بالادارة ويتم تحريزه لمدة سنة كاملة.

واضاف العقيد حاكم «ان ادارة الجوازات من الادارات المهمة بمطار الكويت الدولي وعملها يتسم بالدقة نظرا لارتباطه بقوائم الممنوعين من السفر وقوائم الترقب وقوائم المنع من الدخول، ولذلك فإن عملنا يحتاج الى دقة ونؤكد دائما عليها عند الاجتماع مع موظفينا وضباطنا».

واشار العقيد حاكم الى الدعم الذي يحظى به القطاع من قبل مدير عام الادارة العامة لأمن المطار اللواء ابراهيم الرشيد، والذي يحرص على الاجتماع بنا وتزويدنا بالنصائع اللازمة بأن نكون الوجه المشرف للبلد، وان نكون عند حسن ظن قيادتنا الامنية في تطبيق القانون والنظام وتنفيذ الواجبات الموكلة الينا بكل دقة وامانة وضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في العمل.

وخلص العقيد حاكم الى الطلب من المسافرين التعاون مع رجال الأمن لكونهم لم يوجدوا في اماكنهم إلا لخدمتهم وتسهيل عملية سفرهم او وصولهم بكل سهولة ويسر مؤكدا ان الموظفين من ضباط وافراد هم اخوانهم ويجب ان يكون التعاون بينهم لمصلحة هذا الوطن واهله.





مزرعة «الماريغوانا»



اشاد اللواء الرشيد بمدير الرقابة الامنية في المطار الرائد الشيخ عبدالله المالك الصباح، مؤكدا ان الضربة التي حققها رجال الرقابة الامنية في ضبط اكبر مزرعة مخدرات «ماريغوانا» في البلاد في منطقة القرين امر يدعو للفخر والاعتزاز ويدعونا ان نشيد بعطاء ابناء وزارة الداخلية وابناء الكويت الذين يسهرون على امن هذا الوطن واهله.

واضاف الرشيد ان ضبط اكبر مزرعة ماريغوانا في البلاد من قبل رجال مباحث المطار يدل على ان رجل الامن كل لا يتجزأ وهو يعمل لمواجهة الخطر الذي يهدد بلده اينما كان، مشيرا إلى ان تلك الضبطية كانت محل اعجاب وتقدير الكثيرين واحدثت ضجة كبيرة في البلاد. وعن تفاصيل تلك العملية قال اللواء الرشيد «البداية هناك معلومة وصلت إلى الرائد عبدالله المالك من احد مصادره السرية عن وجود مواطن يقوم بزراعة مخدرات في منزله في منطقة القرين فقام بابلاغي واعطيته الضوء الاخضر لمباشرة تحقيقاته وتحرياته، حتى وصلنا إلى هذه النتيجة الطيبة، وهي منع توزيع اطنان من المخدرات داخل البلاد، وهذا تم بفضل جهود رجال الرقابة الامنية في المطار بدءا من الافراد الذين نتقدم لهم بالشكر والتقدير وصولا إلى الضباط.

واثنى اللواء الرشيد على الدعم الكبير الذي يحظى به رجال الامن من قبل قيادتهم الامنية ممثلة بوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح وتعليمات وكيل الوزارة الفريق احمد الرجيب مؤكدا ان ثقتهم ودعمهم يعطياننا الدعم لان نكون عند حسن ظنهم بنا.

واثناء الحديث الصحافي مع اللواء الرشيد تم ابلاغه من قبل مدير الرقابة الامنية الرائد عبدالله المالك تلفونيا عن ضبط كمية كبيرة من الاسلحة بلغت (3) الاف شوزن و(10) الاف طلقة تم تهريبها على دفعات وتخزينها في احد المخازن في منطقة الفروانية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي