«نادي المعاقين»: ظلم فادح... التشدّد مع ذوي الاحتياجات «الحقيقيين»


|كتبت هبة الحنفي|
أشاد أمين السر المساعد بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين منصور السرهيد بتفهم رئيس اللجان الطبية بالمجلس الأعلى للمعاقين الدكتور راشد العميري لمطالبات جمعيات النفع العام والمؤسسات ذات الصلة برعاية وتدريب وتعليم المعاقين الخاصة في تقييم اللجان الطبية في تصنيف المعاق كون إعاقته بسيطة أو متوسطة أو شديدة وظلم عدد من المعاقين في هذا التصنيف الذي دون في شهادات إثبات الاعاقة الصادرة حديثا، مستغربا من وضع معاق يستخدم كرسياً متحركاً وتصنيفه كإعاقة بسيطة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السرهيد للصحافيين بعد اجتماع مطول عقده مع الدكتور العميري بحضور ممثلين عن الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين والمركز الكويتي للداون وجمعية أولياء أمور المعاقين والجمعية الكويتية التطوعية لمتابعة قضايا المعاقين وغيرها من الجمعيات الأخرى.
وقال السرهيد: «لقد استبشر المعاقون بالكويت خيرا عندما صدر القانون رقم 8 / 2010 لإنصافهم خاصة عندما شدد في مادة العقوبات في تغليظ العقوبة على كل من يزور شهادة إثبات إعاقة وكل من يساعده على ذلك لأنه حصل على حق ليس من حقه لكن أن ينقلب هذا التشديد على المعاقين أنفسهم وتحويل الاعاقة الشديدة الى متوسطة والمتوسطة الى بسيطة وهذا يعني أن المعاق الذي كان يصنف أنه «بسيطة» اليوم أصبح غير معاق وهذا مع الأسف تقييم خاطىء بل وظالم في الوقت نفسه، فكيف يتم تصنيف معاق لا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك وآخر لا يستطيع السير إلا بجهاز طبي ويصنفان أنهما إعاقة بسيطة، فهذا ظلم واضح ونحمد الله أن رئيس اللجان الطبية تفهم هذا الأمر ووعدنا بوضع النقاط على الحروف ولن يسمح بظلم هذه الفئة وإصلاح هذا الأمر».
وعلى الصعيد ذاته، أشاد السرهيد بتفهم مدير إدارة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الدكتور محمد المشعان والذي تعامل بشكل إنساني مع أصحاب الاعاقات الشديدة وأمر بتسهيل أمورهم من ناحية إضافة المرافق الثاني وصرف تذكرة رجال الأعمال، وهذا ليس بغريب على الدكتور المشعان الذي نقدر له موقفه الانساني.
أشاد أمين السر المساعد بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين منصور السرهيد بتفهم رئيس اللجان الطبية بالمجلس الأعلى للمعاقين الدكتور راشد العميري لمطالبات جمعيات النفع العام والمؤسسات ذات الصلة برعاية وتدريب وتعليم المعاقين الخاصة في تقييم اللجان الطبية في تصنيف المعاق كون إعاقته بسيطة أو متوسطة أو شديدة وظلم عدد من المعاقين في هذا التصنيف الذي دون في شهادات إثبات الاعاقة الصادرة حديثا، مستغربا من وضع معاق يستخدم كرسياً متحركاً وتصنيفه كإعاقة بسيطة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السرهيد للصحافيين بعد اجتماع مطول عقده مع الدكتور العميري بحضور ممثلين عن الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين والمركز الكويتي للداون وجمعية أولياء أمور المعاقين والجمعية الكويتية التطوعية لمتابعة قضايا المعاقين وغيرها من الجمعيات الأخرى.
وقال السرهيد: «لقد استبشر المعاقون بالكويت خيرا عندما صدر القانون رقم 8 / 2010 لإنصافهم خاصة عندما شدد في مادة العقوبات في تغليظ العقوبة على كل من يزور شهادة إثبات إعاقة وكل من يساعده على ذلك لأنه حصل على حق ليس من حقه لكن أن ينقلب هذا التشديد على المعاقين أنفسهم وتحويل الاعاقة الشديدة الى متوسطة والمتوسطة الى بسيطة وهذا يعني أن المعاق الذي كان يصنف أنه «بسيطة» اليوم أصبح غير معاق وهذا مع الأسف تقييم خاطىء بل وظالم في الوقت نفسه، فكيف يتم تصنيف معاق لا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك وآخر لا يستطيع السير إلا بجهاز طبي ويصنفان أنهما إعاقة بسيطة، فهذا ظلم واضح ونحمد الله أن رئيس اللجان الطبية تفهم هذا الأمر ووعدنا بوضع النقاط على الحروف ولن يسمح بظلم هذه الفئة وإصلاح هذا الأمر».
وعلى الصعيد ذاته، أشاد السرهيد بتفهم مدير إدارة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الدكتور محمد المشعان والذي تعامل بشكل إنساني مع أصحاب الاعاقات الشديدة وأمر بتسهيل أمورهم من ناحية إضافة المرافق الثاني وصرف تذكرة رجال الأعمال، وهذا ليس بغريب على الدكتور المشعان الذي نقدر له موقفه الانساني.