أعلن عن تعاون مع الولايات المتحدة للحصول على التقنية النووية السلمية منها
محمد الصباح: توافق أميركي - كويتي لحل قضية معتقلي غوانتانامو في المستقبل القريب

... ومع جيمس جونز

... ومع روبرت غيتس

محمد الصباح وهيلاري كلينتون







كونا - أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح عن توافق كويتي - أميركي لحل قضية المواطنين الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو «في المستقبل القريب».
وأكد الشيخ محمد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عقب اجتماعهما أمس وقبيل اختتام زيارته الى الولايات المتحدة التي استمرت 3 ايام على تمسك الكويت بتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وحل الدولتين دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمان وسلام مع جيرانها وتضمن الامن للفلسطينيين.
وأثار الشيخ محمد قضية رغبة الكويت في الحصول على تقنية نووية من الولايات المتحدة لأهداف سلمية، مشيرا الى ان البلدين «يتعاونان بشكل وثيق لتحقيق هذه الغاية».
وتطرق كذلك الى قضية المواطنين الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو، وقال «هذا مجال يمثل معاناة مستمرة لكل من الولايات المتحدة والحكومة الكويتية والشعب الكويتي»، موضحا «لقد توافقنا على سبل لحل هذه القضية في المستقبل القريب».
وشدد الشيخ محمد على التزام الدول العربية باستئناف المباحثات غير المباشرة مع اسرائيل، لافتا الى ان الافكار التي طرحها الرئيس باراك اوباما خلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر العام الماضي «تتطابق مع وجهة نظر الجامعة العربية ايضا».
وقال: «لذلك لا داعي لأن يكون هناك افكار جديدة ومطالب جديدة فالمطلوب هو السلام وما نريده هو حل الدولتين دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش بامان وسلام مع جيرانها وتحقق الوطن الآمن للفلسطينيين».
من جهتها، قالت كلينتون ان الكويت «شريك محل ثقة وذو قيمة بالنسبة للولايات المتحدة»، مشددة على ان واشنطن «ملتزمة بشكل كبير بتحقيق مستقبل مزدهر وآمن وديموقراطي لشعب الكويت»، موضحة ان الكويت «داعم وصديق قوي للولايات المتحدة».
واشادت كلينتون بدعم الكويت لمبادرة السلام العربية التي وصفتها بأنها «رؤية لمستقبل افضل لكل شعوب منطقة الشرق الاوسط».
وقالت: «لن يستفيد الشرق الاوسط ابدا من كل امكاناته ولن تكون اسرائيل آمنة ابدا ولن يحصل الفلسطينيون ابدا على تطلعاتهم المشروعة في اقامة دولة طالما لم نوفر الظروف التي تسمح بحصول مفاوضات ايجابية»، مشيرة الى ان الولايات المتحدة «تسعى ايضا الى سلام شامل يضم لبنان وسورية والى تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية».
وقالت كلينتون في المؤتمر الصحافي ان الولايات المتحدة «تتطلع الى مواصلة العمل مع الكويت على اهدافنا المشتركة بالسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة وخارجها».
واضافت انها بحثت مع الشيخ الدكتور محمد الصباح التطورات السياسية الاخيرة في العراق وعملية تشكيل الحكومة الجديدة هناك وقرار مجلس الأمن الدولي حول العقوبات على ايران وجهود السلام في الشرق الاوسط، معتبرة ان «أمن واستقرار العراق مهم لأمن واستقرار الكويت بل المنطقة بأسرها».
وأضافت، «سنعمل على عزل ايران عبر الأمم المتحدة حيث تجرى مفاوضات حول قرار لمجلس الامن يفرض عقوبات على ايران لعدم رغبتها في الالتزام بمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن حول برنامجها النووي».
ومن جانب آخر، بحث الشيخ محمد مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ومستشار الأمن الوطني الجنرال جيمس جونز ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان عددا من القضايا الثنائية والاقليمية موضع اهتمام الجانبين.
وقال فيلتمان في تصريح صحافي ان زيارة الشيخ محمد «زودتنا بفرصة حقيقية لمقارنة القضايا التي تهم الجانبين واستعراض سبل تعزيز وبناء العلاقات الثنائية الوطيدة»، لافتا الى الشراكة القوية التي تربط الولايات المتحدة بالكويت.
وأثنى على الحيوية التي تتمتع بها الصحافة الكويتية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح فيلتمان ان القضايا التي بحثها مع الشيخ محمد «تضمنت عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، اذ أكد الجانبان أهمية التحرك السريع والثابت نحو تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط»، مثمنا دور الكويت الداعم لهذه المساعي.
وفي الشأن الايراني أعرب فيلتمان عن «شديد التقدير لرؤية الكويت المتعلقة بملف ايران النووي بصفتها جارة لايران»، معتبرا ان الولايات المتحدة «يمكن ان تستفيد من تلك الرؤية».
ولفت الى ان الملف العراقي كان احدى القضايا التي ناقشها الجانبان، مؤكدا ان الادارة الاميركية «ملتزمة بالعمل من اجل دعم تعاون الكويت مع الحكومة العراقية الجديدة بغرض ضمان التزام العراق بقرار مجلس الأمن الدولي 833».
وكشف فيلتمان عن زيارة يعتزم القيام بها الى الكويت خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكد الشيخ محمد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عقب اجتماعهما أمس وقبيل اختتام زيارته الى الولايات المتحدة التي استمرت 3 ايام على تمسك الكويت بتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وحل الدولتين دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمان وسلام مع جيرانها وتضمن الامن للفلسطينيين.
وأثار الشيخ محمد قضية رغبة الكويت في الحصول على تقنية نووية من الولايات المتحدة لأهداف سلمية، مشيرا الى ان البلدين «يتعاونان بشكل وثيق لتحقيق هذه الغاية».
وتطرق كذلك الى قضية المواطنين الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو، وقال «هذا مجال يمثل معاناة مستمرة لكل من الولايات المتحدة والحكومة الكويتية والشعب الكويتي»، موضحا «لقد توافقنا على سبل لحل هذه القضية في المستقبل القريب».
وشدد الشيخ محمد على التزام الدول العربية باستئناف المباحثات غير المباشرة مع اسرائيل، لافتا الى ان الافكار التي طرحها الرئيس باراك اوباما خلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر العام الماضي «تتطابق مع وجهة نظر الجامعة العربية ايضا».
وقال: «لذلك لا داعي لأن يكون هناك افكار جديدة ومطالب جديدة فالمطلوب هو السلام وما نريده هو حل الدولتين دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تعيش بامان وسلام مع جيرانها وتحقق الوطن الآمن للفلسطينيين».
من جهتها، قالت كلينتون ان الكويت «شريك محل ثقة وذو قيمة بالنسبة للولايات المتحدة»، مشددة على ان واشنطن «ملتزمة بشكل كبير بتحقيق مستقبل مزدهر وآمن وديموقراطي لشعب الكويت»، موضحة ان الكويت «داعم وصديق قوي للولايات المتحدة».
واشادت كلينتون بدعم الكويت لمبادرة السلام العربية التي وصفتها بأنها «رؤية لمستقبل افضل لكل شعوب منطقة الشرق الاوسط».
وقالت: «لن يستفيد الشرق الاوسط ابدا من كل امكاناته ولن تكون اسرائيل آمنة ابدا ولن يحصل الفلسطينيون ابدا على تطلعاتهم المشروعة في اقامة دولة طالما لم نوفر الظروف التي تسمح بحصول مفاوضات ايجابية»، مشيرة الى ان الولايات المتحدة «تسعى ايضا الى سلام شامل يضم لبنان وسورية والى تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية».
وقالت كلينتون في المؤتمر الصحافي ان الولايات المتحدة «تتطلع الى مواصلة العمل مع الكويت على اهدافنا المشتركة بالسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة وخارجها».
واضافت انها بحثت مع الشيخ الدكتور محمد الصباح التطورات السياسية الاخيرة في العراق وعملية تشكيل الحكومة الجديدة هناك وقرار مجلس الأمن الدولي حول العقوبات على ايران وجهود السلام في الشرق الاوسط، معتبرة ان «أمن واستقرار العراق مهم لأمن واستقرار الكويت بل المنطقة بأسرها».
وأضافت، «سنعمل على عزل ايران عبر الأمم المتحدة حيث تجرى مفاوضات حول قرار لمجلس الامن يفرض عقوبات على ايران لعدم رغبتها في الالتزام بمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن حول برنامجها النووي».
ومن جانب آخر، بحث الشيخ محمد مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ومستشار الأمن الوطني الجنرال جيمس جونز ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان عددا من القضايا الثنائية والاقليمية موضع اهتمام الجانبين.
وقال فيلتمان في تصريح صحافي ان زيارة الشيخ محمد «زودتنا بفرصة حقيقية لمقارنة القضايا التي تهم الجانبين واستعراض سبل تعزيز وبناء العلاقات الثنائية الوطيدة»، لافتا الى الشراكة القوية التي تربط الولايات المتحدة بالكويت.
وأثنى على الحيوية التي تتمتع بها الصحافة الكويتية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح فيلتمان ان القضايا التي بحثها مع الشيخ محمد «تضمنت عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، اذ أكد الجانبان أهمية التحرك السريع والثابت نحو تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط»، مثمنا دور الكويت الداعم لهذه المساعي.
وفي الشأن الايراني أعرب فيلتمان عن «شديد التقدير لرؤية الكويت المتعلقة بملف ايران النووي بصفتها جارة لايران»، معتبرا ان الولايات المتحدة «يمكن ان تستفيد من تلك الرؤية».
ولفت الى ان الملف العراقي كان احدى القضايا التي ناقشها الجانبان، مؤكدا ان الادارة الاميركية «ملتزمة بالعمل من اجل دعم تعاون الكويت مع الحكومة العراقية الجديدة بغرض ضمان التزام العراق بقرار مجلس الأمن الدولي 833».
وكشف فيلتمان عن زيارة يعتزم القيام بها الى الكويت خلال الأسابيع القليلة المقبلة.