43.1 في المئة خلال 2009

صندوق «كامكو» لخدمات الطاقة يحقق 1.8 في المئة عائداً حتى مارس

تصغير
تكبير
أعلنت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو) أن صندوق خدمات الطاقة سجل أداء ممتازاً خلال عام 2009 بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، وحقق عائداً بلغ 43.1 في المئة للعام المذكور، وهو مهيأ لتكرار هذا الأداء المتميز في عام 2010.

وأوضحت «كامكو» أن فريق إدارة هذا الصندوق يتبع أسلوباً طموحاً جداً في توجيه الصندوق وتحريك نشاطه خلال عام 2008 الذي كان حافلاً بالتحديات، ثم استغلال الاتجاه التصاعدي للسوق في عام 2009 وتحقيق أداء تفوق على مؤشرات القطاع ككل، مثل مؤشر «MSCI العالمي للطاقة» وغيره من المؤشرات الإقليمية كمؤشر «MSCI الخليجي»، اللذين حققا عوائد بلغت على التوالي 22.9 في المئة و18.8 في المئة. وقد واصل صندوق «كامكو» لخدمات الطاقة اتجاهه الإيجابي في عام 2010، محققاً عائداً بلغ 1.8 في المئة حتى تاريخه من العام، أي حتى نهاية مارس 2010.

وبمناسبة الإعلان عن أداء صندوق «كامكو» لخدمات الطاقة للربع الأول من عام 2010، قـال نائب رئيس أول، إدارة الاستثمارات المباشرة ورئيس إدارة تطوير المنتجات بالوكالة في «كامكو» خليل الخوري: «سجل الصندوق أداء جيداً خلال الأزمة من منظور أنه صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ويعمل بموجبها، وبالتالي ليست هناك إمكانية لاتباعه لأساليب صناديق التحوط، وأن الكثير من صناديق الاستثمار وصناديق التحوط قد سجلت أداء أقل مستوى خلال الفترة 2008 2009. ولقد كان صندوق «كامكو» لخدمات الطاقة أفضل صناديق «كامكو» أداء على أساس العائد كما في نهاية عام 2009. وجاء هذا الأداء الباهر للصندوق نتيجة الدمج ما بين خبرة إدارة الاستثمارات المباشرة في شركة كامكو وخبرة المستشار الدولي المعروف «Investec Asset Management». فقد استعانت «كامكو» في عام 2009 بمديرين جديدين ضمتهما إلى عضوية لجنة الاستثمار في الصندوق، وهما جوناثان واغورن ومارك لاسي من «Investec Asset Management»، اللذان قدما للصندوق خبرتهما في قطاع النفط والطاقة وخبرتهما السابقة في هذا القطاع لدى «Goldman Sachs».

وتابع الخوري: «نستشف اتجاهاً إيجابياً في عام 2010، وهذا ما يمثل نقطة جذب للاستثمار في هذا الصندوق ويوحي بإمكانية تحقيق عائد قوي بالنسبة للمستثمرين الجدد. فالخصائص البارزة لصندوق كامكو لخدمات الطاقة، مثل السيولة النقدية واستراتيجيته المتميزة، تمثل خيار تنويع جيدا للاستثمارات بالنسبة للمستثمرين المحليين الذين يسعون إلى الاستثمار في الأسواق الدولية».

ولقد تمكنت إدارة الاستثمارات المباشرة لدى كامكو على مدى السنتين الماضيتين من تعزيز قدراتها في مجال إدارة المحافظ ونجحت في تحسين أداء الصندوق بدعم من خبرة المستشار الدولي. حيث حقق الصندوق عائداً بلغ +5.1 في المئة في مارس 2010، ويستجمع ما يكفي من الزخم لتحقيق عوائد جيدة في عام 2010.

وتجدر الإشارة إلى أن «كامكو» قد طرحت صندوق «كامكو» لخدمات الطاقة في عام 2007، وهو صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ويهدف إلى تحقيق عوائد مجدية للمكتتبين من خلال أسلوب متحفظ لكنه يقوم على اقتناص الفرص السانحة. ويقاس أداء هذا الصندوق مقابـل مؤشر الأداء «MSCI لمعدات وخدمات الطاقة العالمية لكافة الدول» ومؤشر «Merrill Lynch Renewable». وهو أول صندوق من نوعه في الشرق الأوسط يستثمر الصندوق من المدى المتوسط إلى الطويل في الأسهم المدرجة وغير المدرجة لشركات قطاعي النفط والطاقة في الأسواق الإقليمية والدولية. وباتباعه نموذجاً استثمارياً مزدوج الاتجاهين يركز الصندوق على كل من الخدمات المساندة لصناعة الطاقة التقليدية (النفط والفحم والغاز) والطاقة البديلة (الرياح، الطاقة الشمسية، الوقود الحيوي وخلايا الوقود)، يقدم هذا الصندوق نفسه كخيار مجدٍ للمستثمرين الباحثين عن عوائد من فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة التي تروج لسلامة البيئية. وأضاف «لو أردنا تصنيف هذا الصندوق على أساس الأداء حتى تاريخه من عام 2010، من بين صناديق الطاقة الدولية التي تستثمر على المدى الطويل، لجاء ترتيبه من بين أفضل خمسة صناديق عند مقارنته مع أسماء صناديق عالمية معروفة مثل: BlackRock، Fidelity Guinness Atkinson، وهذا ما يعتبر تحسناً في أداء الصندوق مقارنة بأدائه كما بنهاية عام 2009 والذي كان سيؤهل الصندوق في ذلك العام ليكون من بين أفضل 10 صناديق في العالم». فمؤشر «MSCI لمعدات وخدمات الطاقة العالمية لكافة الدول» قد ارتفع بمعدل 3.2 في المئة بينما ارتفع مؤشر «ML للطاقة المتجددة» بمعدل 8.1 في المئة لشهر مارس 2010، في حين ارتفع المؤشر الأوسع MSCI للطاقة العالمية بمعدل 4.2 في المئة. تراجع أداء مؤشر الاستكشاف والإنتاج الأميركي في شهر مارس حيث هبط بمعدل 1.5 في المئة» نتيجة تراجع أسعار الغاز الأميركي والقلق إزاء احتمال استمرار سوق الغاز الأميركي في حالة عرض فائض لبعض الوقت. وإضافة إلى ذلك، كان «مؤشر النفط والغاز الأوروبي» هو أقوى أداء خلال شهر مارس، وتنظر «كامكو» إلى هذا الأمر على أنه انعكاس لزيادة إقبال االمستثمرين على شركات خدمات الطاقة التي تعمل ضمن أسواق تشكو من شح النفط، وعلى شركات الاستكشاف والإنتاج التي تعرض استثمارات حيوية في هذا النطاق.

وتنظر «كامكو» إلى عام 2010 على أنه عام تقلص المخزون الفائض. فالمخزون الفائض هو بنحو 10 في المئة عن مستواه المعتاد لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هو وضع يجعل انضباط الإنتاج من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأوبك (مقروناً بالتحسن في الطلب الدولي) أمراً أساسياً سيؤدي إلى التخلص من المخزون الفائض في هذا العام. مما يؤدي إلى بقاء أسعار النفط الخام خلال عام 2010 ضمن هامش 60 إلى 85 دولارا للبرميل، مع امكانية تحرك أسعار النفط إلى أعلى الهامش إذا انخفض حجم المخزون ما دون المستويات المعتادة، حسب اعتقاد مدير الصندوق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي