مقديشو: مقتل 30 بانفجارين في مسجد


مقديشو - رويترز - أفاد شهود امس، ان انفجارين وقعا في مسجد في العاصمة الصومالية مقديشو ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الاقل واصابة العشرات.
وهذا هو ثاني هجوم خلال أسبوع على مسجد في سوق البكارة وهي منطقة في مقديشو يسيطر عليها مقاتلو الجماعتين المتمردتين الرئيسيتين في الصومال وهما «حزب الاسلام» و«حركة الشباب» التي تربطها صلات بتنظيم «القاعدة».
ووقع انفجار الأمس، في مسجد عبد الله شيدي الذي كثيرا ما يتردد عليه مسؤولو «حركة الشباب» لإلقاء خطب والذي لا يبعد عن «مسجد أبي هريرة» حيث انفجر لغم أرضي الثلاثاء الماضي، ما أدى الى مقتل شخص.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه «تكوم الكثير من الاشخاص الذين كانوا يصرخون فوق بعضهم البعض بينهم قتلى وجرحى... هناك أكثر من 30 قتيلا»، ورجح اصابة أكثر من مئة في الانفجارين. وأضاف: «وصل مسلحون تابعون لحركة الشباب وأحاطوا بالمسجد».
ولم تتضح الجهة التي تقف وراء الهجوم رغم أن السكان يشتبهون في أنه قد يكون ناجما عن اقتتال داخلي بين الجماعتين المتمردتين اللتين تحاولان الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وذكر بعض الشهود أنهم يعتقدون أن فؤاد محمد خلف وهو أحد زعماء «حركة الشباب» كان الهدف من هجوم الأمس. وخلف اسمه مدرج في قائمة تتضمن أسماء أشخاص في الصومال معرضين لعقوبات تفرضها الامم المتحدة.
وأفاد مجلس الأمن بأن خلف الذي يحمل الجنسية السويسرية جمع أموالا لمصلحة «حركة الشباب» وضالع في هجوم بسيارتين ملغومتين في العاصمة في ابريل 2008.
وهذا هو ثاني هجوم خلال أسبوع على مسجد في سوق البكارة وهي منطقة في مقديشو يسيطر عليها مقاتلو الجماعتين المتمردتين الرئيسيتين في الصومال وهما «حزب الاسلام» و«حركة الشباب» التي تربطها صلات بتنظيم «القاعدة».
ووقع انفجار الأمس، في مسجد عبد الله شيدي الذي كثيرا ما يتردد عليه مسؤولو «حركة الشباب» لإلقاء خطب والذي لا يبعد عن «مسجد أبي هريرة» حيث انفجر لغم أرضي الثلاثاء الماضي، ما أدى الى مقتل شخص.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه «تكوم الكثير من الاشخاص الذين كانوا يصرخون فوق بعضهم البعض بينهم قتلى وجرحى... هناك أكثر من 30 قتيلا»، ورجح اصابة أكثر من مئة في الانفجارين. وأضاف: «وصل مسلحون تابعون لحركة الشباب وأحاطوا بالمسجد».
ولم تتضح الجهة التي تقف وراء الهجوم رغم أن السكان يشتبهون في أنه قد يكون ناجما عن اقتتال داخلي بين الجماعتين المتمردتين اللتين تحاولان الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وذكر بعض الشهود أنهم يعتقدون أن فؤاد محمد خلف وهو أحد زعماء «حركة الشباب» كان الهدف من هجوم الأمس. وخلف اسمه مدرج في قائمة تتضمن أسماء أشخاص في الصومال معرضين لعقوبات تفرضها الامم المتحدة.
وأفاد مجلس الأمن بأن خلف الذي يحمل الجنسية السويسرية جمع أموالا لمصلحة «حركة الشباب» وضالع في هجوم بسيارتين ملغومتين في العاصمة في ابريل 2008.