عبدالله البدر: «ممنوع الحب» في تركيا فاخترعت لغة خاصة ليفهموني

تصغير
تكبير
| كتب علاء محمود |

بدعوة وجهتها سفارة الكويت في تركيا إلى الفرق المسرحية الكويتية وذلك للمشاركة في مهرجان «أنقرة» المسرحي، وقع الاختيار على فرقة مسرح الشباب لتمثلهم بعد ترشيح جاءهم من وزارة الخارجية الكويتية، وبعد مداولات بين إداريي مسرح الشباب، وقع الاختيار على المخرج والممثل عبدالله البدر كي يتصدى لهذه المهمة، وذلك بنص من تأليفه يحمل عنوان «ممنوع الحب». البدر وفي تواصله مع «الراي» تحدث عن المسؤولية التي وضعها مسرح الشباب على عاتقه، موضّحاً مدى سعادته بها، وفي الوقت نفسه أبدى تخوفه لضخامة المهرجان فقال لـ«الراي»: مسرح الشباب أوكلني مهمة كبيرة اعتز بها وأتمنى ان أكون عند حسن الظن، فبعد ان تم اختياري لتمثيل الكويت في مهرجان «انقرة» المسرحي، قدمت لهم نصاً من تأليفي بعنوان «ممنوع الحب» فتمت الموافقة عليه، وإيماناً منهم بما أملكه من رؤية تؤهلني للمشاركة في هذا المهرجان أوعزوا إليّ مهمة إخـــــراجه أيضاً.

وعن قصة المسرحية التي كتبها أضاف: النص بالمختصر يناقش قضية حساسة جداً، وهي السلطة الاجنبية الدخيلة التي تفرض سيطرتها على المواطن العربي، فتحاول منع الشعب من أن يحب بعضهم الأخر على اختلاف دينه ومذهبه. ورمزت لهذا من خلال مدينة يسيطر عليها سلطة عسكرية دخيلة، تمنع أي شيء اسمه حب على الإطلاق، وطبعاً كل هذا سيتم من خلال اسقاطات سياسية ورموز سنعبر عنها من خلال الحب.

أما عن التجربة التي سيخوضونها في تركيا منافسين لفرق مسرحية عالمية قال: هذه التجربة في مهرجان «أنقره» سيكون لها طعم خاص، إذ اننا سننافس فرقاً مسرحية عالمية تفوق الـ 80 فرقة. لهذا سيكون من الصعب أن يفهموا لغتنا والرسالة التي أريد تقديمها من خلال العرض.

واستطرد بالقول: وتفادياً للأمر، سأعتمد على تقنية « «البانتومايم» وهو التمثيل الصامت تصل لأكبر شريحة من المشاهدين باختلاف لغاتهم وثقافتهم، فستصلهم رسالتي وختم ذاكراً عن فريق العمل الذي سيسافر معه فقال: معي عبدالمحسن العمر، عبدالله الخضر، علي كمال، يوسف البغلي، حسين فريج، بشاير عبدالكريم. تصميم الديكور والأزياء لمحمد الربيعان، مساعد مخرج فواز الرندي، المؤثرات الموسيقية هاني عبدالصمد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي