مؤسسة البابطين احتفلت بتخريج الدورة اللغوية الأولى في سيناء


العريش (مصر) - كونا - احتفلت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري أول من أمس بتخريج الدورة التدريبية الاولى في علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية بالتعاون مع جامعة سيناء بمصر.
وقال رئيس مجلس امناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة له على هامش الحفل «انه لمن دواعي سعادتي ان نجتمع معا في هذه المناسبة العزيزة لنحيي ونهنئ دارسينا الذين ادركوا اهمية عصر العلم والمعرفة»، مؤكدا «ان تلك الدورات التي تقوم بها المؤسسة تعزز الثروة اللغوية لدارسيها وتعكس الصلات الوثيقة بين الكويت ومصر الشقيقة في مجالات الادب والثقافة منذ بدايات القرن الماضي».
كما ذكر البابطين «ان هذه الدورة التي ضمت سبعين خريجا تهدف الى تفعيل الحراك الثقافي في مختلف محافظات مصر لتحقيق نوع من التوازن في توزيع هذه الدورات التدريبية، بحيث تعم فائدتها على جميع المناطق في كل قطر عربي». وأوضح في السياق ذاته ان تحمل منظمات المجتمع المدني لمسؤولياتها في تطوير مجتمعاتها من خلال العمل التطوعي هو «ضرورة قصوى» من ضرورات التقدم، معتبرا «ان الحكومات مهما كانت قدراتها لا يمكن ان تفي بكل متطلبات النهضة المجتمعية».
كما اشار الى ان « تقاعس الافراد من رجال الاعمال وجمعيات النفع العام عن تأدية واجبها هو عامل من عوامل الركود والتخلف»، مضيفا «ما لم يشعر كل فرد بمسؤولياته الكاملة تجاه وطنه وامته لا يمكن ان نحقق ما نبتغيه من ازدهار لوطننا وامتنا».
من جانبه، اشاد محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافي «بالجهد الكبير» الذي تقوم به (مؤسسة البابطين) في حركة الثقافة العربية والاسلامية وتفعيل التواصل بين المثقفين والشعراء والتقريب بين الحضارات، داعيا رجال الاعمال العرب الى تخصيص جزء من اعمالهم لخدمة الثقافة العربية والاقتداء بمسيرة المؤسسة في رعايتها لطلاب العلم والمعرفة وتشجيع التواصل بين الشعراء واهتمامها بالدراسات الادبية والنقدية والتاريخية.
وقال رئيس مجلس امناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة له على هامش الحفل «انه لمن دواعي سعادتي ان نجتمع معا في هذه المناسبة العزيزة لنحيي ونهنئ دارسينا الذين ادركوا اهمية عصر العلم والمعرفة»، مؤكدا «ان تلك الدورات التي تقوم بها المؤسسة تعزز الثروة اللغوية لدارسيها وتعكس الصلات الوثيقة بين الكويت ومصر الشقيقة في مجالات الادب والثقافة منذ بدايات القرن الماضي».
كما ذكر البابطين «ان هذه الدورة التي ضمت سبعين خريجا تهدف الى تفعيل الحراك الثقافي في مختلف محافظات مصر لتحقيق نوع من التوازن في توزيع هذه الدورات التدريبية، بحيث تعم فائدتها على جميع المناطق في كل قطر عربي». وأوضح في السياق ذاته ان تحمل منظمات المجتمع المدني لمسؤولياتها في تطوير مجتمعاتها من خلال العمل التطوعي هو «ضرورة قصوى» من ضرورات التقدم، معتبرا «ان الحكومات مهما كانت قدراتها لا يمكن ان تفي بكل متطلبات النهضة المجتمعية».
كما اشار الى ان « تقاعس الافراد من رجال الاعمال وجمعيات النفع العام عن تأدية واجبها هو عامل من عوامل الركود والتخلف»، مضيفا «ما لم يشعر كل فرد بمسؤولياته الكاملة تجاه وطنه وامته لا يمكن ان نحقق ما نبتغيه من ازدهار لوطننا وامتنا».
من جانبه، اشاد محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافي «بالجهد الكبير» الذي تقوم به (مؤسسة البابطين) في حركة الثقافة العربية والاسلامية وتفعيل التواصل بين المثقفين والشعراء والتقريب بين الحضارات، داعيا رجال الاعمال العرب الى تخصيص جزء من اعمالهم لخدمة الثقافة العربية والاقتداء بمسيرة المؤسسة في رعايتها لطلاب العلم والمعرفة وتشجيع التواصل بين الشعراء واهتمامها بالدراسات الادبية والنقدية والتاريخية.