البرلماني الأوروبي باولو بارتولوتسي: زيارة سمو الأمير لإيطاليا لها أهمية خاصة

باولو بارتولوتسي





كونا- شدد عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي على الأهمية الخاصة لزيارة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لايطاليا على مجمل العلاقات الأوروبية - الخليجية.
وقال البرلماني الأوروبي المخضرم باولو بارتولوتسي «اننا نرى الأهمية والمدلول الكبيرين لزيارة سمو الأمير لايطاليا على ضوء الحرص والعناية الخاصة سواء من قبل ايطاليا، بل وأوروبا أيضا للخليج وبشكل خاص للكويت باعتبارها البوابة الرئيسية للمنطقة».
وأضاف بارتولوتسي العضو المؤسس لجمعية الصداقة الايطالية - الكويتية التي انطلقت للتضامن مع الكويت في مدينة فلورنسا «اننا لذلك نعتقد أن من شأن استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة فتح أبواب واسعة أمام آفاق علاقات متجددة للنمو الاقتصادي المشترك وهي الآفاق التي تمر بلا شك عبر اتفاقية التجارة الحرة» بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هذه العلاقات المنشودة لا تهم فقط ايطاليا التي تتطلع دوما لتوطيد وبناء جسور الصداقة والتعاون مع الكويت التي عززتها حركة التضامن الايطالي الواسع أثناء الغزو العراقي وملحمة التحرير بل انها تهم بالدرجة الأولى الاتحاد الأوروبي الذي يرى في منطقة الخليج صمام الاستقرار والرخاء العالميين.
وفي هذا السياق وأسوة بما يبديه سائر المسؤولين والساسة في ايطاليا، شدد بارتولوتسي على أهمية الاسراع بانجاز اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، معولا في ذلك على الدفعة الحاسمة بهذا الاتجاه من قبل القيادة الكويتية الحكيمة، مشيرا الى الآفاق الواعدة الكبيرة التي تمهد لها هذه الاتفاقية بين الجانبين.
وعلى ضوء ذلك أكد «القيمة الجوهرية» لزيارة سمو الأمير بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون لايطاليا على المحورين الرئيسيين للعلاقات الأوروبية الخليجية والمتمثلين في الأمن والاستقرار ومن ثم السلام وفي تفضيل العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية لصالح التنمية والرخاء لكلا الجانبين.
وقال «ان سمو أمير الكويت الذي تشرفت بمعرفته عندما كان وزيرا للخارجية يعد شخصية عالمية رفيعة المكانة طورت ونمت علاقات الكويت الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع جميع دول العالم كما يقوم بدور أساسي في السياسة الخليجية والعربية وفي العلاقة المتجددة مع أوروبا وأميركا الشمالية».
وأضاف ان « صاحب السمو يمثل بلا شك لنا كايطاليين وكمنتمين لجمعية الصداقة الايطالية - الكويتية ومواطني فلورانسا شخصية جوهرية في تلك العلاقات ومصدر يقين ومرجعية لا غنى عنها لنمو الحوار السياسي والثقافي بين الكويتي وبقية الشركاء في العالم».
وعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي عن اعتقاده بأن الكويت تحت القيادة الحكيمة لسمو الامير ستظل لاعبا رئيسيا على الساحة الاقليمية والعالمية تقود سياسة الانفتاح والحوار، لافتا الى أن الاتحاد الأوروبي كسائر المنظمات والتجمعات الدولية ينظر الى سمو أمير الكويت كشخصية قادرة على التعبير عن الطاقة الكبيرة الكامنة للكويت ومكانتها المرموقة في المجتمع الدولي.
وقال البرلماني الأوروبي المخضرم باولو بارتولوتسي «اننا نرى الأهمية والمدلول الكبيرين لزيارة سمو الأمير لايطاليا على ضوء الحرص والعناية الخاصة سواء من قبل ايطاليا، بل وأوروبا أيضا للخليج وبشكل خاص للكويت باعتبارها البوابة الرئيسية للمنطقة».
وأضاف بارتولوتسي العضو المؤسس لجمعية الصداقة الايطالية - الكويتية التي انطلقت للتضامن مع الكويت في مدينة فلورنسا «اننا لذلك نعتقد أن من شأن استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة فتح أبواب واسعة أمام آفاق علاقات متجددة للنمو الاقتصادي المشترك وهي الآفاق التي تمر بلا شك عبر اتفاقية التجارة الحرة» بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هذه العلاقات المنشودة لا تهم فقط ايطاليا التي تتطلع دوما لتوطيد وبناء جسور الصداقة والتعاون مع الكويت التي عززتها حركة التضامن الايطالي الواسع أثناء الغزو العراقي وملحمة التحرير بل انها تهم بالدرجة الأولى الاتحاد الأوروبي الذي يرى في منطقة الخليج صمام الاستقرار والرخاء العالميين.
وفي هذا السياق وأسوة بما يبديه سائر المسؤولين والساسة في ايطاليا، شدد بارتولوتسي على أهمية الاسراع بانجاز اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، معولا في ذلك على الدفعة الحاسمة بهذا الاتجاه من قبل القيادة الكويتية الحكيمة، مشيرا الى الآفاق الواعدة الكبيرة التي تمهد لها هذه الاتفاقية بين الجانبين.
وعلى ضوء ذلك أكد «القيمة الجوهرية» لزيارة سمو الأمير بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون لايطاليا على المحورين الرئيسيين للعلاقات الأوروبية الخليجية والمتمثلين في الأمن والاستقرار ومن ثم السلام وفي تفضيل العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية لصالح التنمية والرخاء لكلا الجانبين.
وقال «ان سمو أمير الكويت الذي تشرفت بمعرفته عندما كان وزيرا للخارجية يعد شخصية عالمية رفيعة المكانة طورت ونمت علاقات الكويت الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع جميع دول العالم كما يقوم بدور أساسي في السياسة الخليجية والعربية وفي العلاقة المتجددة مع أوروبا وأميركا الشمالية».
وأضاف ان « صاحب السمو يمثل بلا شك لنا كايطاليين وكمنتمين لجمعية الصداقة الايطالية - الكويتية ومواطني فلورانسا شخصية جوهرية في تلك العلاقات ومصدر يقين ومرجعية لا غنى عنها لنمو الحوار السياسي والثقافي بين الكويتي وبقية الشركاء في العالم».
وعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي عن اعتقاده بأن الكويت تحت القيادة الحكيمة لسمو الامير ستظل لاعبا رئيسيا على الساحة الاقليمية والعالمية تقود سياسة الانفتاح والحوار، لافتا الى أن الاتحاد الأوروبي كسائر المنظمات والتجمعات الدولية ينظر الى سمو أمير الكويت كشخصية قادرة على التعبير عن الطاقة الكبيرة الكامنة للكويت ومكانتها المرموقة في المجتمع الدولي.