قدّم 94 مليون دينار على نشاطاته الاجتماعية المتنوعة
الساير: التعليم والصحة أهم أولويات المسؤولية الاجتماعية لـ «الوطني»

موظفو البنك الوطني يتبرعون بالدم

زيارات البنك المستمرة للمدارس

موائد إفطار الصائمين

سباق الوطني السنوي للمشي

ندى جعفر ونجاة الفضالة تقدمان مساهمة لرئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري

مع الأطفال خلال العيد في مستشفى البنك الوطني

كوندوليزا رايس ضيفة شرف ومتحدثة في ندوة «الوطني»

برجس البرجس يتسلم من عصام الصقر سيارة اسعاف مهداة من «الوطني»

شيخة البحر تسلم مساهمة مالية لرئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل سهام الفريح

الحمود والساير يكرمان احد الطلبة

الوزيرة موضي الحمود وناصر الساير وعصام الصقر في صورة جماعية مع الطلبة الفائقين في حفل تكريم طلبة الثانوية العامة















أكد بنك الكويت الوطني مجدداً دوره الحيوي في خدمة ودعم قضايا المجتمع، والذي بزر مع إصداره لتقريره السنوي الخامس للمسؤولية الاجتماعية(CSR) بالتزامن مع تقريره السنوي المالي لعام 2009.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك رئيس «لجنة البنك والمجتمع»، ناصر مساعد الساير إن هذا التقرير يستهدف تسليط الضوء على مدى التقدم الذي أحرزه البنك على صعيد خدمة المجتمع ويسلط الضوء على المزيد من الصفحات التي أضافها البنك خلال عام 2009 إلى سجله الحافل بالمبادرات والانجاز في إطار جهوده المتواصلة للوفاء بالتزاماته تجاه الوطن وترجمة رسالته الاجتماعية إلى وقع ملموس ونتائج مشرفة تصب في مصلحة المجتمع الكويتي «الذي ينشط الوطني في إطاره ويعتبره مصدر تفوقه وريادته».
الكوادر الكويتية
وأضاف الساير انه في إطار حرص البنك على تعزيز صورته كنموذج فريد على قدرة شركات القطاع الأهلي الكويتي على المساهمة في دفع عجلة التنمية الوطنية المستدامة، واصل بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 النهوض بدوره الريادي على صعيد التنمية البشرية والحد من مشكلة البطالة وتوطين الوظائف عبر سلسلة من المبادرات المدروسة والبرامج المؤسساتية التي تستهدف توفير فرص العمل والتدريب واستقطاب الكوادر الوطنية وتعزيز مشاركتها في أعمال البنك ونجاحاته.
وقد شهد عام 2009 إطلاق جامعة الوطني كأول مبادرة من نوعها على مستوى القطاع الأهلي في الكويت والمنطقة لتضم تحت مظلتها مختلف الأنشطة التدريبية التي دأب البنك على تنظيمها سنويا لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة. وقد نظم الوطني من خلال هذه المبادرة أكثر من 150 دورة وبرنامجا للتدريب والتأهيل والتطوير الوظيفي بالتعاون مع أعرق الجهات والمؤسسات وفي مقدمها معهد الدراسات المصرفية والجامعة الأميركية في بيروت، فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج جامعة الوطني أكثر من 500 متدرب ومتدربة خلال عام 2009.
وكان البنك، الذي يعد أحد أكبر جهات التوظيف في القطاع الأهلي الكويتي، قد مهد لمبادرة «جامعة الوطني» بإطلاق حملة توظيف واسعة النطاق في مستهل عام 2009 استهدفت استقطاب وتوظيف الكفاءات والكوادر الوطنية الشابة. وقد قام البنك خلال هذا العام بتوظيف 430 كويتياً من طلبة الجامعات والمعاهد العليا من الجنسين ليرتفع حجم العمالة الوطنية لدى البنك إلى أكثر من 61 في المئة مسجلاً واحدة من أعلى المعدلات على مستوى البنوك الكويتية، ومتجاوزاً بذلك متطلبات البنك المركزي والنسب المحددة من قبله على صعيد التكويت وتوطين العمالة. كما أطلق البنك خلال هذا العام مبادرة خاصة تقضي بتوفير كافة سبل الدعم الممكنة لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة في الدولة وتوفير فرص عمل للمسرحين الكويتيين.
كما أولى بنك الكويت الوطني منذ انطلاقته وحتى الآن اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي وحرص على توفير كافة سبل الدعم سواء للهيئات والمؤسسات العامة المعنية بالشأن الصحي أو المنظمات التطوعية وغير الربحية التي تنشط في هذا المجال، ومن هنا جاءت مبادرته الريادية على مستوى القطاع الخاص قبل سنوات عديدة بإنشاء مستشفى الوطني التخصصي للأطفال في منطقة الصباحية الطبية الذي تجاوزت تكاليفه أربعة آلاف دينار ووضعه تحت تصرف وزارة الصحة من أجل المساهمة بتعزيز خدمات الرعاية الصحية في البلاد.
وفي هذا الإطار، قام بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 بالتبرع بعدد من السيارات المجهزة بطواقم طبية وفنية كاملة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بغية استخدامها لخدمة كبار السن في مختلف مناطق الكويت. وفي الوقت الذي شهدت فيه هذه الفترة إطلاق الوطني لأول مبادرة من نوعها على مستوى البنوك في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط والمتمثلة بتوفير خدمات مصرفية خاصة لعملاء البنك من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) وإعداد كوادر وظيفية متخصصة بلغة الإشارات للقيام على خدمة هذه الشريحة من العملاء في مختلف فروع البنك.
كما قام البنك على مدار العام بتنظيم العديد من الحملات التوعوية في المجال الصحي، كان أبرزها حملة « نحن نهتم بصحتك» بالتعاون مع رابطة السمنة والتي استهدفت توعية وتشجيع موظفي البنك على إيلاء المزيد من الاهتمام بالجوانب الصحية ومراقبة المؤشرات الخاصة بزيادة الوزن لتفادي أعراض ومخاطر السمنة إضافة إلى تنظيم العديد من حملات التبرع بالدم التي كان أبرزها الحملة المخصصة لصالح مصابي حادث الجهراء وتنظيم حملة التوعية بمخاطر وسبل الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
جيل المستقبل
وفي إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم المسيرة التربوية والتعليمية والعلمية في الكويت، فقد قام بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 بدعم ورعاية الحفل الخاص بتكريم المتفوقين وأوائل خريجي الثانوية العامة في المدارس الكويتية الذي جرى تنظيمه تحت رعاية وبحضور وزيرة التربية والتعليم الدكتورة موضي الحمود.
وفي الإطار ذاته، قام بنك الكويت الوطني خلال هذا العام بتقديم العديد من المساهمات المالية لدعم مختلف الأنشطة ذات الصلة بالعملية التربوية على غرار مساهمته المالية المقدمة لدعم أنشطة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علاوة على قيامه بتنظيم سلسلة من المحاضرات لطلبة جامعة الكويت حول آليات وطبيعة العمل المصرفي والعديد من الزيارات الميدانية للمدارس واستقبال عشرات الطلاب والطالبات من مختلف المدارس في زياراتهم الميدانية للإطلاع على طبيعة العمل في مختلف أقسام البنك وذلك في إطار استضافته لبرنامج «تحديد المستقبل» بالتعاون مع «إنجاز الكويت».
برامج متكاملة
ويولي البنك أهمية خاصة للبرامج الخيرية والإنسانية انطلاقاً من حرصه على تكريس روح التضامن والتكافل بين مختلف فئات المجتمع. وقد شكلت حملة موائد إفطار الصائمين، المتواصلة منذ 16 عاماً والتي أطلقها البنك هذا العام في إطار برنامج اجتماعي حافل بالفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة الخيرية والتطوعية طوال شهر رمضان المبارك، حجر الزاوية بالنسبة لبرامجه الخاصة بأعمال الرعاية والدعم الاجتماعي على مدار عام 2009.
وقد شهدت حملة موائد إفطار الصائمين في رمضان توزيع أكثر من 150 ألف وجبة إفطار بمشاركة فرق المتطوعين من موظفي البنك من مختلف الإدارات الذين واكبوا قوافل توزيع وجبات الإفطار في معظم المناطق الحيوية التي تتواجد فيها تجمعات كبيرة من العمال ومحدودي الدخل علاوة على تقديم هذه الوجبات يومياً في خيمتين كبيرتين قرب مقار البنك. كما تجسدت مظاهر التواصل الاجتماعي التي حفل بها هذا البرنامج من خلال قيام فرق موظفي البنك بتنظيم زيارات إلى نزلاء مستشفى البنك الوطني للأطفال ودور المسنين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والحضانة العائلية لتوزيع القرقيعان والهدايا على الأطفال.
وفي إطار الحرص على تعزيز تواصله ودعمه لمختلف الأنشطة والفعاليات التعاونية والاجتماعية، فقد تبرع البنك خلال هذا العام بإنشاء صالة أفراح ومناسبات خاصة في منطقة غرناطة على نفقته الخاصة من أجل خدمة أبناء المنطقة والقاطنين فيها، كما قام البنك بتقديم مساعدات مالية للعديد من الجمعيات والمنظمات التعاونية كان أبرزها ما قدمه من دعم لأنشطة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية التعاونية، إلى جانب تبرعه بعدد من السيارات المجهزة بطواقم طبية وفنية كاملة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بغية استخدامها لخدمة كبار السن في مختلف مناطق الكويت.
سباق المشي
يولي «الوطني» اهتماماً كبيراً لدعم الحركة الرياضية بمختلف أنشطتها وذلك في إطار حرصه على المساهمة في تنشئة أجيال تتمتع بأعلى درجات اللياقة وتتبنى أساليب حياة صحية تؤهلها للمساهمة بصورة فعالة في عمليتي التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرفاه الاجتماعي. وقد اكتسب سباق الوطني السنوي للمشي في نسخته الخامسة عشرة هذا العام مزيداً من الاهتمام والتألق باعتباره التظاهرة الرياضية والصحية الأكثر تميزاً واستقطاباً لاهتمام الجمهور بمختلف فئاته العمرية وذلك مع تنظيمه في إطار حملة توعوية شاملة أطلقها البنك تحت شعار « معاً ضد المخدرات» بهدف التصدي لظاهرة المخدرات والتحذير من مخاطر هذه الآفة الاجتماعية ومضارها الصحية والاجتماعية على المستوى الوطني، لا سيما في أوساط الشباب واليافعين.
صديق للبيئة
كما عزز بنك الكويت الوطني خلال السنوات القليلة الماضية سجل مساهماته على صعيد الاهتمام بالبيئة وحمايتها بالعديد من البرامج والمبادرات، وذلك في إطار مواكبته للاهتمام المتزايد على نطاق عالمي بالشأن البيئي وسعيه الحثيث للتحول إلى بنك صديق للبيئة. وإلى جانب مواصلة تفعيل مبادرة تحويل وإعادة تدوير كافة المخلفات الورقية في إدارات البنك وجميع فروعه خلال عام 2009، فقد أطلق البنك خلال هذه الفترة حملة توعوية خاصة لترشيد استهلاك الكهرباء تحت شعار «حافظ على الطاقة بأقصى طاقة» وذلك في إطار حملة «الوطني» المتواصلة للتوعية البيئية الشاملة تحت شعار «فكر فيها».
وقد استهدفت حملة «حافظ على الطاقة بأقصى طاقة» ترويج السلوكيات الترشيدية على صعيد استهلاك الطاقة وحفز الجمهور على الاستفادة من مزايا مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة «الفلوريسنت» التي تولى موظفو «الوطني» وعشرات الطلبة المشاركين في برنامج التدريب الصيفي الذي ينظمه البنك سنوياً توزيع أكثر من 10 آلاف مصباح موفر للطاقة منها مجاناً على الجمهور من رواد الأفنيوز.
شخصيات عالمية
واصل «الوطني» النهوض بدوره الريادي على صعيد تعزيز ورفع مستوى الثقافة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في أوساط الجمهور بعامة والنخبة من عملائه بصورة خاصة وذلك من خلال تنظيمه بشكل دوري للعديد من الندوات والمؤتمرات التي يحرص على استضافة أهم الشخصيات القيادية البارزة عالمياً للتحدث أمام جمهوره.
وكان أبرز المحطات على هذا الصعيد خلال عام 2009 استضافة البنك للمفكر الاقتصادي العالمي نسيم طالب للتحدث في ندوة الوطني السنوية التي عقدت تحت عنوان «الأزمة المالية العالمية وتداعيات الأحداث غير المتوقعة» بالإضافة إلى استضافته للخبير الاقتصادي العالمي الدكتور محمد العريان إلى ندوة خاصة ألقى خلالها الضوء على الفرص والمخاطر المتعلقة بالأزمة المالية العالمية، وأخيرا استضافة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندليزا رايس في ندوة خاصة بالكويت.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك رئيس «لجنة البنك والمجتمع»، ناصر مساعد الساير إن هذا التقرير يستهدف تسليط الضوء على مدى التقدم الذي أحرزه البنك على صعيد خدمة المجتمع ويسلط الضوء على المزيد من الصفحات التي أضافها البنك خلال عام 2009 إلى سجله الحافل بالمبادرات والانجاز في إطار جهوده المتواصلة للوفاء بالتزاماته تجاه الوطن وترجمة رسالته الاجتماعية إلى وقع ملموس ونتائج مشرفة تصب في مصلحة المجتمع الكويتي «الذي ينشط الوطني في إطاره ويعتبره مصدر تفوقه وريادته».
الكوادر الكويتية
وأضاف الساير انه في إطار حرص البنك على تعزيز صورته كنموذج فريد على قدرة شركات القطاع الأهلي الكويتي على المساهمة في دفع عجلة التنمية الوطنية المستدامة، واصل بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 النهوض بدوره الريادي على صعيد التنمية البشرية والحد من مشكلة البطالة وتوطين الوظائف عبر سلسلة من المبادرات المدروسة والبرامج المؤسساتية التي تستهدف توفير فرص العمل والتدريب واستقطاب الكوادر الوطنية وتعزيز مشاركتها في أعمال البنك ونجاحاته.
وقد شهد عام 2009 إطلاق جامعة الوطني كأول مبادرة من نوعها على مستوى القطاع الأهلي في الكويت والمنطقة لتضم تحت مظلتها مختلف الأنشطة التدريبية التي دأب البنك على تنظيمها سنويا لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة. وقد نظم الوطني من خلال هذه المبادرة أكثر من 150 دورة وبرنامجا للتدريب والتأهيل والتطوير الوظيفي بالتعاون مع أعرق الجهات والمؤسسات وفي مقدمها معهد الدراسات المصرفية والجامعة الأميركية في بيروت، فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج جامعة الوطني أكثر من 500 متدرب ومتدربة خلال عام 2009.
وكان البنك، الذي يعد أحد أكبر جهات التوظيف في القطاع الأهلي الكويتي، قد مهد لمبادرة «جامعة الوطني» بإطلاق حملة توظيف واسعة النطاق في مستهل عام 2009 استهدفت استقطاب وتوظيف الكفاءات والكوادر الوطنية الشابة. وقد قام البنك خلال هذا العام بتوظيف 430 كويتياً من طلبة الجامعات والمعاهد العليا من الجنسين ليرتفع حجم العمالة الوطنية لدى البنك إلى أكثر من 61 في المئة مسجلاً واحدة من أعلى المعدلات على مستوى البنوك الكويتية، ومتجاوزاً بذلك متطلبات البنك المركزي والنسب المحددة من قبله على صعيد التكويت وتوطين العمالة. كما أطلق البنك خلال هذا العام مبادرة خاصة تقضي بتوفير كافة سبل الدعم الممكنة لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة في الدولة وتوفير فرص عمل للمسرحين الكويتيين.
كما أولى بنك الكويت الوطني منذ انطلاقته وحتى الآن اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي وحرص على توفير كافة سبل الدعم سواء للهيئات والمؤسسات العامة المعنية بالشأن الصحي أو المنظمات التطوعية وغير الربحية التي تنشط في هذا المجال، ومن هنا جاءت مبادرته الريادية على مستوى القطاع الخاص قبل سنوات عديدة بإنشاء مستشفى الوطني التخصصي للأطفال في منطقة الصباحية الطبية الذي تجاوزت تكاليفه أربعة آلاف دينار ووضعه تحت تصرف وزارة الصحة من أجل المساهمة بتعزيز خدمات الرعاية الصحية في البلاد.
وفي هذا الإطار، قام بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 بالتبرع بعدد من السيارات المجهزة بطواقم طبية وفنية كاملة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بغية استخدامها لخدمة كبار السن في مختلف مناطق الكويت. وفي الوقت الذي شهدت فيه هذه الفترة إطلاق الوطني لأول مبادرة من نوعها على مستوى البنوك في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط والمتمثلة بتوفير خدمات مصرفية خاصة لعملاء البنك من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) وإعداد كوادر وظيفية متخصصة بلغة الإشارات للقيام على خدمة هذه الشريحة من العملاء في مختلف فروع البنك.
كما قام البنك على مدار العام بتنظيم العديد من الحملات التوعوية في المجال الصحي، كان أبرزها حملة « نحن نهتم بصحتك» بالتعاون مع رابطة السمنة والتي استهدفت توعية وتشجيع موظفي البنك على إيلاء المزيد من الاهتمام بالجوانب الصحية ومراقبة المؤشرات الخاصة بزيادة الوزن لتفادي أعراض ومخاطر السمنة إضافة إلى تنظيم العديد من حملات التبرع بالدم التي كان أبرزها الحملة المخصصة لصالح مصابي حادث الجهراء وتنظيم حملة التوعية بمخاطر وسبل الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
جيل المستقبل
وفي إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم المسيرة التربوية والتعليمية والعلمية في الكويت، فقد قام بنك الكويت الوطني خلال عام 2009 بدعم ورعاية الحفل الخاص بتكريم المتفوقين وأوائل خريجي الثانوية العامة في المدارس الكويتية الذي جرى تنظيمه تحت رعاية وبحضور وزيرة التربية والتعليم الدكتورة موضي الحمود.
وفي الإطار ذاته، قام بنك الكويت الوطني خلال هذا العام بتقديم العديد من المساهمات المالية لدعم مختلف الأنشطة ذات الصلة بالعملية التربوية على غرار مساهمته المالية المقدمة لدعم أنشطة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علاوة على قيامه بتنظيم سلسلة من المحاضرات لطلبة جامعة الكويت حول آليات وطبيعة العمل المصرفي والعديد من الزيارات الميدانية للمدارس واستقبال عشرات الطلاب والطالبات من مختلف المدارس في زياراتهم الميدانية للإطلاع على طبيعة العمل في مختلف أقسام البنك وذلك في إطار استضافته لبرنامج «تحديد المستقبل» بالتعاون مع «إنجاز الكويت».
برامج متكاملة
ويولي البنك أهمية خاصة للبرامج الخيرية والإنسانية انطلاقاً من حرصه على تكريس روح التضامن والتكافل بين مختلف فئات المجتمع. وقد شكلت حملة موائد إفطار الصائمين، المتواصلة منذ 16 عاماً والتي أطلقها البنك هذا العام في إطار برنامج اجتماعي حافل بالفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة الخيرية والتطوعية طوال شهر رمضان المبارك، حجر الزاوية بالنسبة لبرامجه الخاصة بأعمال الرعاية والدعم الاجتماعي على مدار عام 2009.
وقد شهدت حملة موائد إفطار الصائمين في رمضان توزيع أكثر من 150 ألف وجبة إفطار بمشاركة فرق المتطوعين من موظفي البنك من مختلف الإدارات الذين واكبوا قوافل توزيع وجبات الإفطار في معظم المناطق الحيوية التي تتواجد فيها تجمعات كبيرة من العمال ومحدودي الدخل علاوة على تقديم هذه الوجبات يومياً في خيمتين كبيرتين قرب مقار البنك. كما تجسدت مظاهر التواصل الاجتماعي التي حفل بها هذا البرنامج من خلال قيام فرق موظفي البنك بتنظيم زيارات إلى نزلاء مستشفى البنك الوطني للأطفال ودور المسنين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والحضانة العائلية لتوزيع القرقيعان والهدايا على الأطفال.
وفي إطار الحرص على تعزيز تواصله ودعمه لمختلف الأنشطة والفعاليات التعاونية والاجتماعية، فقد تبرع البنك خلال هذا العام بإنشاء صالة أفراح ومناسبات خاصة في منطقة غرناطة على نفقته الخاصة من أجل خدمة أبناء المنطقة والقاطنين فيها، كما قام البنك بتقديم مساعدات مالية للعديد من الجمعيات والمنظمات التعاونية كان أبرزها ما قدمه من دعم لأنشطة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية التعاونية، إلى جانب تبرعه بعدد من السيارات المجهزة بطواقم طبية وفنية كاملة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بغية استخدامها لخدمة كبار السن في مختلف مناطق الكويت.
سباق المشي
يولي «الوطني» اهتماماً كبيراً لدعم الحركة الرياضية بمختلف أنشطتها وذلك في إطار حرصه على المساهمة في تنشئة أجيال تتمتع بأعلى درجات اللياقة وتتبنى أساليب حياة صحية تؤهلها للمساهمة بصورة فعالة في عمليتي التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرفاه الاجتماعي. وقد اكتسب سباق الوطني السنوي للمشي في نسخته الخامسة عشرة هذا العام مزيداً من الاهتمام والتألق باعتباره التظاهرة الرياضية والصحية الأكثر تميزاً واستقطاباً لاهتمام الجمهور بمختلف فئاته العمرية وذلك مع تنظيمه في إطار حملة توعوية شاملة أطلقها البنك تحت شعار « معاً ضد المخدرات» بهدف التصدي لظاهرة المخدرات والتحذير من مخاطر هذه الآفة الاجتماعية ومضارها الصحية والاجتماعية على المستوى الوطني، لا سيما في أوساط الشباب واليافعين.
صديق للبيئة
كما عزز بنك الكويت الوطني خلال السنوات القليلة الماضية سجل مساهماته على صعيد الاهتمام بالبيئة وحمايتها بالعديد من البرامج والمبادرات، وذلك في إطار مواكبته للاهتمام المتزايد على نطاق عالمي بالشأن البيئي وسعيه الحثيث للتحول إلى بنك صديق للبيئة. وإلى جانب مواصلة تفعيل مبادرة تحويل وإعادة تدوير كافة المخلفات الورقية في إدارات البنك وجميع فروعه خلال عام 2009، فقد أطلق البنك خلال هذه الفترة حملة توعوية خاصة لترشيد استهلاك الكهرباء تحت شعار «حافظ على الطاقة بأقصى طاقة» وذلك في إطار حملة «الوطني» المتواصلة للتوعية البيئية الشاملة تحت شعار «فكر فيها».
وقد استهدفت حملة «حافظ على الطاقة بأقصى طاقة» ترويج السلوكيات الترشيدية على صعيد استهلاك الطاقة وحفز الجمهور على الاستفادة من مزايا مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة «الفلوريسنت» التي تولى موظفو «الوطني» وعشرات الطلبة المشاركين في برنامج التدريب الصيفي الذي ينظمه البنك سنوياً توزيع أكثر من 10 آلاف مصباح موفر للطاقة منها مجاناً على الجمهور من رواد الأفنيوز.
شخصيات عالمية
واصل «الوطني» النهوض بدوره الريادي على صعيد تعزيز ورفع مستوى الثقافة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في أوساط الجمهور بعامة والنخبة من عملائه بصورة خاصة وذلك من خلال تنظيمه بشكل دوري للعديد من الندوات والمؤتمرات التي يحرص على استضافة أهم الشخصيات القيادية البارزة عالمياً للتحدث أمام جمهوره.
وكان أبرز المحطات على هذا الصعيد خلال عام 2009 استضافة البنك للمفكر الاقتصادي العالمي نسيم طالب للتحدث في ندوة الوطني السنوية التي عقدت تحت عنوان «الأزمة المالية العالمية وتداعيات الأحداث غير المتوقعة» بالإضافة إلى استضافته للخبير الاقتصادي العالمي الدكتور محمد العريان إلى ندوة خاصة ألقى خلالها الضوء على الفرص والمخاطر المتعلقة بالأزمة المالية العالمية، وأخيرا استضافة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندليزا رايس في ندوة خاصة بالكويت.