مقاتلة إيرانية حلقت فوق «أيزنهاور»

أحكام مصرية بالمؤبد والسجن على أعضاء خلية «حزب الله»

تصغير
تكبير
|القاهرة، بيروت، دمشق - «الراي»|

أصدرت محكمة أمن الدولة في مصر، أمس، أحكاما بالسجن على الاعضاء الـ 26 في «خلية حزب الله» المتهمين بالتخطيط لاعتداءات في مصر لحساب «حزب الله»، لكن من دون الذهاب الى حد عقوبة الاعدام التي طلبتها النيابة  .

ووجهت الى المتهمين الـ 26، لبنانيين وخمسة فلسطينيين وسوداني و18 مصريا، تهم التخطيط لاغتيالات والتخطيط لاعتداءات ضد مواقع سياحية مصرية وسفن تعبر قناة السويس لحساب الحزب.

وكان 22 متهما اعتقلوا في نهاية 2008 وفي يناير 2009 فيما لايزال الاربعة الآخرون فارين.

وخلال جلسة مفتوحة امام الاعلام، حكمت محكمة أمن الدولة غيابيا بالسجن مدى الحياة على اللبناني محمد قبلان الذي يعتقد انه العقل المدبر للخلية، وكذلك على متهمين اثنين آخرين فارين. وحكم على الرابع الذي يحاكم غيابيا ايضا بالسجن عشر سنوات.

وحكم على قائد الخلية محمد يوسف منصور المعروف باسم سامي شهاب ومتهمين آخرين اثنين، بالسجن 15 عاما.

اما بقية المتهمين فصدرت عليهم احكام بالسجن بين ستة اشهر وعشر سنوات.

وهتف المدانون الـ 22 في قفص الاتهام عند النطق بالاحكام «الله اكبر».

وفي واشنطن (وكالات)، اتهم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، الثلاثاء، ايران وسورية بتسليح «حزب الله» بصواريخ وقذائف متطورة، معتبرا ان ترسانة الحزب تقوض الاستقرار في المنطقة.

وقال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك، اول من امس، «وصلنا الى حد ان حزب الله بات يملك من القذائف والصواريخ اكثر مما تملكه غالبية حكومات العالم، وهذا بالتأكيد امر يزعزع استقرار المنطقة باسرها ونحن نراقب الوضع بدقة».

ولم يتأخر رد «حزب الله»، على لسان النائب حسن فضل الله، الذي اعتبر ان السلاح الاميركي «سبب زعزعة الاستقرار» في الشرق الاوسط، متهما اسرائيل وواشنطن بمحاولة «تقييد المقاومة».

في سياق ثان، كشف الجيش الأميركي أن طائرة عسكرية إيرانية حلقت فوق حاملة الطائرات «أيزنهاور» في مياه المحيط الهندي الأسبوع الماضي، خلال مهمة حربية كانت الحاملة تقوم بها لتقديم غطاء جوي للفرق العسكرية في العراق وأفغانستان.

وقال مسؤولون في الجيش لشبكة «سي أن أن»، ان الحادث وقع على مسافة تتجاوز 50 ميلاً عن الشواطئ الإيرانية.

من ناحيته، وجه السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، انتقادات شديدة إلى الإدارة الأميركية على خلفية تماهي مواقفها مع إسرائيل، في ما يتعلق بمزاعم تل ابيب، إرسال سورية «سكود» إلى «حزب الله».

وطالب في تصريحات لقناة «الجزيرة» مساء أول من أمس، الإدارة الأميركية بالتحلي بـ «الحصافة والحكمة وأن تفكر ملياً قبل أن تكيل الاتهامات في شكل علني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي