«حماس»: عباس غير مؤهل للتدخل في صفقة الأسرى
نتنياهو يبلغ مبارك هاتفيا نتائج محادثاته مع ميتشل وبن إليعازر يتوقع بدء المفاوضات مطلع مايو


|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - دمشق - «الراي» |
أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا، ليل اول من امس، بالرئيس المصري حسني مبارك اطلعه فيه على نتائج محادثاته الأخيرة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، حول إطلاق المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الفلسطيني.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية (وكالات) ان «مبارك اكد خلال الاتصال ضرورة تهيئة الأجواء لمفاوضات بناءة وجادة وعدم الإقدام على أي خطوة من شأنها أن تعرقل جهود إحياء عملية السلام».
من جانبه، صرح وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر، امس، بأنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة التي جرى تأجيلها لفترة طويلة في مطلع الشهر المقبل.
ومع ذلك لم يؤكد التقارير الإعلامية بأن «إسرائيل وافقت على تجميد فعلي للبناء في القدس الشرقية». وقال ان «المفاوضات يمكن أن تبدأ في الأسبوع الأول أو الثاني من مايو المقبل».
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، أنه ينوي طرح أفكار توافقية، والتي قدمها له ميتشل مطلع الأسبوع الماضي، على قادة الدول العربية في القاهرة في أول مايو للموافقة عليها. وقال للقناة الثانية الإسرائيلية: «نأمل في أن يكون الرد إيجابيا».
وفي دمشق، انتقدت حركة «حماس»، في شدة عباس، واصفة إياه بأنه «غير مؤهل» للتدخل في صفقة تبادل الأسرى.
وجاء موقف حماس في تصريح صحافي مكتوب وزعته أمس، تعقيبا على تصريحات كان عباس أدلى بها للقناة الإسرائيلية الثانية، أعرب فيها، حسب بيان الحركة، عن «استعداده التدخل لإتمام صفقة تبادل الأسرى، بقوله: طرحت على حماس أكثر من مئة مرَّة أن يسلموني (جلعاد) شاليت، وأنا قادر على إتمام صفقة تبادل ترضي الجميع».
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في «حماس»، «إنَّ من يقوم بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، بملاحقة المقاومة التي يصفها بميليشا خارجة عن القانون، وباعتقال مئات الفلسطينيين على خلفية موقفهم السياسي المناصر للمقاومة، وإن العاجز عن منع الاحتلال من سرقة وتهويد مقدساتنا واستباحة مدننا وقرانا في الضفة الغربية، هو طرف غير مؤهل للقيام بصفقة تبادل أسرى مشرِّفة للفلسطينيين».
الى ذلك، اعلن ناطق باسم الجيش ان ضابطين اسرائيليين يخدمان في الضفة الغربية تعرضا الى «التوبيخ» من قبل القيادة العسكرية بعد مقتل 4 فلسطينيين في مارس الماضي خلال مواجهات قرب نابلس.
واضاف في بيان ان قائد الاركان الجنرال غابي اشكينازي اتخذ هذا الاجراء التأديبي اثر تحقيق قام به الجيش، مؤكدا ان «تدابير تأديبية ستتخذ بحق الضابطين المتورطين في الحادثين».
من جانب ثان، حذر مسؤول في جهاز الامن الداخلي للحكومة المقالة، امس، سكان قطاع غزة من مغبة «التجاوب مع الاستخبارات الصهيونية اثناء التواصل معهم عبر الهاتف».
وقال ابو عبد الله المسؤول في الجهاز لنشره الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية: «نحذر المواطنين من التجاوب مع المخابرات الصهيونية اثناء التواصل معهم سواء عبر الهاتف الارضي او الجوال عبر ارقام مختلفة او شرائح (هاتفية) صهيونية».
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس، امس، فيما اعتقل فلسطيني وأصيب آخرون برصاص إسرائيلي خلال تفريق مسيرة سلمية جنوب الضفة الغربية.
كما أصيب 8 فلسطينيين خلال تفريق قوات إسرائيلية مسيرة سلمية في قرية الولجة قرب بيت لحم.
من جانبها، أكدت الجامعة العربية في بيان، أن سلاح المقاطعة «سلاح شرعي ومهم وفعال ضد العدوان والعنصرية والاحتلال»، مشيرة إلى أنه «تم استخدام هذا السلاح بنجاح من قبل في الهند، حيث نجح المهاتما غاندي في قيادة شعبه إلى نيل الاستقلال من خلال سلاح المقاطعة، كما نجح هذا التوجه في جنوب أفريقيا في إسقاط النظام العنصري ونزع الشرعية عنه».
في موازاة ذلك، شارك نحو 2000 رجل امن فلسطيني من مختلف الاجهزة، امس، في مناورة تدريبية بالذخيرة الحية في احدى ضواحي رام الله، هي الاولى من نوعها.
أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا، ليل اول من امس، بالرئيس المصري حسني مبارك اطلعه فيه على نتائج محادثاته الأخيرة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، حول إطلاق المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الفلسطيني.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية (وكالات) ان «مبارك اكد خلال الاتصال ضرورة تهيئة الأجواء لمفاوضات بناءة وجادة وعدم الإقدام على أي خطوة من شأنها أن تعرقل جهود إحياء عملية السلام».
من جانبه، صرح وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر، امس، بأنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة التي جرى تأجيلها لفترة طويلة في مطلع الشهر المقبل.
ومع ذلك لم يؤكد التقارير الإعلامية بأن «إسرائيل وافقت على تجميد فعلي للبناء في القدس الشرقية». وقال ان «المفاوضات يمكن أن تبدأ في الأسبوع الأول أو الثاني من مايو المقبل».
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، أنه ينوي طرح أفكار توافقية، والتي قدمها له ميتشل مطلع الأسبوع الماضي، على قادة الدول العربية في القاهرة في أول مايو للموافقة عليها. وقال للقناة الثانية الإسرائيلية: «نأمل في أن يكون الرد إيجابيا».
وفي دمشق، انتقدت حركة «حماس»، في شدة عباس، واصفة إياه بأنه «غير مؤهل» للتدخل في صفقة تبادل الأسرى.
وجاء موقف حماس في تصريح صحافي مكتوب وزعته أمس، تعقيبا على تصريحات كان عباس أدلى بها للقناة الإسرائيلية الثانية، أعرب فيها، حسب بيان الحركة، عن «استعداده التدخل لإتمام صفقة تبادل الأسرى، بقوله: طرحت على حماس أكثر من مئة مرَّة أن يسلموني (جلعاد) شاليت، وأنا قادر على إتمام صفقة تبادل ترضي الجميع».
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في «حماس»، «إنَّ من يقوم بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، بملاحقة المقاومة التي يصفها بميليشا خارجة عن القانون، وباعتقال مئات الفلسطينيين على خلفية موقفهم السياسي المناصر للمقاومة، وإن العاجز عن منع الاحتلال من سرقة وتهويد مقدساتنا واستباحة مدننا وقرانا في الضفة الغربية، هو طرف غير مؤهل للقيام بصفقة تبادل أسرى مشرِّفة للفلسطينيين».
الى ذلك، اعلن ناطق باسم الجيش ان ضابطين اسرائيليين يخدمان في الضفة الغربية تعرضا الى «التوبيخ» من قبل القيادة العسكرية بعد مقتل 4 فلسطينيين في مارس الماضي خلال مواجهات قرب نابلس.
واضاف في بيان ان قائد الاركان الجنرال غابي اشكينازي اتخذ هذا الاجراء التأديبي اثر تحقيق قام به الجيش، مؤكدا ان «تدابير تأديبية ستتخذ بحق الضابطين المتورطين في الحادثين».
من جانب ثان، حذر مسؤول في جهاز الامن الداخلي للحكومة المقالة، امس، سكان قطاع غزة من مغبة «التجاوب مع الاستخبارات الصهيونية اثناء التواصل معهم عبر الهاتف».
وقال ابو عبد الله المسؤول في الجهاز لنشره الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية: «نحذر المواطنين من التجاوب مع المخابرات الصهيونية اثناء التواصل معهم سواء عبر الهاتف الارضي او الجوال عبر ارقام مختلفة او شرائح (هاتفية) صهيونية».
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس، امس، فيما اعتقل فلسطيني وأصيب آخرون برصاص إسرائيلي خلال تفريق مسيرة سلمية جنوب الضفة الغربية.
كما أصيب 8 فلسطينيين خلال تفريق قوات إسرائيلية مسيرة سلمية في قرية الولجة قرب بيت لحم.
من جانبها، أكدت الجامعة العربية في بيان، أن سلاح المقاطعة «سلاح شرعي ومهم وفعال ضد العدوان والعنصرية والاحتلال»، مشيرة إلى أنه «تم استخدام هذا السلاح بنجاح من قبل في الهند، حيث نجح المهاتما غاندي في قيادة شعبه إلى نيل الاستقلال من خلال سلاح المقاطعة، كما نجح هذا التوجه في جنوب أفريقيا في إسقاط النظام العنصري ونزع الشرعية عنه».
في موازاة ذلك، شارك نحو 2000 رجل امن فلسطيني من مختلف الاجهزة، امس، في مناورة تدريبية بالذخيرة الحية في احدى ضواحي رام الله، هي الاولى من نوعها.